مطار كنساي الدولي

الإسم: مطار كنساي الدولي
الإفتتاح : تم في عام 1994 م
المكان : أوساكا باي اليابان
مميزاته : أول مطار ينشأ في المحيط على جزيرة صناعية
كمية التربة التي دفنت بها الجزيرة الاصطناعية كافية لتغطية ولاية كونيتيكت الأمريكية

مطار كنساي الدولي GOk96948

مطار كنساي الدولي هو الأول من نوعه في العالم الذي يبنى على جزيرة صناعية في منطقة اوساكا باي
يبعد نحو خمسة كيلومترات عن الشاطئ وهو اول مطار في اليابان صمم ليكون جاهز للخدمة 24 ساعة
في المرحلة الاولي من الخطة الرئيسية للمطار تم إنشاءه علي مساحة 511 هكتار ويحتوي على مهبط واحد بطول 3500 متر وعرض 60 متر
القدرة القصوى المقدرة له هي 160000 عملية إقلاع وهبوط في السنة

مطار كنساي الدولي OCS96948

في المرحلة النهائية التي لم يتم البدء بها حتى الآن سوف يتم توسيعه ليشمل مساحة 1300 هكتار بمهبطين إضافيين
والتي سوف تؤدي إلى زيادة عمليات الإقلاع والهبوط إلى 300000 عملية إقلاع وهبوط سنويا ً

مطار كنساي الدولي 1HT96948

من أهم مميزات المطار أنه ينقل بين الرحلات المحلية والدولية ببساطة بالإنتقال بواسطة سلالم متحركة أو مصعد للتقليل من زمن السفر بالنسبة للركاب الدوليين
وبالإضافة إلى ذلك يحتوي المطار على فندق يحتوي على 576 حجرة مكتب بريد دولي ومولد ومركز طاقة يزود التكييف
ومركز علاج مياه الصرف ومحطة الصرف والكل يتواجد في جزيرة المطار بذلك يصبح المطار مدينة مستقلة بذاتها
يصل المطار باليابسة جسر بوابة السماء بطول 3.75 كيلومتر مكون من طابقين بطريق سريع ذو ست مسارب على السطح العلوي
وسكة حديد مزدوجة في الطابق السفلي والدخول الي المطار من جهة البحر متاحة أيضا ً عن طريق القوارب السريعة

مطار كنساي الدولي H9O96948

جزيرة المطار إنجاز الهندسة المدنية الكبير

كان الجزء الأكثر رهبة في المشروع هو خلق جزيرة بمساحة 511 هكتار في المحيط في منطقة اوساكي باي
حيث كان عمق المياه 18 متر وما يتطلبه من مجهودات ضخمة للهندسة المدنية و إجراء الإختبارات والتحليلات
على تربة المحيط الموجودة في مكان إنشاء الجزيرة وعملية معالجة التربة الرخوة الموجودة في القاع

تم البدء في المشروع في شهر إبريل لعام 1987 م بإقامة سد بشكل مستطيل لتحديد الجزيرة من أنابيب من الصلب بارتفاع بين 3.3 متر و 6.2 متر
فوق سطح البحر والقيام بنشر طبقة واحدة من الرمل بسمك 5 متر فوق طبقة الطين الرسوبية اللينة في قاع المحيط
بواسطة أنابيب من الصلب بقطر 400 مليمتر و 20.4 متر بعدد 70 ألف أنبوب
وتم ملئ الجزيرة بحوالي 180 مليون متر مكعب فوق طبقة الرمل حتى الوصول لاستصلاح الجزيرة للدرجة المطلوبة

وقد قامت المحاجر في جزيرة اواجي في ولاية واكيما بتوفير الردم لهذا المشروع حيث أخذ 40% من حجم الجزيرة لعملية الردم
حيث استمرت عملية الردم من إبريل 1987 م إلى ديسمبر 1992 م حيث تم النقل إلى الجزيرة لإتمام عملية الردم عن طريق عبارات ذات سعة كبيرة
حيث يتم التفريغ من تلك العبَارت باستخدام فكرة القمع حيث يتم التفريغ داخل السد المحدد للجزيرة
ويتم التحكم في عملية الردم والملئ بواسطة الكمبيوتر الذي يحدد مكان الردم بدقة والتخلص من عملية التكرار في الردم في نفس المكان

بعد الإنتهاء من عملية الردم تلخص التحدي في إنشاء مبني المطار حيث تم وضع 360 ألف طن من الحديد تحت مكان المبني الرئيسي
لزيادة التدعيم لأساس وأرضية المبني وقد أخذت العملية ستة اشهر لصب الخرسانة للمبنى الطرفي وذلك للتحكم في الهبوط في تربة الجزيرة
والذي كان مختلف من نقطة لآخرى على الجزيرة ذلك أن الجزيرة حسب الهبوط لها وكان النتائج أنها سوف تهبط 8 أمتار خلال خمسون عاما ً
لكن الهبوط كان بمعدل 11 متر في الخمسين عاما وهذا أدى إلى تحدي كبير للمهندسين لأن الجزيرة تغرق بمعدل أسرع من المتوقع

مطار كنساي الدولي FFd98049

مبنى المحطة : التصميم الرائع والميزات الأحدث

صالة الوصول تتكون من مبنى المحطة الرئيسية بعلو أربعة طوابق والذي يمتد منه جناحان بمساحة ثلاثة طوابق 680 مترا ً في الاتجاهين
المساحة التي يشغلها مبنى المطار بجزئية الإثنين 293,900 متر مربع يتضمن تصميمه على هيكل من الحديد الصلب وهيكل من الإسمنت المسلح
تصميم مبنى المطار يعتبر إعجاز في الهندسة المدنية والمعمارية بحد ذاته من حيث التصميم البديع والمساحات الكبيرة المتاحة للمسافرين
وطريقة الإضاءة الطبيعة المتوفرة في اغلب الأوقات والصلب اللامع وطريقة تغطية المجمع الرئيسي بالزجاج

والمبنى كبير يمتد بطول 1.7 كيلومتر حيث يعتبر أول مبني في العالم الذي يتم تصميمه من الأعلى إلى الأسفل
حيث الجدران موصلة بالسقف والوصلات بين المبنى والسقف والأجزاء الأخرى ووصلات مطاطية لذلك لن يتشقق المبنى نتيجة هبوط الجزيرة
وكذلك أنابيب التوصيلات الكهربائية مرنة والوصلات بين أنابيب التهوية والتكيف مرنه أيضا ً

وللتحكم في استقرار المبنى من هبوط الجزيرة الغير منتظم من نقطة إلى أخرى على أرضها توجد مجسات لقياس معدل الهبوط في كل نقطة
وفي حاله هبوط جزء زيادة عن معدلة تقوم روافع هيدروليكية برفع الأعمدة حتى وضعية الإستقرار وتعويض مسافة الهبوط بواسطة ألواح من الصلب توضع تحت العمود
والنقاط التي توجد بها الروافع الهيدروليكية هيا تحت 900 عمود ولأجل التوقع المستقبلي للهبوط صمم الدرج بزيادة درجتين او ثلاثة إضافية
وبرغم الهبوط المستمر للمبنى والجزيرة بمعدل مليمتر في اليوم الواحد إلا أن إجراءات المراقبة والفحص
وعمليات الرفع وابتكارات الهندسة الأخرى ستضمن استقرارا ً للمبنى لعقود من الزمن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» مشروع مطار سيناء الدولي " International airport "
» مطار البحرين الدولى
» تاريخ الإمارات العربية المتحدة
» القانون الدولي للشطرنج
» معرض ديترويت الدولي للسيارات 2008