ثقافه ال"مش" صراع بين العاميه والفصحى
بدايه لا تنزعجوا من العنوان المثير نسبيا إلى الحفائظ العقليه فهناك موضوع وجب علينا أن نتناوله
بأيدينا وعقولنا فضلا عن ألسنتنا.
أحب أن اتكلم فى موضوعى عن ما تداول استخدامه على ألسن الفتيات فضلا عن الطامه الكبرى
ألا وهى تداوله مع الرجال!!!
تجد الفتاه من هؤلاء تتكلم لغه عربيه صحيحه وتقفز وتروح وتذهب بألفاظ اللغه وتجدها عند نطق لفظ
منفى تحور لغه كامله من النقيض إلى النقيض.
طبعا إلى الان لا أحد يعرف على ماذا أرمى فى كلامى وأحاور عقولا أضناها التعليم الهندسى.
إنها يا أخوانى ألفاظ ال"مش" المتعدده فتجد من النساء صبيه وشيبه يقولون كمثال لا للحصر:
مش تقولى بدلا من متقوليش ومش تعرفنى بدلا من متعرفنيش ومش قلى بدلا من مقليش ومش بحبك
بدلا مبحبكش وعلى هذا المنوال تجد المش تنطلق كالسيل الهادر على ألسن الفتيات فلا تعرف إلى
أى مدى يردن الفتيات نحت اللغه العربيه لجعلها لغه دلال وسكه يسلكون طريقها فى تذليل
عقول الرجال بمعسول الكلام ولكنه ليس بكلام يا سيدى إنه كثيرا من ال"مش" لا أكثر.
لكن ما يحز فى نفسى أن تجد "شحطا" سورى فى اللفظ يعنى طويلا عريضا مترامى الأطراف
يقول مش تكلمنى ومش بعرف ومش نفسى ومش ومش وبش وهش ....إلخ.
أين أنت يا صلاح الدين من أولئك الرجال الذين يقلدون نساءا أنشأت قاموسا جديدا بدايته المش
وأخره أكيد زلعه علشان يتكيف اللفظ مع المكان.
أخيرا كل تلك الجعجعه والألفاظ الغير محكمه الغلق ربما تفوح غازا ساما يأتى بطامه كبرى على لغتنا
العربيه وعلى أخلاقياتنا وأن التقليد ليس فى المش فقط فنحن نقلد كل شىء يدعو إلى الانحلال
وذهاب العقل الذى يدلنا إلى المنهاج وإلى الهدايه والتفكير به ينتهى بنا إلى معرفه الله عز وجل
والإيمان برسوله فنرجو من الرجال أن يتوبوا عن المش أما النساء فليمضوا فى سبيلهم
إلى أن يصيروا مشا وليش حتى مشمشا.
مش منقووووووووووووووول