البداية مع لاعب الشطرنج لستيفان زفايج
" لا احسب أن ناشئا فى الادب يصادف استيفان زفايج الا احس لتوه انه وقع أسير فى قبضته "
هكذا يستهل يحى حقى ( صاحب رواية قنديل ام هاشم ) ترجمة الرواية ملخصا تلك الحالة التى ستصاحبك بعد قراتك الرواية .
"لابد ان يقرأ كل حرف كتبه ثم يقول هل من مزيد , اننى اتكلم عن تجربة , هكذا كان حالى , لا اخجل من الاعتراف بأننى كتبت قصة ( البوسطجى ) فى شبابى وقت ان وقعت اسيرا فى قبضة زفايج حين صادفتة فى طريقى , اسرنى كما ياسر كل قارىء , ولا ريب بصفة غالبة على جميع مؤلفاته , سواء فى القصة او السيرة او التاريخ ..., مذهلة قدرتة على الجمع بين الاستمرار والتجدد . باى خطو سار ستشعر انك تلهث جايا فى تتبعه , تتمنى ان ينتهى مشوار تتمنى الا ينتهى , فاذا فرغت منه احسست ايضا_صدقنى _ بشىء من التنميل يمس اعصابك بالم لذيذ , الم تكن تجرى طوال المشوار ؟ تحس بشىء من الخجل والغيظ لانك تعريت ......, اصبحت العواطف فى قلبك قادرة على بلوغ نهايتها القصوى , الحب الى ذروة الوله والهيام ...., تنفجر هذه العواطف لان مشرط زفايج قد مزق ركودها فى قلبك "
مازلنا فى الصفحة الاولى فقط من المقدمة للمترجم يحيى حقى
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتبع