kanzy خريج هندسه أسوان دفعة 2008
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 12/10/2008 العمر : 37 رقم العضوية : 1786 Upload Photos :
| موضوع: الموضوع الثانى الأربعاء 10 ديسمبر - 13:51 | |
| يتوهم البعض بان القران به اخطاء علمية ولغوية:أولا، طاعة الملائكة:قبلما خلق الله آدم دعا الملائكة وأخبرهم عن عزمه على خلقه و أمرهم أن يقعوا له ساجدين. (38: 72) فامتثل الملائكة لأمر الله، "فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ." (38: 73) وتشير آيات أخرى إلى نفس الواقعة:(2: 34؛ 7: 11؛ 15: 28-29؛ 17: 61؛ 18: 50؛ 20: 116). وطاعة الملائكة جديرة بالثناء. وهنا يتساءل المرء، أليس السجود جزءا من العبادة التي ينبغي أن تقدم لله وحده الذي يملك وحده صفتي الكمال والجلال؟ثانيا، عصيان الشيطان (إبليس). بخلاف الملائكة، أبى إبليس أن يسجد لآدم، "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ"(2: 34) وتشير آيات أخرى إلى هذا الرفض، "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ." (18: 50) ونظرا إلى أن إبليس كان من الجن، فهل كان ينبغي عليه أن يطيع أمر الله للملائكة؟ على أي حال لقد رفض إبليس أمر الله، فسأله الله عن سبب عدم إطاعته: "قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ؟ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ" (7: 12) فسأله الله ثانية، "قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أاستكبرت أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِين؟ (38: 75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ" (38: 76) إبليس يجادل الله. لقد مضى الشيطان إلى أبعد من ذلك في مجادلته مع الله، " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا؟ قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا" (17: 62) وهكذا قدم إبليس سببين لرفضه السجود لآدم. أولهما، أصله المتفوق، أي أنه خلق من نار (7: 12)، بينما خلق آدم من طين. وثانيهما، ادعاؤه بأنه سوف يستولي على ذرية آدم ويضلهم، فيما لو قدر الله له أن يحيا إلى يوم القيامة (62: 17). وهذا الإدعاء يعني أنه أقوى من آدم. ومن الواضح أن سؤاله الساخر بشأن إكرام آدم يفترض ضمنا أنه اعتبر نفسه جديرا بسجود الملائكة له أكثر من جدارة آدم بذلك. ووضع الله حدا لهذا الجدل فطرد إبليس من الجنة، "قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ" (7: 13) المقصود بالسجود: ننتقل الآن إلى بحث مسألة سجود الملائكة لآدم. قد يبدو هذا غريبا لكثير من القرّاء. فكيف يأمر الله الملائكة بالسجود للمخلوق، في حين أن السجود جزء من العبادة الواجبة للخالق؟ هناك آيات قرآنية تبين بوضوح أن الله ينهى عن عبادة المخلوق أيا كان: "لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (41: 37). لاحظ هنا أن السجود متصل بحكم طبيعته بالعبادة. فالسؤال الأساسي الآن هو هل أمر الله الملائكة فعلا أن يسجدوا لآدم؟ ليس هدف هذا المقال الدخول في تفاصيل الفقه الإسلامي لمعرفة مفهوم السجود. وإنما هدف المقال هو أن نستعرض بإيجاز وجهة النظر الإسلامية في تفسير معنى سجود الملائكة لآدم، بغية تفنيد حججهم بهذا الخصوص، وأن ننتقل بعد ذلك إلى تبيين حقيقة المسألة. وحقيقة المسألة هي أن الله قد أمر الملائكة بالسجود لذاك الذي يستحق السجود. المفسرون المسلمون: يقول معظم المفسرين أن السجود المقدم لآدم لا يخص العبادة لكنه مجرد تعبير عن الاحترام والتعظيم.ويستشهد بعضهم بأن السجود ليوسف الذي ذكره القرآن يشبه السجود لآدم، ويصح القول في تفسيرهما كليهما بأن ذلك السجود ليس عبادة ولكنه احترام وإكرام. ومهما يكن من أمر فإن مسالة السجود ليوسف إنما تضيف مزيدا من التعقيد إلى المشكلة الأولى عوضا عن حلها. ويمكنك الاطلاع على بحث مفصل لقصة يوسف وصلتها بمسألتي السجود والعبادة الوارد في this article.هل الإكرام هو المقصود من السجود؟ يربط بعضهم سؤال الشيطان الساخر الذي وجهه إلى لله بقوله: "قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا." (17: 62 ) وبين سؤال الله له، "قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أاستكبرت أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ." (38: 75) ويخلصون من ذلك الربط إلى القول إن الله أمر الملائكة بالسجود لآدم تكريما له. إن مسألة إكرام آدم تطرح سؤالا: لما كان خلق آدم عملا قام به الله، فأي فضل لآدم في ذلك؟ وهل المنطق السليم يقضي بإعطاء الفضل للمخلوق أم للخالق الذي أبدعه؟ مهما يكن من أمر فإن تفسير العلماء المسلمين لهذا الأمر يبدو غير مقنع.ونظرا إلى أن إبليس كان من الجن، فهل كان ينبغي عليه أن يطيع أمر الله للملائكة؟· الرد حسب تفسير الدرس "6 / 8" من تفسير سورةالكهف (018): الآيات : 50 – 59 – لطائف الإنعام وسلاسل الامتحان - لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي:أيها الإخوة ، هذا سجود التعظيم ، وليسَ سجود العبادة ، توهّمَ بعضهم أنَّ إبليس من الملائكة ، لكن هذه الآية صريحة بأن إبليس من الجن ، والدليل قوله تعالى في الآية السابقة .أمّا أن يستنبط إنسان أن إبليس ملك بدليل قوله تعالى :[وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ] ، هذا اسمه استثناء منقطع ، فقد تقول : حضر الطلاب إلا المدرس ، فالمدرس ليس طالباً ، لكنه اشترك مع الطلاب في حضوره الساعة الثامنة ، فالطلاب طلاب ، والمدرس مدرس ، يُدعى هذا في اللغة استثناء منقطعاً ؛ ومعنى الاستثناء المنقطع أن المستثنى ليس من جنس المستثنى منه .بينما الاستثناء المتصل فتقول : حضر الطلاب إلا خالداً ، أو إلا طالباً ، فالمستثنى من جنس المستثنى منه ، بـ إلا ، والدليل أيضاً في آيات أخرى : [فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ]. (سورة الحجر : 30) ليسَ إبليس من الملائكة ، وهذه الآية صريحة في ذلك [كَانَ مِنْ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ] ، معنى فسق ؛ بمعنى خرج ، و كل إنسان يخرج عن أمر الله فهو فاسق .وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ لأنه خليفة الله في الأرض ، [وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] . (سورة البقرة :30) قال عليه الصلاة والسلام : آدم ومن دونه تحت لوائي يوم القيامة ولا فخر ، يتبيّن من خلال مجموعة أحاديث أنَّ سيدنا آدم يأتي بعد النبي عليه الصلاة والسلام في المرتبة ، فسيدنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام هو سيد ولد آدم ، وخير خلق الله ، ويليه سيدنا آدم في المرتبة ، فالبشرية بدأت بأكرم نبي بعد رسول الله ، وختمت الرسالات بأعظم الأنبياء من دون استثناء .فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ مثلما كانَ سيدنا جبريل رئيساً الملائكة كان إبليس رأساً للشياطين .وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا هنا يعجب الله عز وجل ؛ أتتخذ الشيطان ولياً لكَ من دون الله !!! [اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمْ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنْ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ] . | |
|