اخوانى الاعزاء اعضاء منتدانا الغالي اهنئكم بقرب موسم الحج كل عام وانتم بخير
اعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات
وقد عملت لكم بفضل الله موضوع كامل عن الحج .. والكمال لله وحده
واتمنا من الله ان يستفيد منه الاعضاء والزوار وكل مسلم
واتمنا ان يكون مستوفى لكل المعلومات الهامه عن الحج
الحج:
هو الركن الخامس من أركان الإسلام الأساسية، ويمتاز بأنه جامع لما تضمنته الأركان الأخرى.
ومعناه في اللغة: القصد إلى مُعظم.
ومعناه في الاصطلاح الشرعي: زيارة أماكن مخصوصة في أوقات مخصوصة بأفعال مخصوصة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فضيلة الحج: عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:
(من حج لله فلم يرفث و لم يفسق رجع كيوم ولدته أمه).
شروط وجوب فريضة الحج:
سلامة البدن
أمن الطريق
عدم الحبس
وجود المحرم أو الزوج للمرأة
عدم العدة للمرأة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]شروط صحة أداء الحج: الإسلام
الإحرام
الزمان (ميقات الإحرام الزماني)
المكان (ميقات الإحرام المكاني)
التمييز
العقل
مباشرة الأفعال بنفسه إلا بعذر
عدم الجماع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وجوه أداء الحج: وهي ثلاثة:
1- الإفراد: و هو نية الحج فقط.
2- التمتع: و هو نية العمرة أولاً (أي يحرم بالعمرة من ميقات بلده و يفرغ منها ثم يحرم للحج من مكة).
وسمي متمتعاً لاستمتاعه بمحظورات الإحرام بين العمرة و الحج.
3- القِران: و هو نية الحج و العمرة معاً (أي يحرم للحج و العمرة معاً).
قال الله تعالى: (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْي فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَة ٌذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ)
يجب على القارن والمتمتع أن يذبح شاةً (هدي) شكراً لله تعالى, حيث وفقه أن يأتي بالعمرة والحج في أشهر الحج في سفر واحد, فإن لم يجد, لزمه صوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى اهله
التحضير لسفر الحج :
يجب قبل السفر إلى الحج عمل هذه الأشياء:
الإنابة (أي الرجوع ) إلى الله تعالى بالتوبة من الذنوب كلها.
رد المظالم و الحقوق إلى أصحابها.
تأمين نفقات الحج من الرزق الحلال الطيب.
التماس رفيق صالح محب للخير و معين عليه.
معاهدة النفس على:
عدم ارتكاب المعاصي أبداً.
توقير سنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) توقيراً شديداً.
إخلاص الحج لله تعالى و يكون كل القصد و النية إرضاءً لله تعالى.
التفرغ و الإنقطاع للعبادة.
عدم الجدل والمخاصمة والشجار والانشغال بالناس. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مستحبات السفر وأدعيته: من السنة على المسافر أن يودع الأهل و الأصدقاء والمعارف.
يقول المسافر لمن يودعهم (استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه).
يقول المقيم للمسافر (استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك، في حفظ الله وكنفه زودك الله التقوى وغفر ذنبك ووجهك للخير حيثما توجهت).
قبل الانطلاق يستحب أن يصلي ركعتي السفر، يقرأ في الأولى (قل يا أيها الكافرون....) وفي الثانية (قل هو الله أحد....) بعد الفاتحة.
بعد الانتهاء من الصلاة يقرأ آية الكرسي.
عند الخروج من بيته يقول:
(بسم الله، توكلت على الله، لا حول و لا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذُ بكَ أن أَضِلَّ أو أُضلَّ أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ، أو أَظلِمَ أو أُُظلَمَ، أو أَجهَلَ أو ُيجهَلَ عَلَيَّ).
بعد الركوب يكبر ثلاث مرات (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر) ثم يقول: (سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم هون علينا سفرنا هذا و اطوِ عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في المال والأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل).
ثم يقرأ آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حج المرأة حج المرأة الحائض والنفساء
إذا حاضت المرأة أو نفست و هي محرمة جاز لها أن تقوم بجميع مناسكها عدا الطواف و السعي و يسقط عنها بعد ذلك طواف القدوم إذا وقفت بعرفات و تنتظر حتى تطهر و بعد ذلك تطوف طواف الإفاضة و الوداع و تسعى سعي الحج هذا إذا كانت مفردة، أما إذا كانت متمتعة أو قارنة فإنها تؤدي أعمال الحج المفرد و يسقط عنها التمتع و القِران، إذا لم تطهر قبل الوقوف بعرفات أما إذا طهرت فإنها تأتي بأعمال القارن و المتمتع.
إذا وقفت بعرفات و هي طاهر وجب عليها طواف الإفاضة قبل أن تحيض حتى لا تؤخر طواف الإفاضة إلى ما بعد طهرها.
إذا طافت طواف الإفاضة ثم حاضت يسقط عنها طواف الوداع إن غادرت مكة قبل أن تطهر.
ما تختص به المرأة فقط[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تختص المرأة باثني عشر شيئاً وهي: يجوز لها لبس المخيط في الإحرام على أن لا يكون مصبوغاً ِبوَرس أو زعفران أو عٌصفٌر.
يجوز لها لبس الخفين والقفازين عند الحنفية ومنع غيرهم القفازين.
يجب عليها أن تغطي رأسها.
لا ترفع صوتها بالتلبية.
لا ترمل في الطواف.
لا تضطبع ولا تسرع في السعي بين الميلين الأخضرين.
لا تحلق رأسها بل تقصره.
لا تستلم الحجر بوجود جمع رجال بل تشير إليه.
لا يلزمها جزاء لترك طواف الوداع إذا كانت حائضاً.
لا يلزمها جزاء لتأخير طواف الزيارة أيام النحر عندما يكون الترك أو التأخير بسبب الحيض أوالنفاس.
أن تطوف في حاشية المطاف.
أن لا تقف قرب جبل الرحمة وهذان الأمران كي لا تزاحم الرجال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]زيارة المدينة: زيارة المصطفى عليه الصلاة والسلام
حكم الزيارة وفضلها:
اتفق العلماء على أن زيارته الشريفة من أعظم القربات وأحسن الطاعات. وينوي الزائر كذلك زيارة مسجده, فقد أخبر أن الصلاة فيه خير من ألف في غيره إلا المسجد الحرام.
عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(من زار قبري وجبت له شفاعتي). آداب الزيارة:
ينبغي للزائر عندما يتوجه إلى المدينة المنورة أن يكثر من الصلاة والسلام على النبي ويسأل الله تعالى أن ينفعه بزيارته وأن يتقبلها منه ويقول: (اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وارزقني في زيارة نبيك (صلى الله عليه وسلم) ما رزقته أولياءك وأهل طاعتك واغفر لي وارحمني يا خير مسؤول).
ويستحب أن يغتسل قبل دخوله المدينة المنورة ويلبس أنظف ثيابه.
فإذا وصل إلى باب مسجده (صلى الله عليه وسلم) فليقدم رجله اليمنى بالدخول واليسرى في الخروج.
يدخل فيقصد الروضة الكريمة (ما بين المنبر والقبر وفرشها لونه أخضر وفرش المسجد كله أحمر) فيصلي تحية المسجد ثم يأتي القبر الشريف ويقف قبالة وجهه الشريف (صلى الله عليه وسلم) على نحو أربعة أذرع من جدار القبر الشريف تأدباً ثم يسلم بدون أن يرفع صوته عالياً بل يكون بين السر والجهر، تأدباً معه (صلى الله عليه وسلم).
ويقول الزائر بحضور قلب وغض طرف وصوت وسكون جوارح وإطراق:
(السلام عليك يا رسول الله, السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا حبيب الله, السلام عليك يا خيرة خلق الله, السلام عليك يا صفوة الله, السلام عليك يا سيد المرسلين وخاتم النبيين, السلام عليك يا قائد الغر المحجلين, السلام عليك وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين, السلام عليك وعلى أزواجك الطاهرات أمهات المؤمنين, السلام عليك وعلى أصحابك أجمعين, السلام عليك وعلى سائر عباد الله الصالحين, جزاك الله يا رسول الله أفضل ما جزى نبياً ورسولاً عن أمته, وصلى الله عليك كلما ذكرك الذاكرون, وغفل عن ذكرك الغافلون. أشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد أنك عبده ورسوله, وأمينه وخيرته من خلقه, وأشهد أنك قد بلغت الرسالة, وأديت الأمانة, ونصحت الأمة, وجاهدت في الله حق حهاده).
(ومن ضاق وقته عن ذلك أو عن حفظه فليقل بعض هذه الصيغة المذكورة).
وإن كان أحد أوصاه بالسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيقول: (السلام عليك يا رسول الله من فلان ابن فلان).
ثم يتأخر عن يمينه قدر ذراع فيسلم على سيدنا أبي بكر رضي الله عنه فيقول: (السلام عليك يا خليفة رسول الله، السلام عليك يا صاحب رسول الله في الغار، السلام عليك يا رفيقه في الأسفار، السلام عليك يا أمينه على الأسرار، جزاك الله عن الإسلام والمسلمين خيراً، اللهم ارض عنه وارض عنا به).
ثم ينتقل عن يمينه قدر ذراع فيسلم على سيدنا عمر رضي الله عنه فيقول:
(السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك يا من أيد الله به الدين، جزاك الله عن الإسلام والمسلمين خيراً، اللهم ارض عنه وارض عنا به).
ثم يعود إلى الروضة الشريفة ويكثر فيها من الصلاة والدعاء.
زيارة البقيع وشهداء أُحد ومسجد قُباء:
يستحب الخروج إلى البقيع كل يوم وخاصة نهار الجمعة وذلك بعد السلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فإذا وصل إليها قال:
(السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل البقيع، اللهم اغفر لنا ولهم) وينبغي للزائر أن يزور مسجد قباء للصلاة فيه فقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يأتي قباء را كباً وماشياً فيصلي فيه ركعتين والأفضل أن يكون في يوم السبت لأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يأتيه كل سبت.