إسرائيل طورت سلاح ايكولوجي يؤدي استخدامه إلى وفاة الملايين

المصريون / كشف تقرير لمجلة "العلم والسلاح" الأمريكي، أن إسرائيل قامت بتطوير سلاح إيكولوجي يسمى "الكيمتريل"، تحت إشراف علماء الطقس الإسرائيليين، سيتم إجراء اختبار عليه خلال السنة الجارية فوق الأردن ومصر والسعودية أو فوق العراق وأفغانستان.
وذكر التقرير أن "الكيمتريل" متطابق مع نظرية مخلفات الطائرات النفاثة؛ فعندما تعبر الطائرات النفاثة التي تطير على ارتفاع متوسط في مجال "الاستراتوسفير"، حيث لا توجد تيارات هوائية وتصل درجة الحرارة إلى تحت الصفر تاركة خلفها شريطا سحابيا أبيض اللون، يتكون من بخار الماء المتكثف كحبيبات ثلجية، ثم ينخفض تدريجيا خلال عدة دقائق، فيطلق على هذا الشريط اسم "كونتريل"، لكن إذا استمر وجود هذا الشريط السحابي لعدة ساعات، فإن ذلك سيكون خارجا عن نطاق بخار الماء الناتج عن احتراق الوقود ويكون في ذلك الوقت سببه إطلاق المكونات الكيميائية.
وأضاف أن إسرائيل استطاعت تزويد طائراتها النفاثة بمستودعات إضافية تحمل الكيماويات المستخدمة في السلاح، وبمضخات ذات ضغط عال، حيث تم إطلاقها في صورة "إيروسول" على الحافة الخلفية لأجنحة الطائرة فوق فتحة خروج عادم الوقود من المحكات ينفثها هذا التيار القوي الساخن في الهواء، ويظل الشريط الأبيض مرئيا لعدة ساعات، وهذا الشريط يطلق عليه "الكيمتريل".
وأوضح أن علماء المناخ الإسرائيليين قاموا بتطوير هذا السلاح الذي تم الكشف عنه في عام 2003 بواسطة عالم كندي، بعد أن وقع بصره بطريق الخطأ وبالمصادفة على وثائق سرية عن إطلاق "الكيمتريل" فوق كوريا الشمالية وأفغانستان، وإقليم كوسوفو والعراق والسعودية في حرب الخليج، وقد خلف إطلاق "الكيمتريل" الجفاف والأمراض والدمار البيئي الذي أدى إلى وفاة عدة ملايين خلال بضع سنوات، كما جاء بالتقرير.
وحول تطوير المشروع، أكد التقرير أنه بعد ساعات من إطلاق سحابات "الكيمتريل" تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7م، وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية.
كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم، متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم، هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة الشمس.
ويؤدي هذا إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية كانت تغطي مساحات شاسعة بملايين الكيلومترات، مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الاستراتوسفير، فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع، ثم من المنطقة التي تليها.
ويتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها، ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف، وتصبح أثناء النهار سماءً ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض، وفي المساء تبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل إلي الرمادي الداكن.
إلا أن الإطلاق التالي لسحاب "الكيمتريل" تبدأ فورا، وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق، مما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار، كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدي الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيها بالشبورة.
وذكر التقرير أن إطلاق "الكيمتريل" فوق شمال أفريقيا ومصر وشمال البحر الأحمر سيؤدي إلى انخفاض شديد ومفاجئ في درجة الحرارة، وسيؤدي إلى تكوين منخفض جوي يتبعه اندفاع الرياح، وبهذا سيتحول المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي من اتجاهها إلى دول المغرب العربي إلى الغرب والشمال الغربي باتجاه الجزائر وليبيا ومصر والأردن.
وأكد التقرير أن عملية إطلاق "الكيمتريل" جرت فوق الأراضي المصرية في الفترة من 4 نوفمبر إلى 14 نوفمبر 2004، وأدى ذلك إلى نزوح الآلاف من أسراب الجراد إلى مصر بفعل الرياح.
وأضاف أن علماء الفضاء والطقس أطلقوا "الكيمتريل" سرا في المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى ذلك إلى تحول الطقس الكوري إلى طقس جاف وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيسي لهم، كما أدى ذلك إلى موت الآلاف شهريا حتى الآن.
وأضاف أن هذا السلاح تم استخدامه أيضا في منطقة "توربورا" بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة. كما أطلقته مؤسسة "ناسا" عام 1991 فوق العراق قبل حرب الخليج وقد طُعم الجنود الأمريكيون باللقاح الواقي من الميكروب الذي حُمل مع "الكيمتريل"، ورغم ذلك فقد عاد 47% منهم مصابين بالمكروبات

هل من العلماء او المهندسين من يستطيع ان يؤكد او ينفي هذه الاخبار

و

هل هي حقائق علمية أو خزعبلات اخباريه

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزى المهندس مصطفى محمود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكثير مما نقل فى هذه المقالة فية خلط حقائق علمية وعدم دقة ولخبطة علمية، فربما كان هناك سلاح سرى ما ولكن ما تقوله المقالة عن إستعمالات هذا السلاح فى افغانتستان وكوريا وغيرها من بلاد مشكوك فيه ولأوضح ما أقوله على عدم الدقة والخلط الأتى:

أولاّ الحقائق: الطائرات ذات المحركات النفاثة تطير فى طبقة الأسترتو سفير ( من 11 – 20 كلم) وهى الطبقة الثانية فى الغلاف الجوى الذى تستعمل فيه مبادىء الديناميكا الهوائية وهندسة الموائع

Aerodynamics and fluid mechanics

لدراسة حركة الطائرات، والذيل التى يسير وراء الطائرات النفاثة و فى بعض الأحيان يمكن رؤيته

contrail

فهو ناتج مما يحدث من تفاعل حادث بين عادم المحركات والهواء وهو يتأثر بعدة عوامل منها الضغط والرطوبة وكثافة الهواء بالإضافة الى المكونات الكيميائة للعادم. وفى بعض طائرات الأستعراض الجوى والحركات البهلوانية تضاف مواد كيميائية تعطى الوانا للعادم. أما التغيرات المناخية للأرض فتحدث فى الغلاف الجوى الملاصق للأرض ويسمى التربو سفير ( 0-11 كلم). وهذه المنطقة هى التى يهتم بها من يدرس احوال الطقس والمناخ من رياح وبرودة وسخونة وغيرها. هذه كلها حقائق.

ثانياّ الخلط وعدم الوضوح: هذه المقالة تخلط ما يحدث على ارتفاعات عليا ( 11- 20 كلم) بتأثيرات تحدث على مناطق أقل من 11 كلم، وهذه منطقة كبيرة جداّ يصعب التحكم بما يحدث فيها بما يحدث على إرتفاعات عليا. ولكن هذا الخلط فى المقالة يعطى إنطباع بوجود سلاح يقوم بهذه العملية التبريدية فى التربوسفير بما يحدث فى الأستراتوسفير وهنا المشكلة الأساسية فى المقالة. وما حدث فى إعصار كاترينة فى أمريكا يعطى دلالة على كمية الطاقة المطلوبة للتدمير والتأثير، هى طاقة غير متوفرة حاليا بعوامل كيميائية فقط ، تحدث على ارتفاعات أكثر من 11 كلم.

ثالثاّ عدم الدقة: الصحافة العلمية يجب ان تعتمد على الدقة والتوثيق، وهذا ما لا تجده و ينقص هذه المقالة. فكل الإدعاءات حول إستعمال هذا السلاح فى أفغانستان وكوريا و غيرها يجب توثيقها. ومن الأفضل لناقل هذه المقالة من الحيطة حتى لا يكون ما ينقل هو نوع من الإرهاب النفسى للناس. التوثيق والحيطة واجبة فى هذه الأخبار.

رابعاّ: من الأفضل ان تقرأ المقالة الأصلية التى نقل عنها المصريون، فعادة من يقوم بالنقل لا ينقل بفهم او لا تكون عندة الخلفية العلمية للترجمه الصحيحة. بالطبع هنالك بحوث فى اسرائيل بالتعاون مع أمريكا فى مجالات كثيرة ومنها مجال التسليح ، وربما تشير المقالة الى تطوير سلاح ما ولكنه ليس هو ما ذكر فى المقالة المنقولة فى المصرى، فهى إشارة فقط لسلاح ما والمجلات العلمية المتخصصة هى أفضل مكان لمعرفة هذا السلاح (إذا خرج هذا السلاح من مجال السرية) . وسأعطيك مثال لقنبلة إستعملت فى حرب العراق. وهى تسمى قنبلة الوقود

Fuel bomb

وهى عبارة عن قنبلة تحمل نوع معين من الوقود وعندما تنفجر قرب سطح الأرض تستهلك كل الأوكسجين الموجود فى المنطقة المحيطة وتحت الأرض ، فيموت كل الجنود فى المخابىء الأرضية بالإختناق. هذة معلومة موثقة ونتائجها فى حروب العراق بداية من حرب 1991 منشورة. وأيضاّ اسلحة اليورانيوم المخصب معروفة وموثقة ، وأثارها الأشعاعية سوف تؤثر على سكان العراق لأجيال قادمة.

خامساّّ: نصيحة من أخ كبير فى السن ، لا تقرأ أخبار عن العلم من مجلات وصحف تكتب للعامة ففى غالب الأحيان ما تكتبه ينقصة الكثير من الدقة .

ودمتم

عبد الحميد

رد مقنع جدا من ibn mazhar

و موضوع اجمل من جودزيلا

و ربنا يستر و يكون فعلا مفيش سلاح موجود بالطريقة دى

جزاك الله خيرا دكتور عبد الحميد مظهر على ردك الجميل والرائع ولكن هلك ان تزودنا ببعض المواقع التى تنشر ابحاث علمية او مجلات تحتوى على مواقع علمية وجزاكم الله خيرا

بصراحة يا بشمهندس مصطفى أنا حسيت إن المقالة دي بتهدف لحاجتين مالهمش تالت ...:

أولا : هو عملية الحرب النفسية و الباردة ضد الشعب المصري و محاولة تبرير أسراب الجراد التي هجمت على مصر من الناحية الغربية ......... و من الممكن أنها تعمل على وضع ستار لشيء آخر حتى يتم إلهاء الناس في تلك المقالة بينما يتم العمل في شيء آخر أكثر خطورة .... كما تعودنا دائما من من جهاز المخابرات المصري .... فاكر إشاعة إن الريس مات ..... كان في إيه معاها بيحصل ...!!! حاول تفتكر و تربط الأحداث ببعض .... و إنت تقهم الجزئية دي ...

ثانيا : محاولة الإسرائيلين أن يثبتوا للعالم أنهم قادرين على إبادة العرب و خصوصا إيران لما تشكله من خطر واضح و صريح .... بعد أن أصبحت إيران تملك السلاح النووي .... و هو طبعا ماتحاول أمريكا أن تفعله بعد تعرضها لضغوط إسرائيلية عنيفة حتى يتم إنتزاع السلاح النووي من إيران ....

بس بصراحة أنا مافيش ولا كلمة من الكلام ده توزن دماغي ..... و أنا شايف إنها إستخفاف بعقل القارئ .... و عقول المصريين ....
وفقكم الله

» الكلمه سلاح!!
» عاوز سلاح
» كبت المشاعر يؤدي إلى فقدان الذاكرة
» العصفور الذى ابكى الملايين
» الأمن المصري يستجوب جرحى غزة عن سلاح المقاومة