منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 أول مرشح قبطي لرئاسة مصر :لا أنتظر أصوات النصارى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AL MOJAHED
مهندس ممتاز
مهندس ممتاز
AL MOJAHED


عدد المساهمات : 264
تاريخ التسجيل : 17/09/2007
الموقع : في كل مكان اجاهد ضد الفساد
رقم العضوية : 92
Upload Photos : أول مرشح قبطي لرئاسة مصر :لا أنتظر أصوات النصارى Upload

أول مرشح قبطي لرئاسة مصر :لا أنتظر أصوات النصارى Empty
مُساهمةموضوع: أول مرشح قبطي لرئاسة مصر :لا أنتظر أصوات النصارى   أول مرشح قبطي لرئاسة مصر :لا أنتظر أصوات النصارى I_icon_minitimeالخميس 15 نوفمبر - 20:16

أثار إعلان المهندس عدلي أبادير يوسف المقيم منذ سنوات بعيدة في زيورخ بسويسرا، ترشيح نفسه للاستحقاق الرئاسي نهاية سبتمبر/أيلول المقبل، جدلا وصخبا في مصر وفي دوائر الكنيسة الأرثوذكسية بصفة خاصة، فهو أول قبطي يعلن دخول هذا الاستحقاق، ثم أنه يعتبر كبير أقباط المهجر، على حد وصفه لنفسه، مما جعل بعض التحليلات تميل إلى القول إنه مدعوم من هذه الفئة ومرشحا لها، مع ما تحمله منظمات أقباط المهجر من أجندة معارضة بالنسبة لبلدها الأم فيما يخص التعامل مع الشأن المسيحي واتهامات بالاضطهاد والتعصب ضد أكبر أقلية مسيحية في العالم العربي.
رد الفعل الأول كان من البطريركية الأرثوذكسية في مصر التي ذكرت أنها لم ترشح أحدا، فيما نقل عن البابا شنودة قوله إن المرشحين لهذا الاستحقاق يجب أن يكونوا من المسلمين نظرا لوجود أغلبية مسلمة.
وفي حوار مع "العربية.نت" أكد أبادير "85 عاما" الذي ينتمي إلى صعيد مصر، ولم يعد لبلاده منذ خروجه منها في السنوات الأولى لعهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أنه ليس مرشح الأقباط ولا يحمل أي توكيل من أقباط المهجر، ولا يعدو أن يكون كبيرهم ورئيس العائلة دون أن يعني ذلك موافقتهم على ما يقوم به. مشيرا إلى أنه يعتمد في حملته الانتخابية على إخوانه وزملائه من المسلمين وأن هناك طاقما مسلما كبيرا سيقود حملته الانتخابية في مصر.
وأضاف أنه لا يعتمد أبدا على أصوات الأقباط لضمان الفوز، مشيرا إلى وجود كثرة ممن أسماهم بنصارى "أمن الدولة" ووصفهم بأنهم "بلعوا الرشاوى حتى شرقوا".. وفيما يلي نص الحوار..
- لماذا لم تعلن ترشيح نفسك من داخل مصر، خاصة أنك خرجت منها منذ عقود ولم تعد إليها منذ ذلك الحين؟
- لم أعلن ترشيحي من داخل مصر حتى يمكنني أن أركز على الترشيح وليس على حماية نفسي مما سيحدث لي لو أنا داخل مصر من المعاكسات والمضايقات ومن قانون الطوارئ وعدم وجود حرية. الحرية الوحيدة المكفولة لي داخل مصر هي حرية الشهيق والزفير، وبسبب تاريخي حياتي في مواجهة الظلم سأكون عرضة للبهدلة والمعاملة الشرسة السيئة التي حصلت لكثيرين مثل الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، والدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد، والدكتور عبد الحليم قنديل رئيس التحرير التنفيذي لجريدة العربي المعارضة. إن قصدي من الترشيح أن أصل لنتائج عملية لخدمة مصر، ولا أدخل في صراعات معهم، ويكون كل دوري أن أنقذ نفسي من براثنهم، وطبعا ما حصل لرضا هلال وغيره يجعلني أخذ حذري، متماشيا مع المثل العربي الذي يقول " من علمك الأدب؟.. قال: رأس الذئب الطائر".
- ما هي الأسباب التي جعلتك لا تعود منذ ذلك الوقت؟
- لأنني وجدت أن وجودي خارج مصر يجعلني أخدم مصر أكثر مما لو كنت في الداخل، حيث ستتوفر لي حرية الكفاح والكلام وإنقاذ مصر وخاصة أنني أرى أن كل صوت مصري صميم يقومون باسكاته، ففي الداخل هناك رجال مؤثرون مثل سعيد العشماوي وعبد المعطي حجازي وسيد القمني وغيرهم ما لا يقل عن 50 شخصا، لكن صوتهم أسكت أو لم يذكر، وفقدوا الأمل في أن يصلحوا المعوج، وأصبحوا مغلوبين على أمرهم.. لقد وصلنا في مصر إلى الحكمة العربية القديمة التي تقول "اتسع الخرق على الراقع".. هؤلاء أصيبوا بحالة يأس لأنهم يرون أن مصر وصلت إلى نقطة اللا عودة في الانحراف.


- قلت انك ستعود بعد قبول أوراق ترشيحك لكنك تخشى من تحرش الجهات الأمنية بك إذا عدت لمصر قبل ذلك.. فما سبب تلك المخاوف؟
- سبب تلك المخاوف هي كل ما قلت لك عنه مما حصل مع بعض الأسماء مثل سعد الدين إبراهيم ورضا هلال وأيمن نور وغيرهم، فالسلطات مهيمنة بواسطة الأجهزة الأمنية بقسوة ووحشية وقسوة كأنهم لا يعاملون مواطنين مصريين من مسلمين وأقباط وهذا لا يليق بشعب راق ولا بحضارة القرن الواحد والعشرين.
- لأي جهة تنتمي في مصر، نريد موجزا عن سيرتك الذاتية داخل مصر وخارجها؟- أنا ولدت في العام 1920 وحصلت على بكالوريوس الهندسة العام 1941 وعملت أستاذا مساعدا في كلية الهندسة التطبيقية لمدة عام ونصف، وبعد ذلك عملت خبيرا في شركة نفطية حتى العام 1944 ثم عملت لحسابي الخاص، وفي العام 1948 اشتعلت حرب فلسطين فعينتني الحكومة المصرية حارسا ومندوبا لها على أموال اليهود في "شملا" وكنت أصغر حارس، ومن أنجحهم إن لم يكن أنجحهم على الإطلاق وكان أغلبهم قضاة ومستشارون أكبر سنا مني بكثير..
وظللت حتى جاء حكم جمال عبد الناصر وبدأ يخربها بالثلث ويحطم الناس، ولم يعد الضباط إلى معسكراتهم كما وعدوا عند القيام بثورة يوليو/ تموز 1952 وكانت تلك نقطة الخلاف بينهم وبين محمد نجيب أول رئيس جمهورية في مصر والذين استخدموه كرمز لكي يرضى بهم الشعب لأنهم كانوا صغارا ولا ماض لهم.
ثم بدأوا يوقعون بين الناس، ورأينا على سبيل المثال الإيقاع بين المالك والمستأجر وبين الفلاح وصاحب الأرض، وبين العمال وصاحب العمل وهكذا.. واتضح أنهم أصحاب مصالح، وبدلا من التسمية التي أطلقوها على أنفسهم "الضباط الأحرار" باتوا مجموعة أشرار. في إطار ذلك وجدت فعلا أنه يجب أن يكون هناك مصريون خارج مصر للدفاع عنها بصراحة وبشراسة، فخرجت منها وبدأنا نكافح ونجرس حكم جمال عبد الناصر، لأن حكم العسكر منذ استولوا على الحكم مدموغ بفقد الحرية والديمقراطية لاستعباد الشعب وبالاستبداد والإرهاب وكل ما يطول ذكره.
ذلك الحكم الذي فشل في كل غزواته الخارجية وحروبه نجح في الهجوم على الكنائس وأسوار الأديرة. لقد بلغ السيل الزبى وبدأ الشعب يستشعر ما يعيشه من هوان بسبب زيادة الفقر والاضطهاد وصعوبة الحياة وغير ذلك من المشاكل التي عاشتها مصر التي كانت سيدة المنطقة فأصبحنا بفضلهم شحاتين، هنا رأيت أنه بالرغم من تقدمي في السن وتدهور صحتي، أن أهب البقية الباقية من حياتي وتعليمي لخدمة بلدي.


لم يعد لي آمال في الحياة ولا أطماع، وكل ما أريده أن أخدم بلدي، لا أريد وظيفة ولا أموال ولا القصور الرئاسية الخمسة والاستراحات العشر المخصصة لرئيس الجمهورية. وأشكر الله أن الحملة التي بدأناها جعلت مصريين كثيرين يخرجون من الشق، فأصبحت مثل الرفاعي الذي يخرج الثعابين، فالناس في مصر الآن تنادي بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والأديان.
- أعرف أنك من صعيد مصر؟
- أنا فعلا صعيدي من مواليد ملوي عندما كانت تتبع محافظة أسيوط وهي تابعة لمحافظة المنيا حاليا، وأنا فلاح أيضا. لقد ولدت في قرية في منتهى الفقر ولذلك أشعر بالفقر وآلام الفقير، هناك إحصاء يؤكد أن 12% من المصريين ينامون دون عشاء و52% أميون.
- هل تعتبر نفسك مرشح الأقباط أم أنك مرشح مستقل بغض النظر عن الدين أو الطائفة؟
- أنا لست مرشحا دينيا أبدا.. أنا مرشح مصري صعيدي 100%. وعندما نظمنا مؤتمر الأقباط في سبتمبر، طلب بعض القساوسة المصريين في الخارج الحضور، فقلنا لهم "يفتح الله".. نحن لا نمثل الكنيسة ولا نتكلم باسمها، فنحن مؤتمر لا ديني، لا شغل لنا بالدين ولا الكنيسة. أنا مرشح مصري قح كما يقولون في مصر.


- هذا معناه أن لم يحصل تنسيق حول هذا الترشيح بينك وبين الكنيسة الارثوذكسية المصرية؟
- يستحيل.. أنا اشتغل من دماغي واحترم العقل الذي أعطاه لنا ربنا.. لا استخدم مخ "أبونا" ولا حتى مخ عمنا.. مستحيل أن أؤثر سلبيا في حملتي بإشراك الكنيسة معي، فقد كانت ستحسب نقطة ضعف فيها وليست نقطة قوة.
- وصفت نفسك بأنك صوت أقباط مصر في الداخل والخارج.. ألا يمكن أن يؤخذ ذلك على أنك ترشح نفسك على أساس طائفي أو ديني؟
- هذا لم أقله.. لم أقل إنني أمثل أقباط مصر في الداخل والخارج، لأنني بهذا الشكل أضر نفسي.. أشكر ربنا أنني رغم كبر السن لست غافلا. ما قلته هو أنني كبير أقباط المهجر في الخارج.. لكنني لا أمثلهم ولا حتى عندي توكيل منهم. أنا أتكلم مثل رئيس العائلة.. وهو عندما يتكلم بهذه الصفة فليس معنى هذا أنه يحوز موافقة أبنائه وأحفاده. إنني ترشحت بمنطلق من سني وخبرتي فقط.
-دعوت في البرنامج الانتخابي إلى وضع دستور جديد يستعين بخبراء الدستور في العالم.. ألا يمكن اعتبار ذلك دعوة للتدخل الخارجي؟
- لا .. عندما وضعنا دستورنا الأول في العهد الملكي استعنا بالبلجيكيين لنستشيرهم، وكوني استشيرهم أو استشير الفرنسيين أو غيرهم، فهذا لا يعني تدخلا خارجيا في شئوننا لأن الاستشارة ليست ملزمة لمن يستشير.
- تدعو إلى الاعتماد على عدد قليل من القوات وتحويل الكثير من مخصصات القوات المسلحة إلى التنمية.. هل هذا معناه حل الجيش المصري.. وألا يشكل ذلك خطورة على بلد بحجم مصر لها دور إقليمي كبير؟
- لا يعني ذلك بتاتا إضعاف للجيش.. بالعكس أنه تطوير له كما يتطور الجيش الأمريكي. إنه " رجيم" بمعنى جعل القوات المسلحة قليلة العدد متحركة تعتمد اعتمادا كليا على الأسلحة المتقدمة مثل الأسلحة الالكترونية والأسلحة الجراحية والأخيرة استخدمها الأمريكيون في أفغانستان وفي العراق، وهي كيف تخلص على العدو بأسرع ما يمكن وباستعمال أقل عدد من القوات.. هذه دعوة للإصلاح وليست دعوة للحل أو الفساد. فلنحدث قواتنا على أساس الحضارة والتكنولوجيا، بعيدا عن الاعتماد على الكثرة العددية.


- في البرنامج ما يشير إلى ضرورة مراجعة عمل الأجهزة الأمنية في مصر، هل يعني ذلك أنك تطالب بحل الأجهزة الأمنية التي توجه لها الكثير من الانتقادات؟
- أنا لا أطلب حلها ولكن أطلب إصلاحها وأن تكون آدمية وتدرك أن المواطنين اخوة وأهل لهم.. إنما الوحشية والإهانات والذل والاستبداد الذي تستخدمه هذه الأجهزة هو الذي جعل الشعب يهيج ويقول "كفاية".
- هل ترى أنك يمكن أن تفوز في هذه الانتخابات إذا ما حصلت على جميع الأصوات القبطية، وفي حالة تفتت الأصوات المسلمة بين المرشحين الآخرين؟
- أنا أدرك أن أملي في الفوز ضعيف.. ولكن لا اعتمد عندما رشحت نفسي على الأصوات القبطية فهناك أقباط مثل "نصارى أمن الدولة" لن أحصل على أصواتهم. أنا اعتمد في الواقع على أصوات أحبائي وزملائي من المسلمين. أحب أن أخبرك أنه بمجرد أن رشحت نفسي أن أول اتصالات تلقيتها تعرب عن تأييدها لي جاءت من أصدقائي المسلمين ومن سيدات مسلمات في مصر.. قالوا لي: إنك ترشح نفسك من الخارج ونحن سنقود حملتك الانتخابية في الداخل، لكي نرد عمليا على المتعصبين.
وأسمح لنفسي هنا بأن أذكر إحدى السيدات بالاسم وهي سميحة غربال شقيقة السفير الدكتور أشرف غربال الذي كان سفيرنا في واشنطن لمدة 10 سنوات، فقد فقالت لي إنك لم تكن أبدا قبطيا متعصبا وسنرد لك الجميل وسنقود لك الحملة ومعنا طاقم كبير من إخواننا المسلمين.. لذلك أقول إن اعتمادي الكبير كان على إخواننا المسلمين، لأن نصارى الحكومة كثروا وبلعوا رشاوي حتى "شرقوا"..
إنني أدخل كمرشح مصري بالرأي وليس المصلحة، ومن سيحاربني هم أصحاب المصالح الذين باعوا ضميرهم وأخلاقهم في سوق النخاسة.
- قداسة البابا شنودة ذكر في تصريح صحفي "إننا في دولة غالبيتها مسلمة ومن الطبيعي أن يكون مرشح الرئاسة مسلما".. ما رأيك في ذلك؟
- إنه رأي عاقل مجامل ويعرف أن موجة التعصب التي دخلت مصر منذ 25 عاما جعلت أغلبية الشعب متعصبين، بحيث أن سقوطي في الانتخابات أصبح مؤكدا، فالرجل قالها بعزة وكرامة ولطف وبخفة دم بهذا الشكل.
إنه واقعي وعاقل ويعرف كيف يعيش وسط الظلم والاضطهاد معتمدا على ربه الذي هو أقوى من الكل. المصيبة أن الناس نسيت تواجد ربنا، لكنه يعاقبهم بزلازل وبراكين وفساد وخراب. إننا نعيش في هوس ديني بدون تعقل.. ولننظر إلى الدول الأخرى، فالهند مثلا رئيسهم مسلم بينما الغالبية من الهندوس، والعراق رئيسهم كردي رغم أن الأكراد ليسوا أغلبية هناك.
- في حالة الفوز.. هل ستقلل من صلاحيات رئيس الدولة وتعطي صلاحياته السياسية لرئيس الحكومة كما في الدول الديمقراطية المتقدمة؟
- طبعا هذا لا بد منه، فرئيس الدولة مهما كان هو بشر ويومه 24 ساعة فقط مثل غيره، فكوني أحمل رئيس الدولة بمسئوليات تحتاج إلى عمل 24 ساعة في اليوم فهذا جهل وتخلف.. صالح الدولة لا يتحقق بوضع صلاحيات لأي بشر أكثر من طاقته.


- لماذا لم يشتمل البرنامج على تصور لحل لمشكلة بناء الكنائس في مصر رغم أنها أحد الهموم القبطية المستمرة منذ زمن؟.. وهل ستؤيد صدور قانون موحد لبناء المساجد والكنائس؟
- طبعا توحيد قانون بناء دور العبادة هو شئ صحيح وشريف وأمين للكل، ولكن الجهاز الحالي الموجود في الدولة سيخرج قانونا موحدا كله مطبات ولن ينفع، المسألة بالنيات الطيبة "إنما الأمور بالنيات ولكل امرئ ما نوى".. الجهاز الحالي مهما عمل من قوانين فلن يكون ذلك مفيدا، وسيتوه الأقباط في مطبات القوانين وهذه لعبة ترزية القوانين من زمان، فعندنا ترزية دكاترة معرفون.
ثم أنني لم أرشح نفسي لكي ابني كنيسة.. ان الدين بين العبد وربه، وبدون كنيسة يستطيع الإنسان المسيحي أن يصلي، نحن نصلي لربنا ونرثي لإخواننا الذين يضرون مصر بسبب الهوس الديني.
- البرنامج ينص على كفالة حقوق المواطنة للأقليات وتعويض أي اضطهاد تعرضوا له في السابق.. ما هو تصورك لهذا التعويض والأسس التي يمكن أن ينبني عليها؟
- إذا حسنت النيات فالتعويض سهل جدا، مثلا من حرقت صيدلياتهم وبيوتهم، لو كانت النية حسنة وتوفرت الأمانة والأخلاق، فليس من الصعب تعويضهم، لكننا عندما ندخل في حواري تعليل الأخطاء فلن نفعل شيئا. إن إكرام الأقليات معناه الصعود في سلم الحضارة أمام العالم ولكن هؤلاء الناس لا يدركون ذلك، وما فعلوه من تعصب واضطهاد للأقليات أضر بمصر التي تعتبر حاليا بلدا متأخرة ورقم 9 من أسفل حسب إحصائية الأمم المتحدة.
لقد جئنا بالكهول والمتعصبين ليقودوا البلد فماذا كنا ننتظر غير الغرق وهذا ما تم في بلدنا، فقد سلمنا قيادنا للجهلة والمرتشين الذين يبحثون عن المال والثروة والنتيجة أنهم خربوا البلد.
- هل تقصد الأقليات الدينية فقط أم أن هناك أقليات أخرى غير دينية؟
- لا بالطبع فهناك أقليات عرقية مثل النوبيين، انني أقصد جميع الأقليات دون تحديد، فكلهم مصريون وتربوا في مصر.
- هل ستتبنى قيام دولة علمانية كاملة، وألا تتوقع أن يقابل ذلك برفض من الكنيسة المصرية؟
- لا علاقة لي بالكنيسة، تقبل أو ترفض ما تريد.. هم أحرار لا يهمني ما يفكروا فيه أو يعملونه. أنا لا أتكلم نيابة عن الكنيسة ولا أنا منسوب لها. إنني أريد دولة علمانية لكي نتقدم في سلم الحضارة ونعوض التخلف الذي فاتنا.
- ما تصورك لدور الكنيسة والأزهر بعد وضع الدستور الجديد الذي دعوت له؟- أنا أتوقع أن يكون لكل من الكنيسة والأزهر من العقل وبعد النظر، أن يدركوا أن ما أدعو له هو لخدمتهما معا. أولا لخدمة الكنيسة لأنهم مضطهدون، وخدمة الأزهر لأن سمعته ساءت في العالم بسبب الإرهاب الذي جعل العالم كله يعيش في قلق، فالأزهر هو أقدم جامعة إسلامية، ويعتبر المنارة العالمية للإسلام ولابد أن يعود له رونقه، لا يستطيع أحد أن يمس الإسلام بضرر بقدر ما عمله فيه بعض المسلمين مثل الزرقاوي وغيره ممن أصبحوا مليونيرات.
- لماذا ترفض قيام أحزاب على أساس ديني كما في بعض البرلمانات الغربية؟
- هذه الأحزاب تحمل الاسم فقط ولكن هذا ليس برنامجا سياسيا لها، فهم لم يجنحوا دينيا بتلك الأحزاب و يرفضون غير المسيحيين مثلا. بالعكس هذه الأحزاب فيها يهود وغير دينيين.


- هل تقترح أن تلغى من الدستور الجديد الديباجة الأولى في الدستور الحالي التي تقول إن مصر دولة عربية وأن التشريع الاسلامي هو المصدر الرئيسي للتشريع، ليكون بدلا منها أنها دولة علمانية؟
- هذه الديباجة غلط 100%.. مصر ليست عربية بل أصلا فرعونية ويجب أن ترجع لجذورها لكي ينصلح حالها.
- يعني تلغي اسم العربية من جمهورية مصر؟
- نعم يصبح اسمها جمهورية مصر فقط.. أما القول إن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع فمعنى هذا أننا نقلبها إلى دولة دينية، وأن غير المسلم يعتبر جسما غريبا وينزل للمواطنة من الدرجة الثانية أو الثالثة، وهذا ظلم أدخله علينا الرئيس السابق " السادات" الذي سمى نفسه الرئيس المؤمن.
- ما مصير عضوية مصر أيضا في الجامعة العربية؟
- الجامعة العربية كما قال أحد أعضائها، الحل بالنسبة لها هو الأفضل، فهي مجرد نشرة لإظهار عيوب العرب ونقائصهم عالميا ولم تخدم العرب إطلاقا، فكيف تحتل سوريا لبنان 30 سنة ثم نعتبرهما أشقاء في جامعة واحدة، وكيف تبتلع العراق شقيقتها الكويت رغم أنهما عضوان في تلك الجامعة؟.. إنها جامعة فضائح تجعل العالم يستهزئ بنا جميعا كعرب.
- هل سيكون ضمن برنامجك الرئاسي الذي ستنفذه إلغاء خانة الديانة من بطاقات الهوية وجوازات السفر؟
- طبعا هذا لابد منه، لكي نتخلص من غم الديانة.. لا مسيحي ولا مسلم ولا يهودي ولا كافر ولا غير ذلك. هذا أصبح عيبا ووصمة عار.


- هل ترى مقتل السفير المصري في بغداد سببه خطأ في السياسة المصرية؟
- لقد كانت مأساة حزينة لنا كلنا بكل المقاييس لأنها كشفت عيوبنا الشديدة وإلى أي مدى مصر خربت. إنها إهانة شديدة لمصر بعد انغماسها في المشاكل العربية منذ العام 1948.. بعد 57 سنة يعاقبوننا بهذا الجزاء..
وقد أظهر هذا ضعف مصر واستهتار الكل، وأن جهازنا السياسي غير محترم من العرب الذين نخدمهم طوال تلك المدة، وأظهر ضعف جهاز الاستخبارات المصري الذي نباهي به ونصفه بأنه خامس جهاز استخبارات في العالم.. أين كان سيادة اللواء عمر سليمان رئيس الجهاز الذين يقولون إنه على علاقة طيبة جدا بحماس وحزب الله وأنصار الإسلام وكل هذه المنظمات، فكيف لم يعرف أن يدفع تلك الأجهزة لإنقاذ هذا الغلبان البائس من أجل أسرته.. عندما فشل في الثمانية وأربعين ساعة الأولى في الإفراج عن هذا السفير، لماذا لم يلجأ للجيش ليقوم بعملية كوماندوز "قوات خاصة" لإنقاذه كما فعل الإسرائيليون في عنتيبي باوغندا قبل سنوات.. هذا الحدث الحزين لكل المصريين – أقباطهم قبل مسلميهم – أوضح بجلاء ما نحن فيه من تدهور، وأن التجارة بالدين والتعصب أصبحا مأساة لسمعة الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أول مرشح قبطي لرئاسة مصر :لا أنتظر أصوات النصارى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مرشح لرئاسة أمركيا يهدد بقصف المدينة ومكه بالسلاح النووي
» من أقوى أصوات الجنوب (من محافظة أسوان)
» خكم مشاركة النصارى وتهنئتهم بأعيادهم
» من أراد أن يعرف مدى حب النصارى له فليدخل(صور)
» الهولندي ريكارد مرشح لخلافة سكولاري في تدريب منتخب البرتغال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: مواضيع عامة :: البيــــــــــت بيتــــــــك-
انتقل الى: