eng_ghost مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
عدد المساهمات : 4632 تاريخ التسجيل : 16/04/2008 العمر : 38 الموقع : just in my dreams ,, i can reach any place رقم العضوية : 1036 Upload Photos :
| موضوع: ضياء رشوان : جمال مبارك لن يكون رئيسًا لمصر ..الرئيس القادم رجل عسكري السبت 8 نوفمبر - 17:17 | |
| قوة الابن في والده ووالده لم يعط أي إشارة سياسية تؤكد أنه يريده رئيساً
> النظام وصل إلي أقصي درجات الانسداد.. وانتقال السلطة سيحدث بشكل دستوري أو قدري
> أدرك عطب المعارضة وتلكيكها وأدعوها لفرض شروطها علي الرئيس القادم
> الانقلاب علي الدستور دعوة مثالية لا علاقة لها بالواقع السياسي
> الحزب الوطني لا دور له في انتقال السلطة ولو تركتها المعارضة للقدر فعليها التحول لحركة صوفية
> لست ساذجًا لأطرح برنامجاً سياسياً شاملاً لكل قوي المعارضة
> تقاليد الدولة المصرية البيروقراطية توجب الطاعة للرئيس وأولاده
> رجال الأعمال الكبار بجد ليسوا محسوبين علي جمال.. وظهوره بصحبة الوزراء معناه أنه فقط ابن الرئيس والمقرب له
-------------- يؤمن ضياء رشوان رئيس وحدة النظم السياسية بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، بأن كل فرد من النخبة يحمل داخله شخصين أحدهما يعمل بمهنة والآخر مواطن فاعل، من هنا أدرك رشوان أزمة انتقال السلطة واختيار الرئيس القادم، وجاءت دعوته لكل قوي المعارضة، الرسمية وغير الرسمية، لإعلان موقف موحد تعلن فيه مطالبها من الرئيس القادم أيا كان معتبرا أن قبول هذه الدعوة من شأنه أن ينقل المعارضة من دور المتفرج،الذي ينتظر عادة تشكيل النظام لكي يعارضه، إلي دور المشارك في اختيار رئيس الجمهورية. الذي سيأتي علي حد قوله من المؤسسة العسكرية ليكمل مسيرة الرئيس مبارك في ظل تلاشي فرص توريث الحكم لابنه جمال إلا في حالة واحدة هي أن يعطي الرئيس نفسه إشارة سياسية خضراء لقيادات الحزب الحاكم تعني تهيئة جمال للحكم.
> والسؤال الذي نطرحه الآن ويجيب عنه رشوان خلال حواره مع» الدستور».. أين النظام السياسي المصري وما العمل؟
يقول: النظام المصري وصل إلي أقصي درجة من الانسداد. والواضح في كل التحليلات السياسية أن هناك مأزقًا أري أنه يقود إلي المستقبل البسيط ويعني بصورة مباشرة منصب رئيس الجمهورية. وهو منصب يحتل أعلي مكانة وأقصي سلطات بغض النظر عن الدستور.
> بشكل دستوري سوف تتم انتخابات علي منصب الرئيس عام 2011؟
- نعم. وقد يحدث هذا بشكل قدري في أي دقيقة وكانت الاحتمالات المطروحة تحليليا أن هناك مسار التوريث لجمال مبارك أيا كانت الصيغة الدستورية التي سيأتي بها، والتحليل الثاني هو أن يأتي شخص مكمل لمسيرة الرئيس مبارك من نفس المؤسسة العسكرية وفي المنتصف احتمالات أخري غير واردة من الناحية الواقعية كأن يرشح أحدًا من المعارضة وينجح أو يرشح الحزب الوطني أحدًا من مدنييه وينجح. والسؤال أطرحه للمعارضة بالأصل ولا علاقة لي بالدولة أو الحزب الحاكم: ما العمل؟ وقد رأيت أن حال المعارضة لمن يدركها لابد أن يبعدها عن أي اتفاقيات حول أشخاص، فواقع المعارضة في كل المرات التي حاولت التنسيق فيها حول أشخاص حدث بينها خلاف لذا طرحت التنسيق علي مبادئ اتفقت المعارضة من حولها بالفعل مثل رفض التوريث، فما المانع في أن تجتمع في وثيقة واحدة وتقول هذا الكلام لكي يكون رسالة واضحة لكل من يهمه الأمر بأن المعارضة ترفض التوريث وترفض جمال مبارك وتبرر هذا الرفض. وهذه الوثيقة في رأيي ستكون كفيلة بأن تنقل المعارضة من موقعها التاريخي كمتفرج في حال انتقال السلطة إلي مشارك.
> من المعارضة التي تقصدها بدعوتك؟
- كل من يري نفسه خارج الحزب الوطني وخارج سياساته.
> التاريخ يشهد بأن المعارضة المصرية بمرجعياتها المختلفة لا يمكن أن تدخل في تحالف حول برنامج مشترك؟
- لست ساذجًا لأطرح برنامجًا سياسيًا شاملاً مشتركًا بين قوي المعارضة وأنا أعلم واقعها جيدا. وأي اقتراح تعاون أو تنسيق يكون بإدراك للهدف والحد الأدني المقبول من الجميع، فرفض التوريث قضية متفق عليها ومعلنة من كل فصائل المعارضة وكل المطروح هو تحويلها من موقف فردي إلي موقف جماعي معلن ولا أظن سيكون هناك اعتراض من طرف علي آخر، لكن المحظور الأكبر هو أن تتخوف بعض الأفراد من إعلان ذلك كموقف جماعي أو أن يتردد طرف لحساباته الخاصة. والوثيقة الثانية تتعلق بما اتفقت عليه المعارضة من برامج حول تطوير وإصلاح الممارسة السياسية ليس أكثر من هذا. ولا أتحدث هنا عن شكل الحكم ولا عن مضمون البرنامج ولا أظن أن الإخوان أو الشيوعيين أو الليبراليين أو اليساريين سوف يختلفون حول إصلاح الممارسة السياسية.
أي أنني أطرح الحد الأدني من القبول، أما التفاصيل فيمكن أن يكون بها خلاف وهناك اتجاه عام لدي المعارضة بأن يكون في مصر نظام برلماني، لكن بداخله أيضا تصورات أن رئيس الدولة لا يمكن استبعاده من صياغة الحكم وبالتالي نحتاج لحل وسط خاصة إننا نتحدث عن رئيس قادم قد يكون من القوات المسلحة ولابد وان تكون له صلاحيات وفي الوقت نفسه لا نريد أن تظل صلاحيات الرئيس مطلقة كما هي الآن. وكلها أمور مطروحة للنقاش، وأريد التأكيد هنا علي إننا لا نشكل حكومة إنقاذ ولا حكومة لحل مشاكل الناس بكره لكن هو نظام سياسي جديد يأتي من أجل حل مشاكل الناس بشكل حقيقي.
> كيف توصلت إلي أن جمال مبارك ليس هو الحاكم القادم وأن القادم سيكون شخصية عسكرية؟
- جمال مبارك فرصته ضعيفة،وتاريخيا فإن انتقال السلطة خلال الستين سنة الماضية بين أربعة رؤساء كانوا من داخل المؤسسة العسكرية. كما أن السلطة في مصر معناها أن تمتلك أكبر قدر من القوة الفعلية، ولو حللنا موقف السيد جمال مبارك الآن وفيما بعد والده سنكتشف أنه لا يملك هذه القوة، وقوته الوحيدة هي الرئيس مبارك، وهو بدوره لم يعط حتي الآن أي إشارات سياسية تؤكد أنه يريد ابنه جمال رئيسا.
والدليل علي ذلك أننا منذ 2003 ونحن نتحدث عن الحرس القديم والحرس الجديد داخل الحزب الوطني، ولو هناك إشارة واضحة من الرئيس مبارك إلي أن جمال مبارك رئيس لما كان هناك صراع داخل الحزب وفقا للتقاليد المصرية المعروفة، إذن الإشارة الواضحة أنه ليس الرئيس القادم، لكنه ابن الرئيس ويمارس السياسة. كما أن رئيس الجمهورية قال في مجلس الشعب إنه باق حتي آخر نبضة في قلبه وأنا أصدقه تماما.
> وماذا عن موقعه داخل الحزب الوطني؟
- لن أقلل من ذلك لكن الحزب الوطني نفسه كان موجودًا لحظة انتقال السلطة من السادات إلي مبارك ولم يكن له دور شأنه شأن الستين سنة الأخيرة، ففي لحظة انتقال السلطة لا يكون للحزب أي دور إلا أنه مجرد منفذ لإرادة أخري غالبا ما تكون جهاز الدولة، فضلا عن كون جمال مبارك ليس زعيم الحزب بل ربما هو زعيم مجموعة داخل الحزب.
> هذه المجموعة ممثلة لرجال أعمال لا يمكن الاستهانة بهم في مساندة ملف التوريث؟
- هناك ملاحظة أن رجال الأعمال الكبار في مصر ليسوا محسوبين علي السيد جمال مبارك ـ اقصد الكبار بجد ـ وهؤلاء موقفهم محايد وسيكونون مع ما يقدره جهاز الدولة. ودعمه موجود بين عدد قليل من رجال الأعمال الذين ارتبطوا به بشكل شخصي وتضخمت ثروات بعضهم بسبب هذا الارتباط.
> وبماذا تفسر ظهور جمال مبارك المتكرر بصحبة عدد من الوزراء لافتتاح مشروعات وغيره؟
- كل التحليل السابق لا ينفي رغبة جمال وحواريه في أن يصبح رئيسًا للجمهورية، لكن المشهد الذي يظهر فيه لا يعبر عن أنه سيكون الرئيس ولكن يعبر بشكل كبير عن أنه ابن الرئيس. والدولة البيروقراطية المصرية التي نعرفها بها تقاليد توجب أن تطيع الرئيس وأولاده، لكن هذا ليس معناه أنهم يتصرفون علي اعتبار أنه رئيس الجمهورية القادم ولكن علي أساس أنه ابن الرئيس والمقرب إليه. والتاريخ يشهد بأن بعض سكرتيري الرئيس في مصر كانوا يتمتعون بصلاحيات أكبر من ذلك لمجرد أنهم آخر شخص يتعامل مع الرئيس ويمكن أن ينقل له ما يريد.
> المادة 76 من الدستور واضحة وتقول إن الحزب يرشح لمنصب الرئيس أحد أعضاء الهيئة العليا علي أن يكون مر علي عضويته عام علي الأقل، وهذه الهيئة بحكم الدستور أيضا ليس بها أحد من القوات المسلحة، فمن أين سيأتي؟
- لو قررت المؤسسة العسكرية أن يكون لها مرشح فأظن أن الحزب الوطني سوف يتكفل بنفسه بإيجاد 250 توقيعًا من مجلسي الشعب والشوري والمحليات شرط الترشيح، وأغلب الظن أن الرئيس القادم سيكون مستقلاً، وبالتالي فالأرجح وفقا للتقاليد المصرية أنه سيظل مستقلا لن يعود لينضم لحزب"سييء السمعة» وقد تكون المادة 76 نفسها والتي وضعت لخنق المستقلين هي التي تخنق الحزب الوطني ويصبح آخر عهدنا به انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة.
> هل من الممكن أن يكون الترشيح ممن لهم أصول عسكرية من داخل الحزب نفسه؟
- اثنان فقط لهما أصول عسكرية بالأمانة العامة هما السيد صفوت الشريف والدكتور زكريا عزمي وحقيقة لا أستطيع أن أجزم هنا بشيء.
> وقد يحدث أن تؤيد المؤسسة العسكرية والأمنية جمال مبارك بشروط متفق عليها؟
- أستبعد هذا السيناريو لأن الكل يعلم أن رئيس الجمهورية إذا ما تولي منصبه في ظل اتفاقات مع مرؤوسيه المستقبليين فلن تكون ملزمة، فلا أحد يجبر الرئيس خاصة وانه لن يكون فقط رئيس للجمهورية بل قائد أعلي للقوات المسلحة.
> وماذا يحدث في حال الانقلاب علي الدستور وهو ما يطرحه البعض؟
- هذا شيء مثالي جدا، ودون الخوض في الاقتراحات المقدمة أخشي أن تكون بعضها إعادة إنتاج لما حدث في مصر خلال 80 سنة سابقة، فهي اقتراحات مقبولة نظريا لكنها لا تحلل واقع سياسيًا حقيقيًا، فكيف أضع دستوراً للبلاد وأنا لا أعرف النسب الحقيقية للقوي السياسية، وحتي لو كنت أعرف فالظروف السياسية تعطي فرصًا غير متساوية لتلك القوي مما يعني إن الميزان السياسي مختل ولا يجوز معه وضع صياغة عظمي كصياغة الدستور. وهذا لا يعني أنني عبقري لكني أطرح ما يمكن عمله وأنطلق من نقاط لدي المعارضة اتفقت عليها كرفض التوريث، ومجرد إعلانها في وثيقة سيكون فعلاً سياسيًا كبيراً من شأنه نقل المعارضة المصرية من موقع المهتز إلي موقع الواثق في نفسه قليلا كما أن من شأنها إعادة الثقة في المعارضة لدي المواطن الذي لا يعرف معني الدستور لكنه يعرف ما يعنيه التوريث. والوثيقة الثانية تمثل مقايضة جماعية تضع فيها المعارضة كل شروطها وتقدمها لمن سيأتي، وستكون هذه هي المرة الأولي التي تفرض فيها المعارضة شروطها علي الرئيس القادم الذي يحتاج بدوره للمعارضة كغطاء شرعي لحكمه. وهذا سيجنبنا المقايضات الفردية التي شهدها التاريخ المصري بداية من عهد عبدالناصر وحتي الآن.
> تنطلق من رفض المعارضة التوريث، فماذا عن الفصائل التي لم تعلن موقفًا مؤسسيًا من التوريث حتي الآن مثل الإخوان المسلمين؟
- اللافت للحالة المصرية بالنسبة لموضوع التوريث أنه لم يصدر حتي الآن عن أي قوي موقف مؤسسي يتعارض مع التوريث وهذا ينطبق علي الإخوان مثل غيرهم، فالمرشد العام للإخوان أعلن أكثر من مرة وبصياغات حادة أنهم ضد التوريث وهو نفس الشيء الذي فعلته بعض أحزاب المعارضة وبعض الأحزاب لم تتكلم نهائيا، إلا أن الاتجاه العام هو الرفض للتوريث. أما موقف الأحزاب الصغيرة التي أعلنت تأييدها لجمال مبارك فلا يجب التوقف عندها كثير، ويكفي الدخول إلي موقع الهيئة العامة للاستعلامات علي الإنترنت لمعرفة عدد أعضائها الذي قد لا يتجاوز 75 عضوًا.
> البعض يري أنه ليس من المهم من سيأتي فحتما سيكون مختلفًا عن الحالي؟
- قد يكون الرئيس القادم مختلف مثل اختلاف السادات عن عبدالناصر، وعبدالناصر عن الملك وكلها أمور لا يجب أن تترك إلي القدر وإلا فما فائدة المعارضة؟ وإذا كانت الأمور قدرية فتحول المعارضة إلي حركة صوفية. فدور المعارضة هو دفع الأقدار إلي الأمام والمشاركة في إحداث مزيد من التغيير، وبالتالي لا يجوز ترك الأمور اعتمادا علي أن القادم سيكون مختلفًا عن الحالي فقد يكون الاختلاف ضد مصلحة الناس.
> وهل المعارضة المصرية علي درجة من النضج السياسي لتشارك في صنع النظام السياسي؟
- هذا هو الجوهر ويجب أن تؤخذ المعارضة علي قدر ما تستطيع، وما أطرحه هو ثوب علي مقاس المعارضة بالضبط وكله كلام في التفاوض السياسي يدور في حدود النخبة وقدراتها ولم استدع الجماهير.
> ولماذا تستبعد الجماهير علي الرغم من أن تجارب التحول الديمقراطي المماثلة كان رهانها الأكبر علي الجماهير؟
- هقول كلامًا صادمًا لكنه الحقيقة، الشعب ليس له دور حتي الآن لا في الوثيقة ولا في الواقع، وأقصي نسبة مشاركة له في أي انتخابات لا تتعدي 20 % وهي أقل نسبة مشاركة في العالم كله، ومادمنا لا نستطيع الدفع باللاعب الأساسي«المواطن» في الحياة السياسية فيكفي أن ندفع باللاعب الوكيل» المعارضة» حتي لا يكون الملعب «فاضي» وعيب الاقتراحات الأخري أنها تريد فجأة أن يكون اللاعب الرئيسي موجودًا ولو اعتمدنا علي مؤشرات شكلية فللاسف سيكون الحزب الوطني فقط هو الذي يستطيع أن يأتي بالمواطن سواء بالإقناع أو بالضغط وبذلك نكون جبنا لنفسنا مصيبة.
> هل تستبعد التأثير الخارجي في سيناريو انتقال السلطة واختيار الرئيس القادم؟
- الخارج نعني به وبشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وهما الوحيدان لديهما اهتمام بالداخل المصري وربما يكون في إمكانهما التدخل طوعا أو كرها، لكن الطرفين لا يعنيهما شيء في انتقال السلطة في مصر إلا إذا حدث تغيير في جوهر النظام السياسي وهو ما يعني مجيء تيار معاد للسياسة الأمريكية أو للوجود الإسرائيلي وهذا لن يأتي بالطريقة التي افترضها، فأنا أتحدث عن تغيير من داخل نظام الحكم. وأغلب الظن أن الانتقال سيكون سلميًا كعادة المصريين، والإسرائيليون هنا سيكونون حذرين حتي وإن كان القادم جمال مبارك، لأنهم يدركون أن أي رئيس جديد سيكون هشًا بعض الشيء وقد يخضع للضغوط ويغير جزءًا من سياساته، أما الأمريكان فلا يفرق معهم من الرئيس القادم مادام لا يضر بمصالحهم.
> وكيف تتوقع قبول الطرف الآخر «المجهول» هذه المبادرة أو المقايضة التاريخية كما سميتها؟
- المقايضات من هذا النوع تتم عادة عن بعد خاصة أننا نتحدث عن طرف محدد هو المعارضة وطرف غير محدد ومجهول بالنسبة لنا، لكن عندما نقول له علنا وعلي مشهد من الإعلام والقوي الخارجية إن هذا هو برنامجنا وشروطنا لقبول الرئيس فهذا معناه أن الرئيس القادم والجهة المؤيدة له ستكون مدركة لما سيترتب علي القبول أو الرفض، خاصة أنه سيكون لدينا صياغات عملية سيضطر الطرف الآخر إلي التعامل معها، وسيكون هذا موقفًا أوليًا وغير مسبوق، فلم يحدث أن شاركت المعارضة المصرية في اختيار الرئيس لكنها كانت عادة تقايض أفراداً ومن ثم كانت تغلب المصلحة الخاصة علي العامة.
> وهل تتوقع تجاوب المعارضة مع ما تطرحه؟
- لا أريد القفز إلي الحكم والتنفيذ لأنني أدرك عطب المعارضة المصرية وتلكيكها خاصة في ظل وجود اقتراحات أخري، لذا فالحكم غير جائز ويكفي أن يبدأ بمناقشة الاقتراحات المقدمة من زاوية الإمكانية والفاعلية والواقعية قبل أن يبدأ في التنفيذ.
| |
|
m3mrgy مهندس بيشارك كويس
عدد المساهمات : 135 تاريخ التسجيل : 24/01/2008 العمر : 36 رقم العضوية : 518 Upload Photos :
| موضوع: رد: ضياء رشوان : جمال مبارك لن يكون رئيسًا لمصر ..الرئيس القادم رجل عسكري الأحد 9 نوفمبر - 20:05 | |
| | |
|
eng_ghost مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
عدد المساهمات : 4632 تاريخ التسجيل : 16/04/2008 العمر : 38 الموقع : just in my dreams ,, i can reach any place رقم العضوية : 1036 Upload Photos :
| موضوع: رد: ضياء رشوان : جمال مبارك لن يكون رئيسًا لمصر ..الرئيس القادم رجل عسكري الإثنين 10 نوفمبر - 11:20 | |
| | |
|