لا يخفى أن تحطيم السباح الأميركي مايكل فيلبس للأرقام القياسية واحداً تلو الآخر في أحواض دورة الألعاب الاولمبية، أثار شكوك البعض كما تجري العادة عند بروز الرياضيين في المسابقات المختلفة.
إلا أن فيلبس صاحب ست ميداليات ذهبية حتى الآن، والذي يكتب التاريخ حالياً بانجازاته غير المسبوقة، أصر أن ما حققه كان بطريقة عادلة، قائلاً: "يمكن لأي احد قول ما يشاء، بالنسبة إلي اعرف إنني نظيف".
وأشار فيلبس إلى انه ضمن الرياضيين الأميركيين الذين يخضعون لفحوصات دقيقة ومعمقة من قبل الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات، وبهذه الخطوة يكون دحض جميع أقاويل من يعتقد انه تنشط، مضيفاً بذلك إثباتاً آخر لنظافته.
وتابع: "أردت عمداً القيام بفحوص إضافية لإثبات الحقيقة. يمكن للناس قول ما يشاؤون، لكن لدي الإثبات والوقائع".
ولا يخفى أن سمعة الرياضيين الأميركيين اهتزت في الفترة الأخيرة بعد ثبوت تناول العدائين جاستين غاتلين وماريون وجونز للمنشطات، وكذلك بطل دورة فرنسا للدراجات الهوائية فلويد لانديس، إلى فضيحة التنشط في دوري البايسبول