مباحث أمن الدولة أكلت أكبر مقلب
شهدت الوقفة الاحتجاجية التى دعا اليها عدد من المسيحيين ضد مؤتمر نصاري مصر في المهجر الذى عقد امس فى الولايات المتحدة مفاجأة. حضرت قوات الأمن ووسائل الإعلام بشكل مكثف الى موقع الوقفة امام نقابة الصحفيين الا ان المتظاهرين لم يحضروا. اتهم »صمويل سويحة« أحد الشباب المنظمين للوقفة أحد الكهنة بالعمل على افساد التظاهرة، وأشار »سويحة« المتظاهر الوحيد الذى حضر الى مكان الوقفة الاحتجاجية الى أن الكاهن اتصل بالشباب القبطى وطلب منهم عدم المشاركة.
وكانت سيارات الأمن المركزى والعربات المصفحة قد احاطت بمقر نقابة الصحفيين ووضعت الحواجز والسواتر الحديدية قبل موعد التظاهرة بساعة.
وقالت مصادرمسيحية مسئولة ان قداسة البابا شنودة بابا الاسكندرية قرر ان تتزامن جولته بمدن الصعيد مع انعقاد مؤتمر اقباط المهجر الذى بدأت جلساته امس فى ولاية شيكاغو بالولايات المتحدة وطالب شنودة اقباط مصر بالتسامح وعدم الرد على المسيئين اليهم وأوصاهم بألا يأخذوا حقوقهم بأيديهم وأن يعملوا على كسب اعدائهم وتحويلهم لاصدقاء.
وقال فى الموعظة التى ألقاها امس فى الأقصر فى حضور »35« الف مسلم ومسيحى.. أطالب المسئولين والموظفين بحسن التعامل مع الناس وان يتذكروا ان المناصب لا تدوم
وكانت عناصر داخل جهاز مباحث امن الدولة اعتمدت علي بضعة افراد من الشباب النصراني لتنظيم تلك الوقفة الا ان هؤلاء الشباب اخفقوا في اقناع ايا من نصاري مصر للوقفة وهو ما يعني تعاطفهم مع نصاري المهجر الذين يطالبون السلطة بحقوق طائفية دون بقية ابناء مصر الذين يعانون الظلم وانعدام العدالة مستندين لدعم صهيوني امريكي للأسف في ظل وجود حكومة عميلة وضعيفة تحكم مصر هي السبب وراء تفشي تلك المظالم بين ابناء الوطن الواحد