#الخيانة ... لم تعد خطيئة ,لكنها صارت طقوسا لحفلات الشواء
#وقتل ملايين الاطفال العرب فى فلسطين أو العراق أو السودان او غيرها: لم يعد جريمة :لكنه صار شعائر دستورية وقانونية يصوت عليها نواب البرلمانات ويختلف حولها الرأى فى مجلس الامن و قمم الجامعه العربية
#والخداع..... لم يعد نوعا من الخسه و رمزا للوضاعه ... لكنه صار من قبيل المهارات الدبلوماسية و الحيل السياسية و المراوغات البارعه
#والمبادئ ... لم تعد حصنا راسخا يستند إلي اسواره كل الباحثين عن العداله .... لكن المبادئ صارت عاده بالية و تقاليد عفي عليها الدهر
الخيانة ... وجهات نظر , و الخداع مهارة , و القتل نزهه , والمبادئ ... غباء سياسي
هكذا تبدلت الشعارات على أرضنا العربية ..... وهكذا أيضا تبدلت المواقع ...فصارت كل السيوف سواء: سيف عدوك مثل سيف أخيك وقتل عدوك مثل قتل أخيك .... لا فرق طالما كانت الخيانة هى الشعار وطالما دفنت المبادئ فى صحراء العرب وخرج من بيننا من يركع أمام العلم الأمريكى ويكتب بالخطوط الحمراء على أسوارالمدارس " اللهم احمى القوات الأمريكية على أراضينا"
أى عار هذا الذى تعيشه هذه الأمة ؟.... وأى خيانة تلك التى تجرى فى عروقنا؟؟.... وأى خيانة تلك التى تدفع البعض الى التضحية باخوانهم فى سبيل رضا المستعمر؟؟؟!!!
وأصبح رضا المستعمر أشد حبا الى قلوب بعض العرب من رضا الأشقاء الذين كافحوا من أجل الحرية وضحوا بأنفسهم من أجل السيادة والاستقلال