باراك حسين اوباما

بسم الله الرحمن الرحيم

باراك ((حسين)) أوباما !

يبدو
أوباما المرشح للرئاسة الأمريكية في أنظار الكثير أنه سيقود سياسة امريكية افضل
تكون اقل عدوانية و اكثر عدالة فهذا لم يأت من فراغ فلونه الأسمر و شبابه و مشواره
السياسى السريع للغاية و كأنه اصبح رئيسا بالفعل .

وكان الشعب
العربى بالذات هم أكثر الناس تفاؤلا به وخاصة في إصلاح القضية الفلسطنية
الإسرائيلية ولا أنكر إننى كنت متفائلة خيرا به
و يرجع ذلك للأسباب الآتية : هو باراك حسين اوباما وليس جورج بوش الذى يأمل
أن يخلو الشرق الأوسط إلا من إسرائيل كما لونه الاسود و الذى يدل علي انه ذاق ظلم
و مرارة التفرقة العنصرية و لأن أباه مسلم و جدته مسلمة و زوج امه مسلم واخته غير
الشقيقة مسلمة و بالتالى فهو عرف تعاليم الاسلام و كذب الإدعاءات بانه دين ارهاب
وعنف .

ولكن ما
حدث اخيرا ايقظنا على الإحساس بخيبة أمل وإنه مثله مثل بوش ويمكن اكثر عدوانية
وتراجعت عن تفاؤلى و خاصة عندما قام بإرتداء طاقية الرأس التى يرتديها الإسرايئليون
وفعل احدى تقوس عبادتهم فى خشوع تام و إعلانه فى مؤتمر عن ضرورة ان تكون القدس
عاصمة إسرائيل.

والله هى مش فارقة اوبا اوباما ولا بوش , هى سياسة واحدة وينفذها واحد بعد التانى

بس المشكلة فينا احنا ....مستنين امريكا تحل قضية فلسطين وترجع لينا القدس ...وده عمره مها يحصل .... لازم نتحرك احنا ونرجع ارضنا

والله الكل اتخدع فيه و لكن من الطبيعى سواء كان أوباما ولا غيره سوف يظهر الولاء لاسرائيل لأن اليهود متحكمين فى حاجات كتيرة فى امريكا