ENG_GODZELA مشرف مرشح لمنصب مشرف عام
عدد المساهمات : 3368 تاريخ التسجيل : 25/07/2007 العمر : 39 الموقع : كلية الهندسة _قسم الهندسة المدنية رقم العضوية : 31 Upload Photos :
| موضوع: أين الغضب الأكاديمى العالمى ضد قصف و تدمير الجامعة الإسلامية فى غزة السبت 3 يناير - 8:23 | |
| أين الغضب الأكاديمى العالمى ضد قصف و تدمير الجامعة الإسلامية فى غزة [ملخص] الأستاذ نيف جوردون رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بن جوريون و السيد جيف هالبر رئيس لجنة و حركة إسرائيليين ضد هدم المنازل الفلسطينية يقولان ل 450 من رؤساء الجامعات و أساتذة الجامعات الأمريكية أنهم منافقون، فقد هبوا جميعا حين تبنت الجامعات البريطانية مقاطعة إسلرائيل فى عام 2007 و عقدوا مؤتمرات و فعاليات دفاعا عما يدعون أنه الحريات الأكاديمية و وقعوا العديد من العرائض ضد قرار الجامعات البريطانية بمقاطعة إسرائيل أكاديميا، يقول الأستاذان: أيها المنافقون أين أنتم لم نسمع صوت إعتراض واحد منكم حين دمرت الطائرات الإسرائيلية الجامعة الإسلامية فى غزة و يقرعون أيضا 11 ألف أستاذ جامعى حول العالم لوقوفهم ضد قرار الجامعات البريطانية بينما هم الآن خرس حين تم قصف الجامعة ست مرات و يلقن باللوم على وسائل الإعلام التى لم تسلط الضوء على هذه البشاعة و على القيمة التعليمية الهامة للجامعة الإسلامية فى غزة حيث أن إسرائيل تمنع إنتقال أبناء غزة لتلقى العلم فى الضفة الغربية، و هذه القيود على التنقل باتت واضحة فى حرمان ست دارسين من غزة تم إنتقائهم بواسطة فولبرايت للدراسة فى الولايات المتحدة، رغم وساطة السيدة كوندى، و بعد جهاد سمحت لأربعة من السبعة الواعدين بالسفر، و هذا فى حد ذاته حرمان لأهل غزة من الأمل فى غد أفضل بمتابعة تعليمهم العالى. و يدحض اإثنان مزاعم إسرائيل من أن الجامعة تستخدم معاملها فى تحضير المتفجرات - بطريقة لا يقوى عليها السيد مبارك أو أبو الغيط – و يقولان حت إن صح ذلك اإدعاء فإن جامعات أمريكا و إسرائيل أيضا تعمل لصالح المجهود الحربى و تطوير التطبيقات العسكرية و يتم تمويلهم من البنتاجون و الشركات الحربية و وزارة الدفاع و يهبا أبعد فى القول أن أغلب جامعات العالم للأسف تشارك فى المجهود الحربى و الأبحاث العسكرية بتطوير الأسلحة و إنتاجها و ليس هذا مبررا أبدا للقيام بقصف الجامعات و فى النهاية يقولون إن إسرائيل تلجأ لنفس العنف الذى تلوم حماس عليه و لكن يقولون أن إسرائيل تلجأ للعنف بطريقة أشد فتكا و تلحق دمارا شاملا و هنا يتوجهون لرؤساء الجامعات و الموقعون ضد قرار الجامعات البريطانية بمقاطعة الجامعات الإسرائيلية و يقرظوهم قائلين أى موقف ستتخذون من تدمير الجامعة الإسلامية فى غزة يا من تدعون أنكم مع الحريات الأكاديمية؟ الأستاذ الدكتور جوردون و السيد هالبر: نرجوا منكم عدم توجيه أى حديث فى هذا شأن تدمير الجامعة الإسلامية بغزة لرؤساء الجامعات المصرية و أذكركم بأن هناك خط أحمر فى أن يرد عنكم أى ذكر للحريات الأكاديمية فهى قيم يستهجنها منهم بعض العارفين و لم يسمع عنها الكثيرين منهم و لا يتفهموها، و لقد فات رؤساء الجامعات الأمريكية الذين إعترضوا على مقاطعة إسرائيل أكاديميا أن يطلبوا منهم التوقيع و كان عددالموقعين كما أتوقع سيزيد حوالى عشرين لأنهم معينون يقرؤون جيدا ما يريده النظام المصرى، و لو إعترض البعض فهناك النقيب و الرائد بجوار مكاتبهم سيذكروهم بالمطلوب فورا، كذلك نرجوكم أن لا تطلبوا منهم أى إدانة لقصف الجامعة الإسلامية فى غزة فتلك أمور خارج نطاق التفويض، و لكن يمكنكم أن تتوجهوا بالطلب للجهات الأمنية المتولية الشأن الجامعى. و الحمد لله أنكم لا تعملون فى جامعة مصرية و إلا لكان قد تم تعقبكم و ملاحقتكم و كتابة التقارير عنكم و فتح ملف لكل منكم فى لاظوغلى و لتم إبلاغ مكتبى ال ف ب أى و الموساد بالقاهرة عنكم و لتطوع بعض رؤساء الجامعات الموشكة خدمتهم على الإنتهاء بإحالتكم للتحقيق بناءا على طلب الرائد أو النقيب أو المخبرين من الطلاب و الأساتذة الغيورين على النظام لأنكم تتحدثون فى السياسة و تتبنون مقولات هدامة تهدد النظام تتبناها المعارضة. كم أنصحكم ألا تتحدثوا فى هذا الشأن مع السيد أبو الغيط و النظام الذى يعمل له لأنه سيعتبر كلامكم عبثى و أنكم حمساويين و تعملون ضد مصالح مصر و تخالفها مع السيد أولمرت و عباس و أنكم تجدون المبررات لحماس، و سيقنعكم بأن من واجبكم كإسرائيليين ألا تدافعوا عن حماس فهو يعرف جيدا أنها المتسبب الوحيد فى كل ما يحدث. و هنا يججب التنويه أن حركة 9 مارس كانت مدركة و تبنت مبكرا موضوع الطلاب المحاصرين و خاطبت وزارة الخارجية المصرية التى يترأسها الوزير الشهير أبو الغيط بالسماح لهم، و لكن كما يعلم الجميع فإن معبر رفح مفتوح فقط لمرور الموتى و ليس مفتوحا لمرور الأمل فى غد فلسطينى أفضل.
| |
|