( ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )
°ˆ~*¤° الخريف °¤*~ˆ°
جو لطيف .. وسحب غائمة
هواء خفيف .. وطيور مهاجرة
«ثم يخرج به زرعا مختلفاً ألوانه ثم يهيج فتراه مصفرا»
°ˆ~*¤° الشتاء°¤*~ˆ°
برد قارس .. ومطر وصقيع
برق ورعد .. لكن للمؤمن ربيع
( ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماًُ فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار )
°ˆ~*¤° الربيع °¤*~ˆ°
جمال ساحر .. وإبداع آسر
( وما ذرأ لكم في الارض مختلفا ألوانه إن في ذلك لآية لقوم يذكرون)
°ˆ~*¤° تبصرة °¤*~ˆ°
للتركيبة البيولوجية للإنسان أثر في تنظيم حياته صيفا أو شتاءً..
هذا ما يوضحه الدكتور محمد ضياء الدين حامد -أستاذ العلوم البيولوجية
بمركز تكنولوجيا الإشعاع المصري يقول:
إن جسم الإنسان يتفاعل فيه عدد من الكيماويات، والتي تعمل لصالح جسم الإنسان،
لأن الله خلقه في أحسن تقويم.
وفيما يتعلق بالمطر والظواهر الشتوية..
ومدى علاقتها بتعميق الإحساس الإيماني .. لدى الإنسان؛
يلمح د. ضياء إلى أن التقلبات الشتوية والصيفية لها تأثيرات
على النفس والأمزجة، فيعرف الإنسان يقينا أن العذاب على المعاصي ليس بالنار فقط،
وإنما يكون من البرد أيضا، كما أن الجو عندما يكون ممطراً، فإنه يبعث على الراحة
النفسية والأمان".
ختاما ً
(ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لأيات لأولي الالباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا