tcav__story_init();
تصاعدت الانتقادات المصرية لفيلم وثائقي ايراني يتناول اغتيال الرئيس المصري السابق محمد انور السادات.
وقال احمد ابو الغيط وزير الخارجية المصري الاربعاء ان الفيلم "غير مسؤول" نظرا لانه يصف السادات "بالخائن" بسبب قيامه بعقد اتفاق سلام مع اسرائيل.
وطالب ابو الغيط ايران بمنع عرض الفيلم.
ومن جانبها قالت طهران ان الفيلم لا يمثل الموقف الرسمي لايران.
وكانت اسرة السادات هددت بمقاضاة منتجي الفيلم الذي يحمل عنوان "اغتيال فرعون"، ويصف اغتيال السادت بانه "قتل لخائن بايدي شهيد"، وذلك في اشارة الى خالد الاسلامبولي الذي قاد عملية اغتيال السادات اثناء عرض عسكري يوم 6 اكتوبر/تشرين 1981.
وبعد تنفيذ حكم الاعدام في الاسلامبولي عام 1982، قامت السلطات الايرانية باطلاق اسمه على احد الشوارع في طهران.
وقال طلعت السادات ابن شقيق الرئيس المصري الراحل وعضو مجلس الشعب المصري "ان الفيلم محاولة رخيصة لتشويه صورة الرجل وتزوير التاريخ".
واعلنت رقية السادات ابنة الرئيس السابق، انه كان يجب على منتجي الفيلم الحصول على موافقة اسرته، وان مثل هذا التصرف "سيواجه برد فعل قوي" حسب وصفها.
يشار الى ان قيام السادات باستقبال شاه ايران محمد رضا بهلوي في مصر بعد خروجه من طهران اثر قيام الثورة الاسلامية عام 1979 اثار استياء شديدا بين قادة الثورة.
غير ان الرئيس المصري حسني مبارك اجرى في يناير 2008 محادثات مع رئيس البرلمان الايراني غلام علي. وهذا هو ارفع لقاء بين مسؤولي البلدين منذ عام 1979.