فرحة "العيدية" ضاعت بسبب غول التضخم في العالم العربي
4 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
العبدلله مهندس ممتاز
عدد المساهمات : 310 تاريخ التسجيل : 21/09/2008 العمر : 37 الموقع : أتسلق جبال الهندسة المدنية رقم العضوية : 1735 Upload Photos : أهم مواضيعى :
موضوع: فرحة "العيدية" ضاعت بسبب غول التضخم في العالم العربي الخميس 2 أكتوبر - 8:48
[فرحة "العيدية" ضاعت بسبب غول التضخم في العالم العربي
فرحة الأطفال بالعيد والعيدية
<td width=1>
مما لا شك فيه أن موجات التضخم التي طالت الدول العربية خلال الفترة الماضية ساهمت بدرجة كبيرة في رفع الأسعار وأدت إلى تآكل القيمة الشرائية لـ "العيدية" ـ النقود ـ خاصة مع وصول تلك المعدلات إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وساهمت معدلات التضخم التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية والتي بلغت حدها الأعلى منذ يوليو الماضي متجاوزة نسبة 22% بصورة كبيرة في رفع الأسعار بحيث أصبحت 30 جنيه اقل مبلغ يمكن أن يلبي احتياجات أي طفل في العيد.
وفي جولة لشبكة الإعلام العربية "محيط" في محال الكعك تراوحت سعر كيلو الكعك بين 20 و 120 جنيه للكيلو الواحد وأكد أصحاب المحلات الموجودة في مصر الجديدة وجاردن سيتي ووسط البلد وفيصل والهرم تزايد الإقبال على شراء الكعك بالرغم من ارتفاع الأسعار وتزامن فترة الأعياد مع بدء العام الدراسي مما أدى إلى زيادة ميزانية الأسرة المصرية خلال تلك الفترة.
بسكويت العيد
<td width=1>
وقال صاحب أحد المحلات في وسط البلد تراوح أسعار البسكويت بين 10 و 25 جنيه مرتفعة عن العام الماضي كما يباع البيتي فور بسعر بين 24 و 45 جنيه للكيلو.
وذكرت ليلي مرعي "ربة منزل" أنه بالرغم من ارتفاع أسعار الكعك إلا أنه لا يمكن الاستغناء عن شراء الكعك في العيد لأنها عادة من شأنها أن تدخل السرور على البيت وبخاصة الأطفال حيث نخصص ميزانية خاصة منذ بدء الشهر الفضيل.
والتقينا بمحمود عبد الفضيل في أحدى محال مصر الجديدة مؤكدا أنه يقوم بشراء الكعك له ولأولاده المتزوجين ولبعض من أصدقاءه المقربين بتكلفة تصل إلى نحو الف جنيه، وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار إلا أني احرص على الشراء بكون ذلك عادة سنوية لا أستطيع تجاهلها أو الاستغناء عنها.
فيما أكد لنا علي الصاوي إنني امتنعت عن الشراء تماما هذا العام نظرا للارتفاع المبالغ فيه في أسعار الكعك وبالأخص البيتي فور والبسكويت على الرغم من التعود على شراءها سنويا إلا أنني فكرت في إعادة النظر في الكعك المنزلي وعند حساب تكلفته أيضا وجدته مكلف للغاية مقارنة بالكعك "الجهاز" فاكتفيت بشيء واحد وهو الفرجة فقط.
وقالت رضوى العطار "طالبة" أن أسعار هذا العام مرتفعة إلى حد كبير إلا أننا مضطرون للشراء لأننا تعودنا على هذا ومهما كان ارتفاع الأسعار فلابد أن يكون الكعك في المنزل لأنه ببساطة أحد مظاهر فرحة العيد.
وتلعب مصادر الاستهلاك التقليدية للاطفال كالمنتزهات والملاهي ومحلات لعب الاطفال دورها في سحب "العيدية" فما هي الا أيام وربما ساعات الا وتجد العيدية قد تبخرت.
وكان للدول العربية نصيب كبير في معدلات التضخم خلال الفترة الماضية حيث أظهرت بيانات اقتصادية تراجع مؤشر التضخم بشكل طفيف حيث بلغت النسبة في أغسطس الماضي 10.9 % مقارنة بالنسبة المسجلة في يونيو الماضي والبالغة 11.1 % ، نتيجة ارتفاع أسعار الإيجارات والمواد الغذائية.
وذكر تقرير اقتصادي حديث أن معدل التضخم في الأسعار بالدول الخليجية قد "يكون وصل إلى أعلى مستوياته" وأنه لم يظهر بعد تأثير الضوابط النقدية في كبح نمو الطلب على الائتمان، ومع ذلك فمن الممكن أن تشهد دول الخليج بطءً في وتيرة تصاعد الأسعار.
العيد في العراق
<td width=1>
وأشار التقرير الصادر عن بنك الكويت الوطني إلى أن الاقتصاديات الخليجية شهدت تحولا في العقد الحالي مدفوعة بشكل رئيسي بارتفاع أسعار النفط إلى خمسة أمثالها، إذ أنه ومنذ عام 2002 تضاعف حجم الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لدول الخليج ثلاث مرات وقد يتجاوز التريليون دولار في العام الحالي.
ولاحظ التقرير أن الحكومات الخليجية فتحت أبواب الإنفاق على مصراعيها منذ عام 2004 ليرتفع بنحو 16.5% سنويا بين 2004 و2007 إلا أن ذلك جاء أدنى من نمو الإيرادات الحكومية الذي بلغ 23% سنويا خلال الفترة نفسها.
وصرح مستشار محافظ البنك المركزي العراقي ظهر محمد صالح أن نسبة التضخم في العراق تراجعت حوالي 14% نهاية العام الماضي مقارنة بمستوي التضخم المسجل عام 2006 والبالغ 77% وفقا لإحصائيات البنك المركزي العراقي لقياس التضخم.
فيما سجلت معدلات التضخم في الجزائر 4.5% خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من عام 2007.
والعيدية كلمة عربية منسوبة إلى العيد بمعنى العطاء أو العطف، وترجع هذه العادة إلى عصر المماليك. فكان السلطان المملوكي يصرف راتبًا بمناسبة العيد للأتباع من الجنود والأمراء ومن يعملون معه؛ وكان اسمها "الجامكية".
وتتفاوت قيمة العيدية تبعًا للراتب، فكانت تقدم للبعض على شكل طبق مملوء بالدنانير الذهبية، وآخرون تقدم لهم دنانير من الفضة، إلى جانب الدنانير كانت تقدم المأكولات الفاخرة. وفي العصر العثماني أخذت العيدية أشكالاً أخرى فكانت تقدم نقودًا وهدايا للأطفال، واستمر هذا التقليد إلى العصر الحديث.
محمد الشاطر مهندس ممتاز
عدد المساهمات : 262 تاريخ التسجيل : 27/07/2008 العمر : 37 الموقع : اســـــــــنــا ـــ قـــــــنــا رقم العضوية : 1451 Upload Photos :
موضوع: رد: فرحة "العيدية" ضاعت بسبب غول التضخم في العالم العربي الخميس 2 أكتوبر - 10:35
معاك حق يا بشمهندس
شكرا للافادة
marawan elkhateb عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 1658 تاريخ التسجيل : 24/03/2008 العمر : 34 الموقع : اسيوط رقم العضوية : 935 Upload Photos :
موضوع: رد: فرحة "العيدية" ضاعت بسبب غول التضخم في العالم العربي الخميس 2 أكتوبر - 11:23
شكرا للافاده وشكرا للموضوع
miss_esadora عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 3197 تاريخ التسجيل : 21/02/2008 العمر : 34 الموقع : الحرملك رقم العضوية : 613 Upload Photos :
موضوع: رد: فرحة "العيدية" ضاعت بسبب غول التضخم في العالم العربي الخميس 2 أكتوبر - 14:03
فعلا دة كل حاجة كانت بجنيه من امبارح بس بقت بخمسه وخصوصا في المطاعم والكافتيريات كلهم طلعوا منيوهات جديدة عشان العيد وخد عندك بقي الاسعار لكن برضو الناس مضطرة تدفع لان الناس بتقول يعني علي جنيه ولا خمسة مش مشكلة وهو دة اللي مشجع الجشعيت لانهم يرفعوا اكتر واكتر
فرحة "العيدية" ضاعت بسبب غول التضخم في العالم العربي