الشطحة الحادية عشر بعنوان "فريدة !!"

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد تسعة شهور من نمو أعضائى وجسدى وكلى الذى لم ينمو بعد !!

إنبثق شعاع النور أمام عينى بعد أن إندفعت بقوة إلى الخارج ولاحت لي الدنيا بما فيها

وبدأت أنظر وأدقق النظر ورأيت إمرأة قد غطى يديها شىء أبيض ولا أدرى كيف

عرفت أن هذه يدين أو معنى تغطية الشىء أو جنس هذا الشخص الذى قننته بقولى

امرأه وأى معنى وتفسير لهذا اللون الأبيض ولكنى إرتحت لهذا الحكم والبت فيه

فقد كانت تملك هذه المرأه عينين زرقاوين تكاد أن تتحدثا من فرط إبتسامتهما وفرحهما

لوجودى وظهورى بينهم وأمسكت بشىء ما وأقتربت من بطنى لكى تقطع شيئا طويلا

قد تدلى منها ولا أعلم ما نفعه وجدواه أو محاولتها تلك التى كان بظاهرها القطع

والهتك وربما السفك ولكن ما عرفته بعد ذلك أن بقطع هذا الجزء يبدأ التخلى عنى

تدريجيا من خلال إنتقال المسؤليه إلى كى أبدأ فى التأقلم والإلتحام مع هذه الحياه.

تبارى الجالسون فى تسميتى فمنهم من قال شيماء وهذه عمتى وأخرى قفزت لتقول

مريم وهذه خالتى وجدى قال أسماء وجدتى صرحت بآيات وإنتظرت صوتا لم أجده

أو أشعر به وقد نوهت عنه أمى التى إحتضنتنى بشدة وقالت فلننتظر أباها سيصل من

سفره بعد قليل وما إنتهت عبارتها إلا ودخل أبى مهرولا إلى حاضنا بعينيه أمى وقد

أنار وجهه فرحا وإنفرجت أساريره عندما رآنى وقبلنى وسأل عن جنسى فقالوا بنية

مباركة رزقك الله بها وهو أكرم الرازقين

فقال: إبنتى فريدة ........

إسمى فريدة

أحب أسمى لأنى أبى من سمانى وإختاره لى

ذهبنا إلى منزلنا من مشفى ولادتى كى أجد نفسى مقيمة على ذراع وحضن أبى ،

يغدو ويروح بى ويكاد لا يطيق أن يبتعد عنى وأنا لا أطيق التفكير فى أن أبتعد عنه

وأمى تشفق على وتقول لأبى إتركها قليلا وأعطنا من الحب جانب ولكن أبى قد أبىّ

الموافقة إن إختلف حبه لى عن أمى ولكنّى إبنته الأولى وفرحته التى كان ينتظرها منذ

زمن بعيد والفرحة قد أخذت كل ما بقلبة من حب ليعطية لى بكل نظرة منه إلى وكل

قبلة يلثمها على رأسى وخديىّ وبكل مداعباته ولهوه معى ولا عجب من ذلك فهو أبى.

بدأت أكبر فى كنف أبى وحبه لى يزداد فى كل لحظة وتوقيت وأنا أبادله هذا الحب

والقرب وأكاد لا أطيق نفسى وأصرخ بعلو صوتى عندما أبتعد عنه أو لا أراه ينظر

إلى وفى عينيه حنان الأب وقلبة الذى يمتلك رصيد حب آباء الأرض كلها لأبنائهم ولا

عجب من ذلك فهذا أبو فريدة.

ويا لها من فرحة غامرة وسعادة عارمة وسرور منتظر وحبور قد إنهمر إلىّ منه

وفاق كل ما أتخيله من شعور تجاهى وذلك عندما خطوت بقدمى أولى خُطواتى على

أرض منزلنا ودنيانا وقد جرى إلى أمى وأخبرها بهذا النبأ السعيد وأن فريدة قد بدأت

تمشى لوحدها دون أن تحتاج ليد المساعدة وتأكل طعاما بدلا من لبن أمها الكريمة.

كبرت إلى سن السادسة عشر وعرفت معانى كثيره فى الدنيا وأتضحت إلىّ كثير من

الأمور وفهمت معنى اللون الأبيض وأدركت مغزى تغطية الشىء ومواراته ومعنى

كلمة امرأه وما مفهوم جنسها وإختلافه عن ذكورة الجنس الآخر وبدأ حبى لأبى يتبلور

أكثر فأكثر فقد ربطتنى به غريزة الأبوة فى طفولتى أما الآن فأنا أحبه بعقلى وقلبى

فهو رجل طيب القلب ذكى العقل دمث الأخلاق لا يألو جهدا لإسعادى أو يلقى العنت

فى جعلى أضحك وأبتسم فمازال يرانى صغيره لم أكبر وأنا لا آراه إلا كبيرا.

لم يبخل علىّ بأن أتعلم بكبرى المدارس وأن أتلقى العلم على يد كباره ومُلقنيه وها أنا

قد سلكت مهنته وأتخذت حرفته سبيلا لى فأنا رأيت فيه القدوة الحسنة وأحببت ما يحبه

وكرهت ما يكرهه وعهدت إلى نفسى بأن أصير مثله فى كل شىء و قد تخرجت فى

كلية الهندسة وصرت مثله أو أنا هو لأنك إن فتحت قلبى لوجدت أبى وإن لا قدر الله

فتحت قلبه لوجدت فريدة.

ما بال هذا الشخص ينظر إلىّ ويدقق النظر ويرمقنى ذهابا وإيابا ويحاول جاهدا أن

يبذل ما فى وسعه كى آراه بشكل حسن وبوضع متناسق !!

إنه مجرد زميل يزيد عليا بالعمر أربع سنوات ويملك شعرا ذهبيا ويكتسى باللون

الأبيض كقفاز من أخرجتنى إلى الحياة ويتضح عليه هندام شديد وإهتمام بالمظهر

وقد جاء إلىّ وقد تلجلجت الحروف بفمه وإمتقع وجهه إحمرارا وإصفرارا وألوانا

أخرى كى يذكر أنه بالسنة الأخيره من الدراسه ويضيف على ذلك إعجابه بى وحبه

الذى جعله يقدم على هذه الخطوه التى يراها طبيعيه من أجل المصارحه !!

بالطبع بعد أن تأكدت من نيته وصدق كلامه الذى يظهر من عينيه ورعشة أنامله

نهرته على الفور بأن هذا الكلام لا يحل له مكانا أو زمانا أو نهارا عيانا بيانا !!

وكيف يحبنى هذا ولماذا وأنا لم أحبه أو أذكر له ذلك أم لمجرد الشكل فقط وكيف يبادر

بهذه الخطوة وأنا لم أأذن له!

لقد نهرته بشده لأنه لم يدخل البيت من بابه وبابه هو أبى وأبى هو قلبى فأبله من أراد

أن يدخل إلى قلبى دون أن يطرق باب أبى.

قبلة حارة يلثمها على خدى وفخر بعينيه وسرور لفعلى وقول حسن منه إلىّ

إنه حبيبى أبى فقد ذكرت له كل ما حدث تفصيلا وإجمالا وقد طار بى وأفتخر بأدبى

وكمالى وقال : نعم الولد فريدة لم تخذلنى أو تفعل شيئا على هواها من ورائى وكما

تعودت وأعتدت معها على الصدق فى القول والفعل فقد جنيت ثمار ذلك بعد السنين

الطويلة وتربيتى الصالحة لها.

فرحت جدا لقول أبى وفخره بى ومن مثلى ببنات حواء فأنا فريدة وهذا أبى أبو فريدة.

يتعجب أبى كثيرا ويفكر طويلا وينظر إلى سقف بيتنا ومن النافذه كى يعود أخيرا

إلىّ ويسرد قائلا: مرت السنون يا حبيبتى وقد أتى يوم لا جدل ولا مراء فيه وقد

تقدم إليك عريس يبدو عليه الصلاح والفلاح وقد إتخذ من الطب مهنة له ومن بلد بعيد

مسكن له فما رأيك بهذا الحديث ؟؟!!

أجهش فى البكاء وتنهمر الدموع منى وأجرى إلى حضن أبى وأقول له :

من هذا الأحمق الذى سيأخذنى منك وكيف ستسمح له بذلك وكيف أتى إلى هنا

وأرجو منك أن ترفضه يا أبى وأن لا تسمح له بالمجىء إلى هنا هو وغيره مرة

أخرى لأنى لا أريده أو أريد الزواج.

يربت على رأسى ويداعب خصلات شعرى ويقول لى :

يا قمرى ودنياى نحن المسلمون لا نستطيع تحريم ما أحله الله لنا والزواج حلال

وسنة رسولنا الكريم وهذا الأحمق لا يعيبه شيئا بل إنه يمتاز بكثير من مكارم الأخلاق

وأكتسى وجهه بالإيمان والتقوى وقد جائنا من الباب على عكس هذا الولد الذى لم يختر

كيف يرتبط بك وتظاهر بالود والحب ولم يلج إلى بابنا إطلاقا وأيضا ليس بأحمق فكيف

يختار أجمل بنت فى الدنيا وأأدبهم على الإطلاق وإبنتى خصوصا ونور عينى وقنديل

قلبى وحياتى بأكملها فلا داعى بأن نطلق عليه أحمقا هذا الأحمق ؟؟!!!

أضحك الله سنك يا أبى وأثلج قلبك كما أرحتنى بكلامك ولكن أين هو لآراه وأى مجال

بالطب يمتهن وأى بلد سيعيش ويحيا بها وما أسمه وسنه وهل يشبهك يا أبى ؟؟

لا تقلقى سيأتى مرة أخرى بإذن الله وستريه ولا تقلقى فقد وعدته برمح ينفذ فى رقبته

إن أساء إليك أو فكر حتى بالإساءه ففريدة ليست كأى بنت فهى حبيبة أبيها ولا يقبل

عليها أقل نسمة هواء أو حتى قطرة ماء وهو شاب ممتاز وبمشيئة الله سيكتب الله

لكى الخير معه ويسهل لكى الأمور.......

عينين زرقاوين قد رأيتهما فى الماضى بقفاز أبيض تهنئنى بحرارة وسرور

قالت أمى نسمية أحمد وقالت جدتى أشرف جميل وآخرون قالوا مصطفى ولكنّى

نهرتهم جميعا وقولت لهم أبى فقط من سيسميه كما سمانى إنتظروه سيأتى الآن

وجاء أبى ومعه زوجى وقال : حفيدى يوسف يا ابن الغالية ونظر إلى أبيه وقال:

إبنك يوسف يا دكتور ألن تحمله فسارع زوجى إلى ابنى يوسف وقبله فى حنان

وحب شديد ولا عجب بأن أرى هذا التفاهم والحب المتماثل بين أبى وزوجى فهما

نسختين طبق الأصل فهذا حبيبى أبى وهذا حبيبى زوجى أبو يوسف.

إلى اللقاء فى الشطحة الثانية عشر flower2

والله الموفق

شطحة موفقة كالعادة

بس ليا استفسار :
انت ليه اهملت دور الام " ام فريدة "
يعنى ملهاش دور يزكر مع ان من رأى البنت بتبقى
اقرب الى امها من ابيها

zayed كتب:: شطحة موفقة كالعادة

بس ليا استفسار :
انت ليه اهملت دور الام " ام فريدة "
يعنى ملهاش دور يزكر مع ان من رأى البنت بتبقى
اقرب الى امها من ابيها

أهملت دور الأم بالفعل لأوضح جانب حب الإبنه لأبيها ولا حاجة لتوضيح حب الأم المعروف أو المنتظر من جميع

الأمهات فكلهن تقريبا يحببن أبنائهن ولكن علاقة البنت بأبيها وحبها له حاولت تغطيتها من جانب آراه أنا ولبعض

المواقف التى أردت توضيح الفعل ورد الفعل فيها ولو كتبت علاقة الأم لتضخم حجم الشطحة ولمللت من طولها

بالإضافة لأننى لن أضيف للمعنى بجديد فأم تحب أبنائها شىء طبيعى ولا جدال فيه أم علاقة الحب بين الأب

وأبناءه تحتاج إلى توضيح وإظهار أكثر لأن حنان الأب وحبه يختلف كثيرا عن الأم وحب الأب أو الرجل يختلف

كثيرا عن حب الأم أو المرأه وأتمنى أن أكون قد وفقت فى توضيح المعنى والمفهوم التى تخيلته وسردته بالشطحة

وأيضا حتى لا يتشتت القارىء بين أكثر من حب ولتكثيف جرعة الحب بالشطحة وتكرار ألفاظ الود أوالحب الذى

يشعرك بمدى حب الإبنه لأبيها والأب لابنته ويكفى أنها من ولدت فريدة التى تحدثت بطلاقة وأحسنت أدبها وأتاحت

الفرصه للأب ليدير الدفة ولتعلم جيدا أن هناك الكثيرات علاقتهن بأبيهن أكثر بكثير من الأم لأن نفسيا يقال أن الأبن

يحب أمه أكثر والأبنه تحب أبيها أكثر وهذه أمور فلسفيه ونفسيه لا تتسع مشاركتى لشرحها والأهم والمقصود هو

توضيح الفكرة العامه والشامله لحب الأبنه لأبيها والعكس وكيفية الأرتباط بعد ذلك والزواج وأرجو أن أكون وفقت

أيضا فى تقمص دور بنت وأن يكون مدى شعور القارىء أن بنتا تتحدث وليس رجل مدى كبير وبمصداقية أكبر.

شكرا جزيلا على مرورك يا بشمهندس زايد ولرأيك السديد الذى شرفنى

والله الموفق

الشطحه جميله يا حبار كالعاده وكما تعودنا منك
وانت الحمد لله قدرت تجسد دور البنت وتتكلم على لسانها وان عن نفسى محستش ابدا ان اللى بيتكلم ولد وان اللى بتسرد القصه بنت فعلا وفكرتك عن علافة الاب بابنته وحبها ليه وحبه ليها فعلا فكره جميله لان فى مجمعنا بالذات بتكون العلاقه دى مش واضحه او مش موجوده فى كثير من الاحيان وده عشان حاجات كتير اوى كالانشغال بالحياه والمعيشه والبعد عن الاولاد والبيت وغير كده فكرة كتير من الرجال بان الحب والحنان الظاهر يعتبر ضعف منهم لمن يظهرو لهم ذلك ودى فكره خاطئه جداااااااااا يا ريت يخلص منها شبابنا عشان لما يكونو اباء فى المستقبل يتعاملو بنفس الطريقه مع اولادهم وزوجاتهم وربنا يهدى الجميع
الشطحة الحادية عشر بعنوان "فريدة !!" 2696

الشطحة الحادية عشر بعنوان "فريدة !!" 2696

طبعا يا هانى يا حبيب قلبى أنت عارف رأيى فى أى حاجه بتكتبها وطبعا موهبتك

الأدبيه الواضحه وضوح الشمس فى كبد السماء وغير الخافية على أحد لا تحتاج إلى تقييم أو رأى

شخص مثلى ولكن أنا هنا لأقول لك رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع وننتظر منك ما هو جديد ليمتعنا ويفرى فكرنا ويا ريت الشحطه الجايه متنسناش ويكون لعمر نصيب فيها بيضحك

love to life كتب:: الشطحه جميله يا حبار كالعاده وكما تعودنا منك
وانت الحمد لله قدرت تجسد دور البنت وتتكلم على لسانها وان عن نفسى محستش ابدا ان اللى بيتكلم ولد وان اللى بتسرد القصه بنت فعلا وفكرتك عن علافة الاب بابنته وحبها ليه وحبه ليها فعلا فكره جميله لان فى مجمعنا بالذات بتكون العلاقه دى مش واضحه او مش موجوده فى كثير من الاحيان وده عشان حاجات كتير اوى كالانشغال بالحياه والمعيشه والبعد عن الاولاد والبيت وغير كده فكرة كتير من الرجال بان الحب والحنان الظاهر يعتبر ضعف منهم لمن يظهرو لهم ذلك ودى فكره خاطئه جداااااااااا يا ريت يخلص منها شبابنا عشان لما يكونو اباء فى المستقبل يتعاملو بنفس الطريقه مع اولادهم وزوجاتهم وربنا يهدى الجميع

شكرا جزيلا على مرورك أختى المهندسة وصح رأيك ولسانك فمن أصول التربية الصالحة هو الإقتراب من الأبناء ومعرفة ما بداخلهم وتنشئتهم على الصدق والمصارحه وهذا شىء حميد المغزى والمنتهى وأتمنى من الله أن تكون الأجيال القادمة أفضل وأفضل وبهم آلاف من فريدة بل أكثر..

محمد عمر غلاب كتب:: طبعا يا هانى يا حبيب قلبى أنت عارف رأيى فى أى حاجه بتكتبها وطبعا موهبتك

الأدبيه الواضحه وضوح الشمس فى كبد السماء وغير الخافية على أحد لا تحتاج إلى تقييم أو رأى

شخص مثلى ولكن أنا هنا لأقول لك رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع وننتظر منك ما هو جديد ليمتعنا ويفرى فكرنا ويا ريت الشحطه الجايه متنسناش ويكون لعمر نصيب فيها

الله يكرمك يا بشمهندس محمد وجزاكم الله كل خير عن هذا الرد الطيب والكلام المشجع المحفز الدال على صاحبة ولك منى التحية ولن أنساك بإذن الله فى المرات القادمة ولا تقلق فلدى الكثير لأكتبه وأقولة والحمد لله وأتمنى ألا يجف قلمى وعقلى وذهنى وشعورى وأمرى ونهيى وحبى للكتابة وحبى لكم أجمعين بمشيئة الله
كل التوفيق لك أخى المهندس محمد عمر وعقبال ما نخطبلك فريدة إن شاء الله

والله الموفق

كالعادة شطحة أكثر من رائعة

وفي ناس كتيرعلاقتهم بالاب أقوي من علاقتهم بالام وكمان في كثيييير من الاحيان بيكون الاب احن من الام علي الابناء .

بس دي طبعاً مش قاعدة وخصوصاً مع البنات لان علاقتهم بتكون مع الام اقوي
وخصوصاً مع ازدياد العمر واللي علاقتهم مع ابوهم بتكون اقوي ممكن نسميهم شواذ القاعدة وده مش عيب في الاب ولا حاجة ولكن بحكم انشغال الاب ومسئولياته وان معظم الوقت بيكون غير موجود في المنزل علي عكس الام اللي بيكون وجودها شبه دائم في المنزل واللي بتعاصر كل أحداثهم اليومية.

وممكن تكون علاقة فريدة مع والدها بهذا الشكل لانها اول مولود واللي دائماً بيكون محور اهتمام الاب والام لانه اول مولود واول فرحتهم وحقل التجارب الخاص بهم .

وكم أتمني ان يكون جميع الاباء مثل ابو فريدة او حتي يمتلكون ولو جزء صغير من
حبه وطريقة تعامله مع ابنته .
عن جد ابدعت وابدع معك قلمك
يـــــ سلـمــت ـــــداك
ونحن في انتظار الشطحة القادمة

كالعادة قرأت الشطحة في أول يوم نزلت فيه
بس عندي
"Delay"
في كتابة الرد

بجد شطحة أكتر من ممتازة
وحسيت اني عارفة فريدة وأبو فريدة كمان
وبصراحة انا بجد استمتعت بالشطحة دي جدااااا
برافو

MISS_R كتب:: كالعادة شطحة أكثر من رائعة

وفي ناس كتيرعلاقتهم بالاب أقوي من علاقتهم بالام وكمان في كثيييير من الاحيان بيكون الاب احن من الام علي الابناء .

بس دي طبعاً مش قاعدة وخصوصاً مع البنات لان علاقتهم بتكون مع الام اقوي
وخصوصاً مع ازدياد العمر واللي علاقتهم مع ابوهم بتكون اقوي ممكن نسميهم شواذ القاعدة وده مش عيب في الاب ولا حاجة ولكن بحكم انشغال الاب ومسئولياته وان معظم الوقت بيكون غير موجود في المنزل علي عكس الام اللي بيكون وجودها شبه دائم في المنزل واللي بتعاصر كل أحداثهم اليومية.

وممكن تكون علاقة فريدة مع والدها بهذا الشكل لانها اول مولود واللي دائماً بيكون محور اهتمام الاب والام لانه اول مولود واول فرحتهم وحقل التجارب الخاص بهم .

وكم أتمني ان يكون جميع الاباء مثل ابو فريدة او حتي يمتلكون ولو جزء صغير من
حبه وطريقة تعامله مع ابنته .
عن جد ابدعت وابدع معك قلمك
يـــــ سلـمــت ـــــداك
ونحن في انتظار الشطحة القادمة

أختى المهندسه

حب الأب لأبنائه أو تبادل الحب بينه هو وأبنائه لم يكن أبدا شذوذا عن القاعدة ولكن الرجل عموما تصريحه بالحب والمشاعر أقل وأشمل من المرأه لذلك تجدين الأم هى رمز الحنان والأب رمز الصرامة والحزم فى التربية وإن كان حب فريدة لأبيها حبا من نوع خاص فلا ضير ولا جدال بأنها تحب أمها كثيرا والجميع يحبون أمهاتهم لأن هذا هو الشىء الطبيعى
ولكن لا ننسى حب الأب فهو يحب أيضا ولكن حبه من نوع خاص ألا وهو حب الفعل والعمل وليس بالقول أو بالألفاظ وهو الحب المتبادل بين الآباء جميعا وآبنائهم وكل فذ منهم يحب ويرعى على طريقته وأيضا يوجد نقطة أخرى قد أثرتها ولم يتكلم عنها أحد وهى شروع شاب فى التحدث مع فتاة بزعم أنه يحبها ويكاد يرتعش وترتعد أوصاله من الحب "رغم أن هذا الحب لا يُنتهج" وبمعنى صدقه بهذا الشعور والقول والفعل وقد رفضته فريدة لأنه لم يأت من الباب والمصارحة تكون مع أولى الأمر وليست مع الفتاة ونرى بعد هذا الصدق فى الحب من جانبه أن هذا الولد لم يتقدم لخطبتها وأتى للبنت شخصا آخر وهى لم تبكى على الفائت لأنها لم تفتح قلبها لأى أحد سوى أبيها ولم يشرع هذا الصادق فى حبه بالأمور الواجبه فى الزواج والإرتباط فما بالكم إن كان كاذبا من البداية؟؟!!!!!

كل الشكر لكى أختى المهندسه على هذا المرور الجميل ورأيك الرائع الذى أحترمه دائما

PRINCESS كتب:: كالعادة قرأت الشطحة في أول يوم نزلت فيه
بس عندي
"Delay"
في كتابة الرد

بجد شطحة أكتر من ممتازة
وحسيت اني عارفة فريدة وأبو فريدة كمان
وبصراحة انا بجد استمتعت بالشطحة دي جدااااا

مش مهم توقيت الرد المهم إنه حدث بالفعل وتم الرد

شكرا جزيلا على مرورك الرائع يا أميره وأتمنى أن تثير الشطحات إعجابك وإعجاب الجميع دائما

والله الموفق

الحبار كتب:: أختى المهندسه

حب الأب لأبنائه أو تبادل الحب بينه هو وأبنائه لم يكن أبدا شذوذا عن القاعدة ولكن الرجل عموما تصريحه بالحب والمشاعر أقل وأشمل من المرأه لذلك تجدين الأم هى رمز الحنان والأب رمز الصرامة والحزم فى التربية وإن كان حب فريدة لأبيها حبا من نوع خاص فلا ضير ولا جدال بأنها تحب أمها كثيرا والجميع يحبون أمهاتهم لأن هذا هو الشىء الطبيعى
ولكن لا ننسى حب الأب فهو يحب أيضا ولكن حبه من نوع خاص ألا وهو حب الفعل والعمل وليس بالقول أو بالألفاظ وهو الحب المتبادل بين الآباء جميعا وآبنائهم وكل فذ منهم يحب ويرعى على طريقته وأيضا يوجد نقطة أخرى قد أثرتها ولم يتكلم عنها أحد وهى شروع شاب فى التحدث مع فتاة بزعم أنه يحبها ويكاد يرتعش وترتعد أوصاله من الحب "رغم أن هذا الحب لا يُنتهج" وبمعنى صدقه بهذا الشعور والقول والفعل وقد رفضته فريدة لأنه لم يأت من الباب والمصارحة تكون مع أولى الأمر وليست مع الفتاة ونرى بعد هذا الصدق فى الحب من جانبه أن هذا الولد لم يتقدم لخطبتها وأتى للبنت شخصا آخر وهى لم تبكى على الفائت لأنها لم تفتح قلبها لأى أحد سوى أبيها ولم يشرع هذا الصادق فى حبه بالأمور الواجبه فى الزواج والإرتباط فما بالكم إن كان كاذبا من البداية؟؟!!!!!

كل الشكر لكى أختى المهندسه على هذا المرور الجميل ورأيك الرائع الذى أحترمه دائما

أخي الكريم بشمهندس الحبار

أسمحلي أوضح لك وجهة نظري والتي يبدو انك قد فهمتها خطأ وفي الغالب هذا الفهم الخاطئ يعود لي لأني لم أوضح كلامي بطريقة مناسبة .

أنا لم أكن اتحدث عن حب الاب لان حب الاب لأبنائه ده شئ مفروغ منه ولا غبار عليه ولا يمكن مناقشته فمهما بلغ الاب من القسوة او حتي ان كان لا يعبر عن حبه لأبنائه فهو بكل تأكيد بيحب ابنائه وبيخاف عليهم من أقل شئ وكما أسلفت انت ذكراً ان حب الاب هو حب العمل والفعل وانا اتفق معك في كل كلمة قلتها بكل تأكيد .

وحب الاب ده شئ جميل جداً ونعمة من عند ربنا ولا أحد يستطيع ان ينكر مدي حب ابيه له ومنهم انا ايضاً ومعظمنا علاقتنا مع أبينا علاقة قوية جداً يربطها كل الحب والود والاحترام مما لا شك فيه .

ولكن انا كنت اتحدث عن ان البنات بالخصوص بتكون علاقتهم بالام اقوي من الاب لان الام كانت في يوم من الايام فتاة مثلهم وبناءاً علي كدة بتقدر تحكي لهم علي تجاربها عندما كانت في مثل سنهم لانهم سيمرون بنفس المراحل التي مرت هي بها ومن النادر جداً ان تجد فتاة علاقتها بوالدها أقوي من علاقتها مع أمها او ان يكون والدها هو مكمن أسرارها وهذا هو ما قصدته انا بشواذ القاعدة العامة لان من طبيعة البنت الحياء وهناك أمور كثيرة لدي البنات تستحي ان تحدث والدها فيها .

فمثلاً كما ذكرت هذا الشاب الذي تقدم لفريدة ليعبر لها عن مدي حبه لها وهي نهرته عن فعلته تلك ففي الشطحة انت ذكرت انها ذهبت لوالدها لكن في الواقع وفي معظم الاحيان في هذه الحالة ستذهب البنت الي امها لتحكي لها عن هذا الموقف والتي هي بدورها ( الام ) ستحكيه لوالدها لان الفتاة ستستحي ان تحدث والدها في هذا الامر مهما بلغت علاقتهم من القوة .

فهذا هو ما قصدته من كلامي واتمني ان تكون وجهة نظري وصلت لحضرتك

وانا أسفة جداااااااااً علي الاطالة

واتمني اني مكونش أفسدت لك الموضوع بكثرة كلامي

و نحن في النتظار الشطحة القادمة بأذن الله

اولا احيك على هذا الابداع
ولكن لى ملحوظة الاب مش دايما هو الاساس
انا وكتير زى الاب ليس له دور فعال فى حياتى
امى هى كل حياتى
ابى ما هو غير كونه ابى

» الشطحة السادسة بعنوان "القيادات القديمة المهترئه".
» الشطحة الخامسة عشر بعنوان "المشهد الأخير !!"
» الشطحة الثانية عشر بعنوان "الطيبون للطيبات ! ".
» الشطحة الرابعة عشر بعنوان " أصول الأصول !!!"
» الشطحة السادسة عشر بعنوان "جنون ! "