متحف طارق رجبمتحف طارق رجب هو متحف يقع في منطقة الجابرية حيث يضم مجموعات نادرة من المصاحف ومخطوطات عربية وفخاريات اسلامية وادوات موسيقية واثاث عربي اسلامي قديم هذا بالإضافة الى المجوهرات الذهبية منها والفضية والمشغولات المعدنية والمطرزات والازياء العربية القديمة والسيراميك والمنمنمات والدروع وكلها تعود الى عصر الحضارة الاسلامية ومن ضمن تلك المجموعات النادرة والقيمة:
1- نسخة من القرآن الكريم تعتبر الاحيدة من نوعها حيث تعود الى القرن الرابع هجري/ الحادي عشر ميلادي وقد كتب بالخط الكوفي.
2- سوار ذهبي من العصر الفاطمي يعود للقرن الحادي عشر الميلادي.
3- مجمرة البخور (مبخرة) من العصر السلجوقي ( 1038- 1194 ) ميلادي من سوريا أو مصر.
4- مجموعة من السيوف والخناجر تعود للقرنين الميلاديين الثامن عشر والتاسع عشر وأوائل القرن العشرين ميلادي.
5- كرسي خشبي مزخرف يعود للقرن التاسع عشر ميلادي.
من متحف طارق رجب من متحف طارق رجب من متحف طارق رجب من متحف طارق رجب متحف الكويت الوطني افتتح متحف الكويت الوطني في 24 / 2 / 1983 ليكون ممثلا ومصورا لعادات وتقاليد وتراث ابناء الكويت،بالاضافة إلى أهميته كمؤسسة ثقافية تعكس تاريخ وحضارة هذا البلد ويتألف مبنى المتحف الجديد من ثلاثة مباني وهي:
أ - يضم المبنى الاول مكاتب الادارة ومكتبة وقاعة للمحاضرات ومسرحا ومعرضا للأثار القديمة والتراث الشعبي ومجموعة من اعمال الفنانين الكويتيين المعاصرين.
ب - مخزن الأثار : خصص هذا المبنى لخزن الأثار وصيانتها.
ج - القبة السماوية: تتكون من طابقين يضمان ادق الآلات واحداث الكتب والخرائط الفلكية كما يجري في هذه القبة عرض برامج فلكية حول الكون والظواهر الفلكية.
متحف الفن الحديثمتحف الفن الحديث في إطلالة مميزة على شاطئ الخليج العربي يقبع «متحف الفن الحديث» التابع للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، أحد التفاصيل المهمة في هذا المكان هو أنه قد تحول منذ بداية العقد الماضي من مدرسة، كانت تعد إحدى أقدم وأعرق المدارس الكويتية، إلى متحف للفن الحديث. تم تأسيس هذه المدرسة تحت مسمى المدرسة الشرقية في العام 1939 حيث خصصت في البداية لتعليم البنين وكان من أهم تلاميذها في ذلك الوقت أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد وغيرهم من الشخصيات الكويتية المعروفة ثم تحولت إلى مدرسة للبنات عكف بعدها المجلس الوطني للثقافة على ترميمها لا سيما بعدما لحق بها من ضرر أيام الغزو وتم افتتاح المبنى بعد الترميم بشكل رسمي في العام 2003. عند الدخول من بوابة المتحف يلفت نظرك الشكل التصميمي القديم للمدرسة لأنه وليد التأثير البيئي المعبر عن الطابع المحلي والذي يعتبر الصورة الحقيقية لفترة مميزة في تاريخ العمارة التراثية القديمة في الكويت، وهو الأمر الذي ميز هذا المكان، حيث كان لمواد البناء المستخدمة مثل صخر البحر والطين والجبس والخشب فضلا عن خشب الصاج المستورد من الهند والشندل والباسجيل والحصير المستورد من أفريقيا وكينيا، نكهة تاريخية مميزة يشعر بها الزائر فور دخوله لهذا المكان. عند العبور من البوابة الخشبية القديمة إلى بهو المتحف أو ما يعرف قديما بـ«حوش» المدرسة أو الفناء ستتمكن من رؤية العديد من الأعمال التشكيلية الرائعة التي وزعت بشكل متسق وجذاب في أرجاء المكان، فصول المدرسة قد تحولت بدورها إلى حجر لعرض اللوحات والأعمال الفنية حتى خصص لكل مجال أو حقل فني غرفة خاصة به، وفي البداية ستصادفك حجرة جمعت بين أركانها صورا فوتوغرافية قديمة للمدرسة ومجموعة من طلبتها وأساتذتها وخريجيها، فضلا عن صور للكويت القديمة وتراث البحر وصيد الأسماك واللؤلؤ وغيرها من المناظر التي تصور الكويت فضلا عن بقعة من الحائط قد بقيت دون ترميم حتى يتسنى للزائر لمسها والتعرف على ملامح البناء الأصلي لهذا المكان. لوحات تشكيلية تنطق عن مختلف المدارس الفنية والتشكيلية تبدأ بالتعرف إليها عن قرب فور الدخول إلى الحجر الباقية لفنانين كويتيين مثل، خزعل القفاص جاسم بو حمد وعلي البلوشي، فضلا عن فنانين عرب كالفنان المصري علاء حجازي والسوري نذير نبعة والعراقي هاني مظهر وهو صاحب اللوحة العراقية الوحيدة داخل المتحف فضلا عن الفنان اللبناني هرير.
بالإضافة إلى ذلك فإن المتحف يعج بلوحات وأعمال لفنانين عالميين كانوا يعيشون في الكويت أو قاموا بزيارتها لإقامة معارضهم وعرض لوحاتهم مثل الكندي جيري جراي، والفرنسية رينيه كاسبر والأميركية سوزان كرايل، وقد كان من بين هذه الأعمال ما اشتراها المجلس الوطني لصالح المتحف أما أغلبها فكان مما أهداها هؤلاء الفنانين للعرض في المتحف، نذكر منهم الفنان الإسباني بيدرو ريبالتا والذي عمل لسنوات طويلة في الولايات المتحدة الأميركية حيث قام بإنتاج مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية تحت مسمى «مجموعة الكويت» أهداها لأمير البلاد وتعرض حاليا داخل المتحف.
مؤسسة الكويت للتقدم العلميمؤسسة الكويت للتقدم العلمي أنشئت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 1976م بمبادرة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح عندما كان ولياًَ للعهد ورئيساً لمجلس الوزراء، وبدعم ومساهمة من غرفة تجارة وصناعة الكويت. وتتمثل الأهداف الرئيسية للمؤسسة في تقديم العون للقائمين على التنمية الفكرية ومساعدة ودعم الباحثين من خلال المنح الدراسية والبرامج التدريبية، ومنح الجوائز التقديرية والتشجيعية للدارسين والباحثين والمؤلفين في مختلف المجالات العلمية، وتقوم المؤسسة بأى نشاط آخر من شأنه تحقيق الهدف العام لها، وهو المعونة في سبيل التقدم الحضاري في الكويت والأقطار العربية والإسلامية. وتعتبر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي من هيئات النفع العام بالكويت وتتلقى الدعم من الشركات المساهمة بنسبة 2% من صافي أرباح هذه الشركات سنوياً، وتقبل الهبات التي ترد من الأفراد والهيئات العامة والخاصة، ولكن بعد موافقة مجلس الإدارة الذي يرأسه حضرة صاحب السمو أمير البلاد.
المركز العلميمركز الكويت العلمي المركز العلمي هو أحدث المشروعات العملاقة التي ظهرت إلى النور مع بداية الألفية الثالثة و بدعم مباشر من حضرة صاحب السمو أمير البلاد. ففي يوم 7 أبريل 2000 تشرف المركز بحضور سمو الأمير وضيفة فخامة الرئيس اللبناني أمين لحود حيث تم افتتاح هذا الصرح العلمي الكبير تأكيداً لرسالة الكويت في تعزيز العلوم و ترسيخ تراثها الحضاري. يضم المركز ثلاث عناصر رئيسية هي الاكواريوم و قاعة الاستكشاف وسينما آى ماكس إضافة إلى مرسى السفن الشراعية.
مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين
مؤسسة كويتية تعني بصورة أساسية بإثراء حركة الشعر العربي ونقده و تشجيع التواصل بين الشعراء و المهتمين بالشعر من أجل الارتقاء به و إعادته إلى مكانته الرفيعة التي يحتلها في الوجدان العربي. وهي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تهتم بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية الأخرى. تم إشهارها في القاهرة عام 1989 بمبادرة من مؤسسها و راعيها الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين، وهو شاعر أصدر ديوانه الأول " بوح البوادي" عام 1995، أضافه إلى كونه من رجال الأعمال العرب المرموقين وله نشاط صناعي و تجاري واسع في مجالات البتروكيماويات و الصناعات الغذائية في أوربا و أمريكا و الصين و الشرق الأوسط وله استثمارات عقارية في عدد من الدول العربية.
المقر الرئيسي للمؤسسة في مدينة القاهرة، ولها فروع في عدة بلدان العربية.
دار الآثار الاسلامية
افتتحت ( دار الآثار الإسلامية ) في 23 / 2 / 1983، وتضم بين جنباتها مجموعة نادرة من الفن الإسلامي جمعت بين التنوع المكاني والزماني من كل منطقة إسلامية. ومن كل عصر كمجموعة المتاحف الكبيرة. المتروبوليتان، فيكتوريا وألبرت، الهرميتاج.. وغيرها.
تحف ( دار الآثار الإسلامية ) تربو على العشرين ألف تحفة وهي مجموعة خاصة يمتلكها الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، وتدير (الدار) التابعة لوزارة الإعلام الشيخة حصة صباح السالم الصباح. وزعت (الدار) معزوفاتها الجمالية الألف التي بدأت بعرضها في أحد أبنية متحف الكويت الوطني عام 1983 بصورة منظمة دقيقة علمية تتوخى التتابع التاريخي بما يؤكد التواصل الحضاري بين مختلف العصور الإسلامية. فضلا عن مكتبة تراثية تضم ثمانية ألف مؤلف نادر.
بدأت (دار الآثار الإسلامية ) منذ افتتاحها حركة ثقافية واسعة كإقامة معارض داخل الكويت وخارجها، وتكوين أول بعثة تنقيب عن الآثار الإسلامية في منطقة البهنسا بصعيد مصر، فضلا عن عقد الندوات والمحاضرات وإصدار المطبوعات المتعددة.
في الكويت تقدم (الدار) موسما ثقافيا واسعا من محاضرات حول الفنون والحضارة الإسلامية، إلى عروض سمعية بصرية، ودورات تدريبية للفنون الإسلامية وأمسيات موسيقية.
مكتبة الكويت الوطنية
ترجع فكرة إنشاء أول مكتبة في الكويت إلى عهد المرحوم الشيخ أحمد الجابر الصباح. حيث تبنى فكرة إنشائها عدد من أدباء الكويت. وتم إفتتاح المكتبة في مقرها الأول بديوانية إبن عامر في أواخر عام 1923 وأطلق عليها اسم المكتبة الأهلية وبقيت المكتبة قرابة خمسة أعوام في هذا المقر. وتلقت المكتبة منذ بدء نشاطها مجموعة كبيرة من الكتب القيمة ومجموعات متنوعة من المجلات والصحف كانت ضمن مجموعات مكتبة الجمعية الخيرية الكويتية وال تي تم تأسيسها في العام 1913. مما يجعل فكرة قيام أول وأهم مؤسسة ديمقراطية في الكويت المكتبة يعود لذلك التاريخ.
وتم استدعاء خبيرين بريطانيين لدراسة إنشاء مكتبة الكويت الوطنية وإعداد التوصيات اللازمة في هذا الشأن وقد قدم الخبيران تقريرا شاملا عن هذه الزيارة وحثا على إنشاء مكتبة وطنية مركزية تكون جاهزة للعمل في عام 1983 واتخذت فكرة إنشاء مكتبة وطنية طابعا عمليا وتم إدراج هذا المشروع ضمن المشروعات الإنشائية الكبرى التي وضعها المجلس الوطني نصب عينية في الخطة الخمسية للأعوام 85/86 الى 89/90. ويقع الموقع الذي تم إختياره في شارع الخليج العربي بمساحة قدرها 23 ألف متر مربع تقريبا. وفي أوائل العام 1990 تم الانتهاء من إعداد المتطلبات الفنية والتصميمات اللازمة لمبنى المكتبة الوطنية الجديد.
في عام 1990 تعرضت المكتبة المركزية إلى التخريب والتدمير علي يد النظام العراقي البائد، والذي قام بسرقة محتويات ومجموعات المكتبة من الكتب والمخطوطات النادرة وحملها إلى العراق وكذلك سرقة جميع أجهزة و أثاثات وحاسبات المكتبة، وكل ذلك موثق بالصور والأفلام. وقد كان لذلك أيضا الأثر الكبير في تأجيل قيام مشروع المبنى الجديد لسنوات عديدة وذلك نظرا لارتباط ذلك بأولويات إعادة البناء للدولة. ونظرا لما أحدثه الغزو العراقي من تدمير للبنى التحتية للمكتبات ومراكز المعلو مات الكويتية بجميع أشكالها وأنواعها وعلى رأسها المكتبة المركزية، فقد أعطت الدولة دعمها لجهود المجلس الوطني للثقافة في إعادة بناء مجموعاتها والتعويض المرحلي لمقتنيات المكتبة، وتوجتها بصدور المرسوم الأميري السامي رقم 52 لسنة 1994 والذي يقضي بإنشا ء مكتبة الكويت الوطنية لتكون مكتبة الدولة الرسمية تسعى المكتبة حثيثا إلى الانتقال النوعي من الواقع التقليدي للمكتبة إلى الاستخدام الآلي والتحول إلى المكتب ة الرقمية وتنفيذ نظام آلي متكامل وميكنة عملياتها الفنية وخدماتها البحثية والمعلوماتية والربط الإلكتروني بين أقسام وقاعات المكتبة والتوسع في استخدام شبكة الإنترنت والاستفادة من خدماتها والقيام ببعض المشروعات الوطنية والتي تعزز دورها كمركز وطني ببلوجرافي للدولة من أهم هذه المشروعات:
- مشروع حفظ التراث الوطني
- مشروع الفهرس الوطني الموحد
- مشروع إنشاء مبنى مكتبة الكويت الوطنية
- مشروع النظام الببليوجرافي الوطني
تسعى دولة الكويت حاليا إلى إنشاء مبنى حديث لمكتبة الكويت الوطنية على أحدث النظم وتقنيات المعلومات على مساحة (22000 م 2 ) وسيطل المبنى الجديد على شارع الخليج العربي مجاورا لأهم المباني الرس مية والثقافية في الدولة والتي هي قصر السيف العامر ومجلس الوزراء الموقر ومجلس الأمة ومتحف الكويت الوطني، وسيكون لذلك الأثر الكبير في تحديث خدمات المكتبة.
وتضم مكتبة الكويت الوطنية منذ إعادة إنشائها وحتى تاريخه مجموعات أساسية ومتنوعة من الكتب والوثائق العربية والأجنبية والمخطوطات.
الخدمات الرئيسية التي تقدمها المكتبة
- خدمات الإيداع وحماية الملكية الفكرية
حيث تعتبر المكتبة (ISSN) والدوريات (ISBN) - الترقيم الدولي المعياري للكتاب باعتباره ISBN هي الجهة الرسمية المسئولة عن منح الترقيمات الدولية المعيارية الوكالة الوطنية للترقيمات الدولية المعيارية في الكويت.
- خدمات استرجاع المعلومات والبحث في قواعد المعلومات المدمجة والأنظمة الآلية وعبر الإنترنت.
- الخدمات المرجعية التقليدية والآلية.
- تقديم الخدمات المساندة والمستمرة مثل خدمة التصوير والمسح الضوئي.
دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع
أسست دار سعاد الصباح للنشر و التوزيع و كان أول إصداراتها إعادة نشر مجلة " الرسالة " المصرية في أربعين مجلدا من بيروت عام 1985. و أحياء لدور الكويت الثقافي و تأكيدا على مفهومها القائل بأن الكويـت ليست نفطـا فقـط بل ثقافة وعطاء انساني جددت نشاط (دار سعاد الصباح) من القاهرة بإصدار مائتي عنوان خلال عامين و تتابع نشاطها من مقرها الرئيسي في الكويت بإصدار عشرات العناوين كل عام منذ العام 1988، قرر الشيخ عبد الله المبارك و د. سعاد الصباح تأسيس أول هيئة عربية تتولى تشجيع مواهب الإبداع لدى الشباب العربي فكانت جوائزهما التي خصصت أربع منها للإبداع العلمي وأربع أخرى للإبداع الفكري والأدبي مع جائزة خاصة للإبداع الفلسطيني. وتستمر هذه الهيئة في عملها السنوي المميز مفسحة الطريق أمام ظهور المواهب الواعدة و طبع نتاج الأوائل منها تعريفا بعطائها بالإضافة لمنح الجوائز المالية المقررة.