منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 الحرب أو التنصُّر .. أو اعتناق الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AL MOJAHED
مهندس ممتاز
مهندس ممتاز
AL MOJAHED


عدد المساهمات : 264
تاريخ التسجيل : 17/09/2007
الموقع : في كل مكان اجاهد ضد الفساد
رقم العضوية : 92
Upload Photos : الحرب أو التنصُّر .. أو اعتناق الإسلام Upload

الحرب أو التنصُّر .. أو اعتناق الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الحرب أو التنصُّر .. أو اعتناق الإسلام   الحرب أو التنصُّر .. أو اعتناق الإسلام I_icon_minitimeالخميس 15 نوفمبر - 20:32

الحرب أو التنصُّر .. أو اعتناق الإسلام
( سيناريو المواجهة مع الغرب )


دكتور مهندس / محمد الحسيني إسماعيل


لقد بات مؤكد لديّ أن حركة العالم العربي أصبحت تتسم بالعشوائيات والتخبط السياسي في مواجهة حركة الغرب تجاه العالم الإسلامي . فقد غاب المنهاج العلمي الذي يمكن به مواجهة سيناريو الغرب المنظم والذي يهدف إلى إبادة شعوب العالم الإسلامي .. ومحو الإسلام من الوجود . وبهذا غاب العالم الإسلامي عن الوعي .. كما فقد رسالته في الحياة .. كما لم يعد يدري أين موقعه من الوجود ..!!!

وحتى لا أتهم ـ أنا الآخر ـ بالعشوائيات والتخبط في كتاباتي ، والتي قد يتبادر إلى ذهن القاريء ـ لأول وهلة ـ أنها لا يجمعها رابط واحد مشترك .. نظرا للطيف العريض والتنوع الذي تتسم به ، لهذا كان من الضروري عرض هذه الدراسة التي تبين ـ باختصار ـ خطة المنهاج العلمي المنظم .. الذي اتبعه في مواجهة سيناريو الفكر الغربي .. والذي آثرت تسميته باللفظ الرياضي : " The Algorithm " [1] .. نظرا للتشابه الكبير بين منهاج وأسلوب " الحلول المطروحة في مواجهة الغرب " .. وبين منهاج وأسلوب حسابات الحلول في المناهج الرياضية ( in mathematical problems ) المستخدم فيها هذا الاسم .

وأتمنى أن تجتمع الأمة على هذا المنهاج .. حتى يبعث الله ( I ) ـ وهو القادر على كل شيء ـ الروح في جثث شعوب العالم الإسلامي ويردها إلى الوعي بعد أن نفقت بفضل خنوع الشعوب ـ شعوب العار ـ لأنظمتها الطاغوتية الحاكمة ..!!!

الحرب أو التنصّر ..

وبالاعتراف بالواقع الأليم ؛ وباستعمال الألفاظ الحقيقية التي تصف العلاقة بين شعوب العالم المسيحي ( ومن ورائها الشعب اليهودي ) ، وبين شعوب العالم الإسلامي .. نجد أن العالم المسيحي يفرض على العالم الإسلامي خيارين لا ثالث لهما .. هما :

إما قيام العالم الإسلامي بالحرب للرد على حروب الإبادة المعلنة وغير المعلنة التي يجريها العالم المسيحي ـ في الوقت الحاضر ـ على شعوب العالم الإسلامي ..

أو

أن تتحول شعوب العالم الإسلامي عن الإسلام .. وتتنصّر وتعتنق المسيحية ..!!!

وأرجو أن يتنحى جانبا : جهابذة السياسة ، وشيوخ الوعظ ـ وليس الدعوة ـ الغر الميامين ،
وخونة الإعلام والتضليل ..!!!

وليت تنصرنا سوف يرضى شعوب العالم المسيحي .. بل سيعاملنا هذا العالم على نياتنا .. كما عاملونا ـ من قبل ـ في الأندلس ..!!! فقد أبادوا شعب الأندلس المسلم ومحوا الإسلام من الوجود في غضون عقود قليلة .. بعد حضارة دامت وأنارت طريق المعرفة ـ لهؤلاء الهمج الوثنيين ـ على مدى ثمانية قرون أو أكثر ( 92 ـ 897 هـ ) ..!!! ولأن العالم المسيحي يعرف ـ يقينا ـ بأننا لن نخلص النية لإلههم الخروف المذبوح .. ذو القرون السبعة .. كما جاء وصفه هكذا في كتابهم المقدس ..

[ .. خروف قائم كأنه مذبوح له سبعة قرون وسبعُ أعين هى سبعة أرواح الله المرسلة إلى كل الأرض ]
( الكتاب المقدس : رؤيا يوحنا اللاهوتي {5} : 6 )

حتى لو أقسمنا على ذلك ..!!! ولهذا ؛ لن يرضيهم ـ بعد تنصرنا ـ سوى تقديمنا قربانا على مذبح هذا الإله ( الخروف ) ..!!!

والتاريخ خير شاهد ؛ فبعد سقوط الأندلس .. لم يتوقف مطاردة رجال الكنيسة للمسلمين بالشبهة .. والقيام بتعذيبهم وإبادتهم .. فعندما غزا نابليون أسبانيا عام 1808 ، اعتصم القساوسة الدومينيكان ـ رجال دين مسيحية المحبة ـ بديرهم فى مدريد .. وعندما إقتحمه نابليون عنوة أنكر الدومينيكان وجود أى حجرات للتعذيب ، ولكن عند البحث والتنقيب وجدها جنود نابليون تحت أرض الدير مليئة بالمساجين المسلمين وكلهم عرايا وكثير منهم معتوه من فرط التعذيب ..!!! ورغم أن القوات الفرنسية لم تكن تتميز برقة الشعور إلا أن هذا المنظر قد أثار شعور جنودها ، فأخرجوا المساجين وفجروا الدير بأكمله . فهذه هي مسيحية المحبة كما يدعي أصحابها ..!!! وقد وجد جنود نابليون ـ في هذا الدير ـ صنوفا من آلات التعذيب ، مما لا يخطر على فكر الشياطين وليس البشر ..!!!

فهذه هي حقيقة علاقة الشعوب المسيحية بالعالم الإسلامي ..!!! وهذه هي الحقيقة التي حذرنا منها المولى عز وجل .. تبارك وتعالى .. في قوله تعالى ..

) كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (9) لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11) وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ (12) (
( القرآن المجيد : التوبة {9} : 8 - 12 )


[ التفسير : ( كيف ) : يكون لهم عهد / ( وإن يظهروا عليكم ) : يظفروا بكم / ( لا يرقبوا فيكم إلا ) : لن يراعوا فيكم عهدا لو ظهروا عليكم ( أي لو ظهر ـ المشركين ـ على المسلمين وأديلوا عليهم فلن يبقوا ولن يذروا ) / ( ولا ذمة ) : عهداً / ( يرضونكم بأفواههم ) بكلامهم الحسن / ( وتأبى قلوبهم ) الوفاء به ( وأكثرهم فاسقون ) ناقضون للعهد . كما تقطع الآية الكريمة التاسعة بشرك أهل الكتاب ( كما يدل هذا من سياق الحدث للنص القرآني ) . وكذلك تقطع هذه الآية الكريمة بالمتاجرة بالدين .. وبتحريف نصوص الكتب المقدسة السابقة على الإسلام .. لأنها تنتهي بالصد عن سبيل الله ..!!! / ( وقاتلوا أئمة الكفر ) : ويشمل هذا أيضا المواجهة الفكرية معهم ـ أولا ـ لعلهم ينتهون ]

وهذا هو الواقع الأليم الذي انتهينا إليه في الماضي كما يشهد عليه الوقت الحاضر .. بفضل أنظمتنا الطاغـوتية الحاكمة .. بعد أن نجحت هذه الأنظمة في وأد شعوبنا الإسلامية ـ شعوب العار ـ في مستنقعات الذل النتنة .. حتى نفقت جثثها ..!!!

ولكي نكون موضوعيين في عرضنا .. دعنا نسوق المثال التالي لرجال الدين ( أقصد رجال الوعظ الغر الميامين ) : ويبدأ المنظر بتشاجر اثنين من المسلمين للاختلاف في الرأي .. وينضم إليهم من ينضم .. وفي غمرة هذه الأحداث .. ينتهز مجرم عاتٍ هذه الفرصة ، ويأتي مسرعا حاملا سنجته ( سكين طويل ـ أقصر قليلا من السيف ـ صدء .. ذو نصل غير منتظم .. ولكنه حاد جدا ) للانقضاض على المتشاجرين وقتلهم جميعا ..!!!

وفي ظل هذا الموقف المأساوي .. يندفع رجل دين صالح ـ وصالح جدا ـ ليهدئ من ثورة المتشاجرين ويدعوهم لتهدئة الخواطر ونبذ الخلافات والتعايش السلمي فيما بينهم .. بل وعليهم ـ أيضا ـ قبول التعايش مع هذا المجرم العات .. القادم لإبادتهم ..!!! ويسهب رجل الدين الصالح في الوعظ والإرشاد .. ويتعامى تماما ، عن قصد هذا المجرم ـ خوفا منه ومن أنصاره ـ والذي جاء لينقض عليهم جميعا ليقوم بذبحهم .. والتمثيل بجثثهم .. بما فيهم رجل الدين الصالح .. والصالح جدا ..!!!

فهذا هو حال وموقف رجال ديننا الأفاضل ـ وساستنا ـ بالضبط ..!!! وقيامهم بدعوة شعوبنا للتعايش السلمي مع جلاديهم .. ومع جزاريهم .. وهذه هي دعوتهم للتسامح مع من يقوم بإبادتنا فعلا .. وإبادة شعوبنا الإسلامية .. ومحو الإسلام من الوجود ..!!!

وكبرت كلمة تخرج من أفواههم عن الجهاد ..!!!
وكبرت كلمة تخرج من أفواههم عن مجرد إعداد النفس للدفاع عن العرض والمال والولد ..!!!
وكبرت كلمة تخرج من أفواههم للدعوة لإعداد شعوبنا ما استطاعت من قوة لمواجهة الغرب .. وإيقاذ عما تبقي من جثث الشعوب الإسلامية ..!!!

فرجال ديننا الأفاضل ـ وساستنا ـ في غيبوبة نادرة .. ويتعاموا عن كوننا ..

نباد .. و نباد .. و نباد ..!!!

ونتابع القصة .. ويأتي رجل آخر .. مسرعا ( ولا يهم أن يكون شيخا صالحا أو حتى رجلا فاجرا ) للشخصين ـ المسلمين ـ المتعاركين .. قبل أن يدركهم هذا المجرم العات ويصرخ فيهم في فزع ورعب محذرا إياهم من الكارثة المحيطة بهم .. والقادمة إليهم جميعا قائلا : أنظروا .. أنظروا ..!!! هذا المجرم العات قادم إليكم مسرعا للإنقضاض عليكم .. وأنا معكم .. لتمزيقنا جميعا إربا بسنجته ..!!!

ويلتفت الجمع .. ليروا الكارثة المحيطة بهم .. والخطر الماثل أمامهم .. وهنا يستغرقهم الفزع .. وتذوب خلافاتهم في لحظة .. بل ولم ينتبهوا حتى إلى ما دفعهم إلى هذا الشجار أو العراك في هذا الوقت بالذات .. بقدر ما جمعهم الموقف الكارثي الهائل الماثل أمامهم .. وهنا وحدتهم المصيبة القادمة إليهم في محاولة لإنقاذ أنفسهم وإنقاذ رجل الدين الصالح ـ المعتوه الأول ـ صارخين فيه .. كان يجب عليك أن تنبهنا إلى هذا الخطر ..!!!

ومن سخرية القدر أن يتوحد الغرب على كراهية الإسلام ويجتمع على إبادتنا .. لمجرد اعتقاده في خرافات وأساطير كتابهم المقدس ..!!! بينما نحن لا نتوحد .. على الرغم من كوننا مستغرقين في كوارث الإبادة المعلنة وغير المعلنة .. والتي يجريها علينا الغرب ..!!! بل ويقوم إعلامنا الخائن ـ بكل المقاييس ـ بالعمل على تخديرنا ـ بدرجة مذهلة ـ لكي نقبل بذبحنا .. وإبادتنا .. بنفس راضية .. وحتى ينتهي الغرب من أداء مهمته .. وهو في طمأنينة زائدة ..!!!

وهناك رواية سمعتها ـ في شبابي ـ من الشيخ عبد الحميد كشك ( رحمه الله ) ( أرويها من الذاكرة ـ وقد تكون من الفولكلور ـ ولكن أرويها كما سمعتها ) .. قال الشيخ : كانت توجد قرية ظالمة شاعت فيها الفاحشة .. فأمر المولى ( U ) .. الملاك جبريل ( u ) بإهلاك هذه القرية .. فلما نزل إليها جبريل وجد فيها شيخا صالحا .. فقال لرب العزة .. كيف أهلكها وفيها ( فلان ) الشيخ الصالح .. فرد عليه المولى ـ تبارك وتعالى ـ قائلا : إبدأ به ..!!! إبدأ به ..!!! لأن وجهه كان لا يتغير كلما ذكرت أمامه بسوء ..!!!

إننا في حاجة إلى رجال دين دعاة .. وليس رجال وعظ .. فلا يوجد لدينا دعاة .. فهناك فرق بين الوعظ والدعوة ..!!! رجال دين يبصِّرون الأمة بواقع الإبادة التي تجرى علينا في الوقت الحاضر .. وحتمية الأخذ بالجهاد في كل الميادين . إننا في حاجة إلى إعلام واع وصادق وأمين .. لتبصيرنا بحقيقة علاقة الغرب بنا .. وواقع إبادته لنا ..!!! إننا نريد أنظمة حكم ـ على الرغم من خيانتها لله ولنفسها ولشعوبها ـ تدرك أنها أول من يباد مع شعوبها .. والتاريخ القريب ـ في الأندلس ـ خير شاهد ..!!! لا نريد فلسفات .. ولا نريد تبريرات لدفعنا لقبول هذا الأمر الواقع .. وقبول كل هذا الهوان ..!!!

وتحضرني ـ هنا ـ قصة آخر خلفاء العصر العباسي : " المستعصم بالله " ( وأرجو من القاريء ملاحظة الاسم : المستعصم بالله ..!!! ) الذي آثر حب الدنيا وكره الجهاد .. ولم يواجه التتار ـ بقيادة هولاكو ـ عند غزوهم للعراق .. ..!!!

فماذا فعل خليفة المسلمين المستعصم بالله .. عندما اقتربت حشود التتار من بغداد ..؟!!! خرج ومعه 1200 شخصية ( وفي روايات أخرى 3000 شخصية ) من قضاة وفقهاء وعلماء ورؤوس الدولة للتفاوض معهم وتقديم الهدايا إلى " هولاكو " وتسليم بغداد له بدون أدنى مقاومة من المسلمين ..!!! فقام هولاكو بالقبض عليهم جميعا وقتلهم دفعة واحدة . ولما أمر هولاكو بقتل الخليفة المستعصم بالله قيل له : إن هذا الخليفة إن أريق دمه تظلم الدنيا و يكون سبب خراب ديارك فإنه ابن عم رسول الله ( r ) ، وخليفة الله في أرضه ..!!! فأمر هولاكو بوضع خليفة المسلمين ـ المستعصم بالله ـ في صُرة ( شوال ) من الخيش .. وداسته سنابك ( حوافر ) الخيل حتى مات ولا يسيل منه الدم ..!!! فهل هناك موته أحقر وأذل من هذه الموته الجبانة ..!!! ودخلت جيوش " هولاكو " بغداد .. وأبادوا أكثر من مليون نسمة ..!!!

والسؤال هنا : ألم يكن من الأجدى والأشرف لو كان هذا الخليفة ـ المستعصم بالله .. ومعه شعوب العار ـ قد قاموا بمقاومة " هولاكو " وجنوده .. حتى وإن وصلت خسائرهم إلى مثل هذا العدد السابق .. ولكنهم ـ بهذا الجهاد ـ يكونوا قد نالوا شرف الشهادة .. وتقدير التاريخ ..؟!!!

ويعيد التاريخ نفسه .. ويدخل الأمريكان بغداد .. ويبيدوا أكثر من مليون نسمة [2] .. في حروب متتالية .. شنتها أمريكا على العراق بفضل أنظمتنا الطاغوتية الحاكمة ..!!!

فإن لم يكن من الموت بد .. فمن العار أن نموت جبناء ..!!! ولماذا لا نموت ونحن نقف على أرجلنا في مواجهة العدو .. نجاهد في سبيل الله حتى ننال الشهادة ..؟!!! وإني أرى .. أنه لا فرق بين قيام " هولاكو " بإعدام خليفة المسلمين المستعصم بالله .. وبين قيام " جورج دبليو بوش الابن .. " بإعدام ، أو بمعنى أدق بـ " نحر " ، " صدام حسين " في أول أيام عيد الأضحى المبارك ( في فجر يوم 2 يناير 2007 م ) ..!!! صدام حسين : هذا الطاغوت الحاكم ( عميل المخابرات الأمريكية ) الذي رهن العراق ـ والمنطقة العربية ـ للولايات المتحدة الأمريكية لمدة قرن من الزمان .. وجاء ـ هو وطواغيت الحكم العربية ـ بالكفرة إلى المنطقة ..!!! وبعد أن انتهت فترة صلاحيته " أعدمته " ـ أو بمعنى أدق " نحرته " ـ الولايات المتحدة الأمريكية في أول أيام عيد الأضحى المبارك ( في فجر يوم 2 يناير 2007 م ) .. على مرآى ومسمع من العالم أجمع ..!!!

وتحيا الأمة العربية .. وتحيا شعوب العالم الإسلامي ..!!!

وتحيا الأمة العربية ..!!! التي قال عنها نيتنياهو ( رئيس وزراء إسرائيل الأسبق ) للإدارة الأمريكية :

" لا تقلقوا فالعرب سيتعاملون مع الواقع الجديد شديد الإهانة .. وسيتكيفون معه .. تماما كما تكيفوا مع كل هزائمهم " ..!!!

أفيقوا شيوخنا .. أفيقوا ساستنا ..!!!

إننا في كارثة حقيقية .. وأنتم تحملون وزرها بالكامل ..
كما يحملها معكم شعوبنا ـ شعوب العار ـ التي ارتضت بكل هذا الذل والهوان ..
من هذه الأنظمة الطاغوتية الحاكمة ..!!!

لقد وحّد الغرب كراهيته للإسلام .. وخطط الغرب ـ بمعاونة حكامنا الطغاة ـ لإبادة شعوبنا .. ومحو الإسلام من الوجود ..!!! وفي المقابل ؛ لم يوحدنا قيام الغرب بإبادة شعوبنا جهارا نهارا عن بكرة أبينا .. بعد أن غيبنا حكامنا وإعلامنا الخائن بكل المقاييس عن هذه الحقائق ..!!! ويقوم الغرب ـ في الوقت الحاضر ـ بتنفيذ سيناريو الإبادة بوضوح فاجر .. نقف منه موقف المتفرج الأبله .. أو المعتوه الذي لا يريد أن يعي ما يحدث .. بعد أن أفقدته أنظمته الطاغوتية الحاكمة عقله .. وبعد أن فقدت ـ هي الأخرى ـ عقلها .. لأنها لم تتنبه أنها سوف تباد مع شعوبها ..!!!

فأين عقول شعوبنا الإسلامية .. وأين حكماء هذه الأمة وساستها .. وإذا قلنا أن هذه الشعوب غيبت بفضل أنظمتها الطاغوتية الحاكمة .. فأين مشايخنا في إيقاظ وبعث هذه الجثث ..!!! وأين ساستنا الذين أذهبوا آخرتهم بدنيا غيرهم .. وخانوا أنفسهم قبل أن يخونوا شعوبهم ..!!!

وأخيرا ؛ أنبه طواغيت هذه الأمة ( التي مكنت الكفرة من الأمة الإسلامية ) ؛ فعلى الرغم من أن المولى ( U ) قد فتح باب التوبة على مصراعيه لعباده العصاة ، إلا أنه لن يقبل التوبة من الطواغيت الحاكمة .. إلا وهي في عز ملكها وصولجانها ، فلا توبة لهم بعد القبض عليهم أو تمكن الشعوب منهم .. كما جاء في قوله تعالى ..

) إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (34) (
( القرآن المجيد : المائدة {5} : 33 - 34 )

وأكرر للطواغيت الحاكمة .. ولشعوب العار قوله تعالى ..

) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ .. ( .. .. ) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ .. ( .. أي لا قيمة لتوبة الطاغية بعد القبض عليه .. وتمكن الشعب منه ..!!! ثم .. ألم يخز الله ( U ) صدام حسين .. كما جاء في قوله تعالى .. ) .. لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ( .. بنحره في أول أيام عيد الأضحى المبارك ( في فجر يوم 2 يناير 2007 م ) أمام شعوب العالم قاطبة ..!!! فهل هناك خزي .. أعظم من هذا ..؟!!! ألم يحن الوقت للحكام الطغاة أن يعلموا بأن ليس لهم توبه بعد القبض عليهم وتمكن الشعوب منهم .. وأرجو أن يتنحى فقهاء النفط والسلطة .. من أمام هذا القول الإلهي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحرب أو التنصُّر .. أو اعتناق الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حرب أهلية لبنانية
» بوش يبكي صور قصة حقيقة الحرب
» الحرب قامت بين الحيوانات ياجدعان
» الكونجرس الأمريكي يعلن الحرب علي الأوبك
» لماذا تجرأت ليفني على إعلان الحرب على غزة من القاهرة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: مواضيع عامة :: البيــــــــــت بيتــــــــك-
انتقل الى: