أداء أوباما الراقص مضى بسلاسة غير متوقعة اكثر من اداء اليمين
واشنطن (رويترز) - في نهاية المطاف جاء أداء الرئيس الامريكي الجديد باراك أوباما في حفلات الرقص العشرة التي أقيمت ليل الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة أكثر سلاسة من أداء اليمين.
ونجح أوباما الذي قال من قبل انه راقص غير ماهر في تفادي دهس قدم زوجته ميشيل في رقصة الافتتاح الهادئة وان ظلت مشكلته الرئيسية هي الا يطأ بقدمه ذيل الثوب الابيض الطويل الذي ارتدته في حفلات الرقص العشرة السيدة الامريكية الاولى الجديدة.
كان أوباما يرتدي حلة سهرة سوداء ورباط عنق أبيض قصيرا اما ميشيل فقد ارتدت ثوبا طويلا أبيض بكتف عار من تصميم جيسون وو في حفلات الرقص التي ختما بها يوما من الاحتفالات ومهرجانات التنصيب يوم الثلاثاء.
بدأ اليوم بداية مترددة حين تداخلت كلمتا أوباما وجون روبرتس كبير القضاة في المحكمة العليا أثناء أداء اليمين على غير الترتيب المتبع في مراسم تنصيب الرئيس.
وعلى العكس من ذلك كان أوباما وميشيل صورة من الرشاقة والتناغم في حفلات الرقص.
وكان أوباما قد أقر خلال حديث مع صحيفة (يو.اس.ايه) توداي بأنه متوتر من مسألة الرقص هذه.
وقال أوباما "ميشيل تظل تنتقد علنا رقصي بطريقة تؤذي مشاعري ولذلك سيكون علي على الارجح ان اتدرب لانها ستغيظني بلا رحمة اذا دهست قدمها."
رقص الرئيس الامريكي الجديد والسيدة الامريكية الاولى في عشر حفلات راقصة نجح أوباما طوالها في تفادي دهس قدم زوجته لكن ذيل الثوب الابيض ظل مشكلة وأخذت ميشيل تحمله من ناحية لاخرى مراوغة قدم الرئيس.
أقيم أحد الحفلات الراقصة تحت عنوان حفل الحي الراقص في يوم التنصيب عرفانا بجميل المجتمع المحلي في دفع حملة أوباما ووصوله الى البيت الابيض
وقال أوباما في الحفل "جاءتنا فكرة حفل الحي الراقص لاننا ناس من الحي لطالما تصببت عرقا وأنا أقوم بأشغال في الحي هذه الحملة نظمت من حي الى حي."
وفي الحفل الرسمي الراقص حظي أوباما بتشجيع من الحضور الذي شجعه على ان يكون أكثر رومانسية مع زوجته وأخذ يردد بالاسبانية "قبلة..قبلة" بينما اخذت ميشيل تهز رأسها متمنعة.
لكن بنهاية الحفل أمسك أوباما بزمام الموقف وحضن ميشيل بقوة وقبلها لدى انتهاء رقصتهما الاخيرة.
وخلال الكلمات التي ألقاها أوباما في الحفلين تحدث عن الانتخابات وعما قطعه من عهود خلال حملته بما في ذلك انعاش الاقتصاد الامريكي.
وقال أوباما في حفل راقص ثالث "لقد حققتم ما لم يكن أحد يتوقع انه ممكنا. اذا كنا نستطيع الفوز في الانتخابات بهذه الطريقة اذا يمكننا ان نوفر فرص عمل للناس بهذه الطريقة ايضا."
وفي حفل اخر مخصص للشبان فقط أثنى أوباما على الدور الذي لعبه الشبان حين كانوا القوة الدافعة وراء حملته خاصة في مراحلها الاولى.
وقال أوباما بينما أخذ الشبان يرددون شعار حملته "نعم نستطيع" انه "حين تنظر الى تاريخ هذه الحملة التي بدأت كرحلة غير معقولة حين لم يكن أحد يعطينا فرصة...كان الشبان في شتى انحاء أمريكا هم الدافع وراءها."
وفي حفل رئيس هيئة الاركان الذي كان من بين حضوره 300 جندي مصاب قال أوباما "نحن نخوض حربين ونواجه تهديدات خطيرة.
"الليلة نحتفل وغدا نبدأ العمل."
من دبرا تشارلز
رويترز