شكر واجب لهم

بعد أن بعد أن ختمنا أعمال بداية لهذا العام. وهذا العام ذو طابع خاص بالنسبة لى

لأنه أكثر عام اشتغلت فيه
أكثر عام إشتركوا معنا طلاب جدد
أكثر عام عرفت فيه أسرة بداية
وهذا العام إن شاء الله وبعونه وتوفيقه هو آخر عام لى فى الكلية –بعد التخرج-إن أراد الله لى ذلك
كان واجب علي أن أشكر بعض الأشخاص الذين لهم الفضل على من أعضاء الاسرة

*فى البداية أحب ان اشكر مؤسس أسرة بداية وهو الدكتور" محمــــــــــــود صابر" الذى كان ومازال يمثل لى شعلة الإيمان والحماس التى كانت تساعدنى حتى دون أن يشعر فبمجرد وجوده معنا يعنى لنا الكثييير فإذا ضعفت قوتنا
لو تلفظ فرد ونطق باسم الدكتور محمود صابر فكأنك شحنت بطاريتنا بما لا نهاية فولت بعون الله وتوفيقه هذا بالإضافة إلى أنه رغم بعده عنا وسفره إلا أنه كأنه معنا بمشاركاته فى المنتدى يعطى لنا الإرشادات والإقتراحات التى تقف أمامها فى إعجاب شديد ولا تستطيع أن ترد على المشاركته سوى برد سريع على المشاركة تقول فيه (تمام يا فندم علم وسينفذ)
فهو إنسان غائب عنا ولكنه حاضر بيننا

*أما الشكر الثانى وهو الأول أيضافهو للدكتور" هانـــــــــــــــى السيد" فستعجبون عندما تعرفوا ماذا كان يمثل بالنسبة لى.فعندما أختير الدكتور هانى كى يكون قائدا لأسرة بداية ضربت كفا على كف وقلت كيف ؟؟؟
أما بقية الأعضاء وخاصة من الفرقة المدنية كانوا يشكرون فى الدكتور هانى ويشيدوا بحماسه للكلية وأن فكره منطبق مع فكر أسرة بداية وسيعطينا ويضيف لنا الكثيير. فاستغربت ولا تتعجبوا لإستغرابى لأننى كل ما كنت أعرفه عنه أن معظم دفعتى وبما فيهم الأولى على الدفعة بتاعتى وايضا أنا شلنا مادته (نظرية الإنشاءات ) بتقدير ضعيف
عموما كان شغلى الشاغل هو كيف سأتعامل معه هل هو إنسان عادى أستطيع التعامل معه بسهوله ويسر هل أستطيع أن أتجرأ وأقول سلبيات الكلية أمامه وأقول له أفكار غريبة ممكن يساعدنا فى تحقيقها حيث أننا فى بعض الأحيات كنا نشطح بأفكارنا شطحات كبيرة ولكنها ليست كشطحات مهندس Laughing

.
عمومافى اول إجتماع كنت قلقة جدا للقائى معه فلأول مرة أراه وأكلمه خارج محاضرة.ففى هذا الإجتماع تقريبا لم أتكلم كعادتى فظللت أنظر وأتأمل وأفكر فى شخصية الدكتور هانى وبعد أول إجتماع قلت لنفسى (أهو هو ؟؟)
ولكن بعد ان تكررت إجتماعاتنا معه حيث كنا كما ذكرت لكم قبل سابق فى إجتماع من إجتماعات بداية أننا كنا نلتف حوله ويكلمنا وكنا نحس أنه طالب مثلنا –بعد إذنك يا دكتور- أقصد بطالب أنه يعيش فعلا فى مشاكلنا ويجد لها الحلول وكأنه هو فى المشكله فوجدنا أنفسنا دون ان نشعر وأنا خاصة أننى كطفلته الصغيرة أستشيره فى كل الأمور أتحدث وأجلس معه وأقول له أفكارى وخواطرى دون أن أرتجف أو أن أخاف أو ما إلى ذلك من الأحاسيس التى كنت اتخيلها قبل معرفتى به.
وكان أروع شئ فيه هو أنك تحس أن وقته ملك لك رغم إنشغاله الشديد ومسئولياته إلا أنه عندما تقول له نريد أن نتحدث معك يا دكتور يقور فورا (حاضر ماشى) ويجلس معك ويحدثك وينتظر حتى تفرغ ما بداخلك ويطول الحديث ويمتد إلى ساعات وبعد إنقضاء الإجتماع تجده يسرع للعمل ويسرع لحاسبه الشخصى وكأنه كان مشغول جدا ولكنه نسى إنشغاله وهو معك . سعدت بالعمل معه جدا وإرتحت فى الشغل معه فى الأسرة كثيرا كثيرا وكان يدخل فى عقولنا ويعرف ما بداخلها ولا يقلل من شأن أى فرد .ولن أنسى يوم الحفل عندما شعر بأننى مضطربة فقال لى بصوت خافت بعيدا عن الميكريفون لما انت مضطربة فاستغربت جدا كيف عرف ذلك وكيف شعر بإضطرابى فلاحظت أنه كان كالأب الذى يلاحظ ويراقب أبناؤه فى الحفل والحمد لله انقضى الحفل على خير
فلك منى خالص الشكر أستاذى وتسمحلى أيضا أن أقول أبى العزيز
سعدت بالعمل معك كثيرا ورجائى أن تظل مع بداية ما دمت بكلية الهندسة بأسوان

*أما الشكر الثالث فهو لإنسان لم يقدم له أحد كلمة شكر
لإنسان يطلق عليه رجل المهام الصعبة
إنسان عندما تكون فى مأذق او مشكلة سريعا نقذفها فى جعبته كى يتصرف فى حل تلك المشكلة وهو لها بالفعل
إنسان دائما ما يقلل من قدر نفسه
إنسان يعمل الكثير كى تظل بداية "بداية"
إنسان وقف بمفرده ضد التيار
قائد كان يملك كتيبة من الرجال وفى لحظة إنفض الرجال من حوله ووقف وحيدا فى ساحة القتال فمسك سيفا فى يده اليمنى وآخر فى يده اليسرى وقال سأقاتل بمفردى ما حييت ولن أنسحب
ظل سنه يحارب بمفرده من بنى جنسه ولكن فى النهاية أيده الله برجال أقوياء لا بأس بهم كى يكملوا المسيرة
هل إشتقتم لمعرفته هو "خــــــــــــــــــــــــــالد بداية"
سعدنا وشرفنا كثيرا بالعمل معه فى الأسرة كانت تتوفر فيه صفات القائد الذى أتمنى أن تتوفر فى القائد الجديد من بعده
*أخا محترما يرعى الله فى كل تصرفاته
*قائدا وقورا يعتمد عليه
* لا يبغى السلطة ولا يسعى لها
*كان يتحمل المسئوليه ويتابع العمل
*النية الصادقة لله وإخلاصه وإيمانه بالعمل
*شغله الشاغل هو الكلية ونهضتها

وفى النهاية رسالة أقدمها لأجيال بداية

أود منكم أن تحافظوا على بداية فنحن ندعها امانة فى أيديكم

ومن صدق الله صدقه الله ومن صدقت نيته زادت همته

والله الستعان