1- بعض الدلائل الدينية- { ِعَادٍ / إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ / الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } الفجر : 6-7-8، بمعنى ( عاد / بناة الأهرام أصحاب المسلات / التي لم يبنى مثلها في العالم ) .
- { أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ / وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ } الشعراء :128- 129، بمعنى أتبنون بكل مرتفع من الأرض بناء ضخم كالجبل بلا فائدة ( تلك الأوصاف الثلاثة مجتمعة بالأهرام )، وتسكنون في مساكن مشيدة قوية كأنكم خالدون ( مساكن الصعيد التي اتخذها الفراعنة من بعد معابد )
2- بعض الدلائل الهندسيةحجم الحجر المستخدم في تشييد تلك المباني يبدأ من متر مكعب ويصل في بعض الأحيان إلى عشرات الأمتار المكعبة !!
وزنه يصل أحيانا إلى ألف طن ( مليون كيلوجرام ) !!
المسافات بين موقع تقطيع الحجارة وأماكن التشييد وصلت في بعض الأحيان إلى 650 كيلومتر !!
ارتفاع البناء وصل إلى 163 متر !!
كل ذلك بدون أية أجهزة أو آلات، وإنما كما يزعم علماء المصريات ويضحكون العالم كله علينا بالحبال والثيران والعمالة اليدوية للفراعنة الذين يماثلونا في الحجم !!
لذا يعكف أصحاب المصالح الخاصة في تخيل العديد من النظريات حول كيفية بناء الفراعنة للأهرامات، وهو في الحقيقة أكبر دليل على عدم بناء الفراعنة للأهرامات وإلا لكانت هناك نظرية واحدة فقط !!
أما قوم عاد فكانوا عمالقة يصل طول الواحد منهم إلى 15 مترا كما ورد بالعديد من الروايات الإسلامية، وبتناسب القوى مع الحجم كان ذلك الحجر المعجز بالنسبة لنا مجرد طوبة بالنسبة لهم
3- بعض الدلائل الفنية
نجد أمامنا نوعان من الفن المعماري مختلفين كل الاختلاف، أبنية حجرية عملاقة مذهلة بكل المقاييس، وأبنية حقيرة وصغيرة ووضيعة للغاية مبنية بالطوب اللبن، وكل يشير إلى عصر مختلف، فالأبنية الحجرية العملاقة إنما هي مباني قوم عاد التي ورثها من بعدهم الفراعنة، والأبنية الطينية هي مباني الفراعنة
( عندنا كمثال ظاهر وواضح الآن في أسبانيا تتجاور المباني من مختلف الطرازات كل توحي بعصرها، ما قبل الفتح الإسلامي، ثم المباني الأندلسية الإسلامية، ثم مباني ما بعد عصر الإسلام، ثم المباني الحديثة )
والذي يهمنا الآن ما يلي:عندما كان يتهدم سور من الحجارة العملاقة كان الفراعنة يقومون بترميمه من الطين اللبن !! فلماذا لا يرممونه من نفس مكونات البناء وهي الحجارة العملاقة ؟ ببساطة لأنهم لا يستطيعون تحريكها، إن سمكري السيارات سيستخدم نفس مادة السيارة وهو الصاج، والنقاش سيستخدم نفس طوب ودهانات وجبس الحوائط المراد ترميمها، والمحار سيستخدم نفس الأسمنت ... إلخ، فهل وجدنا من قبل محاراً يرمم مثلا بالقماش بدلا من الأسمنت ؟ أو سمكري يستخدم الورق بدلا من الصاج ؟
بل نجد بوضوح شديد أن الفراعنة قاموا بعمل عشرات الإضافات داخل مساكن قوم عاد والتي استخدموها كمعابد وذلك باستخدام الطوب اللبن الصغير الحقير والذي شوه المنظر المعماري للأبنية الحجرية العملاقة، والسؤال البديهي لماذا يضيفون حوائط بالطوب اللبن داخل الأبنية الحجرية العملاقة ؟ لأنهم ببساطة لا يملكون القوة لتحريك تلك الحجارة العملاقة.
4- بعض الدلائل المعماريةعندما ننظر إلى ما يسمونه معابد الفراعنة، نجد أن الشبابيك مرتفعة للغاية، ولو تفكرنا قليلا لوجدنا أنها تناسب ارتفاع وأطوال قوم عاد وليس الفراعنة، قارن أيضا أحجام التماثيل من كباش وصقور وغيرهم ..
5- بعض الدلائل الأثرية ( هام للغاية )أ- أين قصور ملوك الفراعنة ؟ لماذا لا يتحدث عنها أحد ؟ أو بالأحرى لماذا يخفونها ؟ السبب أنها مبنية من طين !! فهل يعقل أن هؤلاء الكفار الذين ادعوا الألوهية يشيدون قبورا غاية في الروعة مثل الأهرامات كما يزعمون الآن ويسكنون في بيوت حقيرة من الطين ؟
ب_ لماذا تم بناء القلاع الفرعونية الخمسة بسيناء من الطين ؟ هل يعقل أن نركب سيارات من صاج ونصنع دبابات من ورق ؟ ألم يكن من المفترض أن تشيد القلاع من أقوى ما يملكون ؟
ت- كل حضارات العالم تبدأ أبنيتها هزيلة ثم تتقدم، إلا الأهرام بدأت بأبنية عملاقة مذهلة ثم تدهورت وانحدرت إلى أهرام طينية فاشلة ( للتغطية على تلك النقطة قاموا بالادعاء بأن هرم سقارة كان للتجريب الأول، لكن الدلائل الأثرية جميعها تشير إلى تدهور البناء على مر العصور )
ث- لماذا توجد مقابر على شكل أهرامات بالجيزة وأخرى كهوف بالوادي الغربي بالأقصر ؟ ألم يتفكر أحد في ذلك ؟ إن المسألة ببساطة أن الأهرام ليست مقابر بكل المقاييس
6- بعض الدلائل اللغويةفيما يخص كلمة إرم المختلف فى تفسيرها ، والتى وردت فى القرآن الكريم، فقد كتب د. رمضان عبد التواب رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة عين شمس، وعضو المجمع العلمى للغة العربية فى كتابه ( التطور اللغوي ـ مظاهره وعلله وقوانينه ) عن تطوير الكلمات ، بإنه كثيراً ما تم تبديل الحروف لأسباب متعددة على رأسها التسهيل فى النطق.
وقد ذكر بالأخص تبديل حرف الهمزة إلى حرف الهاء ، وبخاصة أكثر إذا كانت الهمزة فى أول الكلمة، وإن القبائل العربية القديمة تخلصت فى كثير من الكلمات التى تبدأ بالهمزة وحولتها إلى حروف أخرى أكثرها كان حرف الهاء.
وسبب تغيير الهمزة هو التسهيل ، أما سبب ترشيح الهاء غالبا هو أن الهاء يعتبر الحرف الثانى والأخير فى الأصوات الحنجرية التى تشتمل فقط على حرفي الهمزة والهاء ، وقد بين توزيع الحروف في جدول خاص ، واستشهد فى ذلك أيضا بآراءابن منظور والدكتور إبراهيم أنيس
ومن هذا المنطلق نستشهد فيما ذهبنا إليه من أن كلمة إرم التى وردت فى القرآن الكريم واختلف العلماء فى تفسيرها هي هي كلمة هِرم بكسر الهاء والتى تعني فى اللغة العربية الشئ كبير الحجم، وأيضا تطلق لكبير العمر، وهي هي كلمة هَرم بفتح الهاء بعد تسهيلها فى اللغة العربية المصرية العامية ، وبناء عليه فالتفسير السليم للآيات يكون كالتالي:
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ / إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ / الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } الفجر : 6-7-8
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ } = ألم تر كيف عاقب الله قوم عاد
{ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ } = بناة الأهرام ذات القمم العالية المدببة
{ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } = التى لا يوجد لها مثيل فى العالم كله
7- بعض الدلائل الأثريةأ- عدم نقش الفراعنة أسلوب بناء الأهرامات رغم نقشهم لجميع جوانب حياتهم من غذاء أو عادات .. إلخ، فذلك مما يدل على أنهم ليسوا البناة، لذلك يعلن مسئولوا هيئة الآثار كل يوم عن نظريات جديدة لكيفية بناء الأهرام !!
ب- من المذهل أيضا اعتراف الفراعنة أنفسهم بأن بناة الأهرام قوم غيرهم ذوو قوة فريدة، وذلك في نص البريشتا المنحوت على تمثال الإله القرد تحوتي حتب والذي نصه كالآتي: [ قوة ذراع الواحد من بناة الأهرام بألف رجل ].
ت- وضوح فشو سرقة المباني بين الملوك المتعاقبة، وقد اشتهورا ببراعتهم في السرقة من بعضهم البعض، فكل ملك يشطب على من قبله ويدعي أنه هو الباني والمالك.
ث- ادعاءهم الألوهية يوضح كذبهم في كل شئ.
ج- عدم ورود ذكر لرسل الله يوسف وموسى يوضح مدى عدم الأمانة في تدوين النقوش
ح- من خلال 31 أسرة فرعونية لم يشيد الأهرام سوى 3 أسر فقط !! ماذا يعني ذلك ؟
8- بعض الدلائل التاريخيةأكثر من 45 عالم إسلامي ما بين صحابي ومؤرخ أعلنوا أن بناة الأهرام هم قوم عاد، بدءاً من قتادة وانتهاء بالمقريزي، واستدلوا تاريخيا على ذلك حيث أن شداد أولاد عاد هم من نسل قفطايم بن مصرايم مؤسسي مصر من أبناء سام بن نوح، فكيف يكونون في اليمن جميعهم ؟؟ فسام بن نوح لجأ إلى مصر بعد الطوفان ولم يلجأ إلى جزيرة العرب كما أشيع زورا وتدليسا حتى أن زاوية سام بن نوح لا تزال موجودة بمنطقة الجمالية خلف الحسين في القاهرة بمصر، وشداد أولاد عاد مصريون 100 % لأنهم من نسل قفطايم بن مصرايم مؤسسا مصر، فكون شداد اولاد عاد مصريون وسكنوا مصر فبالتالي أبنيتهم المعجزة بمصر وليست باليمن، وقد كانت توصف أبنيتهم بأنها أشبه بأبراج الحمام ضديدة الضخامة !! أليست تلك هي الأهرامات ؟
ملاحظة: قفطايم ينسب له كل مصري، حيث تبدل الاسم إلى الآتي:
قفط ( مازالت توجد قرية قفط في صعيد مصر )
ثم تحولت إلى قبط ( كل مصري هو قبطي وليس النصراني فقط )
ثم تحولت إلى جبت ( في اللغة اللاتينية )
ثم إلى إيجبت ( في اللغة الإنجليزية )
ومن المؤرخين الذين ذكروا أن قوم عاد كانوا مصريين وأنهم بناة الأهرام المصرية ما يلي:
1- المقريزي ( كتاب الخطط ) / 2- المسعودي ( كتاب مروج الذهب ) / 3- سبط الجوزي ( كتاب مرآة الزمن ) / 4- ابن عبد الحكم ( كتاب فتوح مصر والمغرب ) / 5- الحميري ( كتاب الروض المعطار في أخبار الأقطار ) / 6- الكرماني ( كتاب تاريخ الكرماني ) / 7- النويري ( كتاب نهاية الإرب ) / 8- ياقوت الحموي ( كتاب معجم البلدان ) / 9- حمزة الأصفهاني ( كتاب تاريخ سنا ملوك الأرض والأنبياء ) / 10- ابن فضل ( كتاب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار ) / 11- ابن وصيف ( نقلا عن كتاب بدائع الزهور ) .. وغيرهم الكثير ..
9- بعض الدلائل العمليةيوجد أماكن عدة بها مقابر ومدافن ومخازن لجثث قوم عاد العملاقة مخفاة ومخبأة تحت حراسات مشددة للغاية، حيث ظهور إحداها كفيل بظهور الحق، وفضح زيف الصهيونية، وكشف عملاءهم بالداخل، وصدق القرآن وإمامته للتوراة والإنجيل، ورفع عمر مصر إلى 70.000 عام، وخطأ التلمود، ووو، ومن تلك الأماكن:
قبر النبي هود eرسول الله إلى قوم عاد قابع خلف قبر السيدة أم كلثوم بنت الحسين رضي الله عنهما بمدافن الإمام الشافعي بالقرب من السيدة زينب بالقاهرة، ولا يمكن النزول إليه، وفي الحديث الشريف ( الأنبياء يدفنوا حيث قبضوا / ماتوا )، وتم تدشين قبر للنبي هود في اليمن لإبعاد النظر
قبر أحد الشهداء طوله 12 متر مازال بلحمه ودمه ومكفن كفنا إسلاميا في جبانة الشيخ حسن أبو قرن بقرية بني حميل بمركز البلينا في محافظة سوهاج، وقد ردموا عليه بالأسمنت حتى لا يعثر عليه أحد، وأطلقوا عشرات الإشاعات عن كرامات لأولياء هناك حتى يضيع ذكر أهل المنطقة لتلك الجثة العملاقة ويعتبرها الناس من الخرافات، والمنطقة محاطة بحراسات مشددة وطوق أمنى بقطر 2 كيلومتر، وقد تم اكتشافه عام 1981 عندما هم الأزهر ببناء معهد ديني بالقرية
أما في عام 1986 فقد تم اكتشاف حفرية عظم لرجل طوله 14 مترا بجوار القمر الصناعي بمنطقة المعادي عندما همت إحدى شركات المقاولات بحفر الأساسات لتشييد مبنى إداري لشركة بترول، وعندما انتشر النبأ بقوة تم بناء متحف العظام الفرعونية فوق ذلك المكان ( !! ) ووضعوا بعض هياكل عظمية فرعونية حتى تصبح المسألة مجرد إشاعة، ويتساءل الكثيرون لماذا هذا الموقع بالذات في المعادي بجوار القمر الصناعي يتم تخصيصه لهذا المتحف ؟؟ اختيار مثير وعجيب !! ولماذا العظام ؟ هل هي من الآثار ؟ ألا ينبغي أن يكمون شئ فريد كالمومياوات مثلا بدلا من العظام ؟ الإجابة واضحة لمجرد التغطية على الحق، وللعلم فأن منطقة المعادي كانت مركزا رئيسيا لقوم عاد، وهي الضفة المقابلة للأهرام، وبها محمية الغابة ذات الأشجار العملاقة المتحجرة منذ ما يقرب من 100 ألف عام، واسم المعادي مشتق من لفظ " عاد " على مر العصور، ثم تطور في عهد الفراعنة إلى " عادي "، وفي عصرنا أصبح " المعادي "، لذا كان قبر النبي هود في تلك المنطقة المتاخمة لمنطقة المعادي سكنى قوم عاد الرئيسية ( الصحابة الكرام الذين توفوا بمصر آثروا الدفن بجوار قبر النبي هود، حتى دفن بها الإمام الشافعي، ومن بعده عامة المسلمين، وقد اشتهرت بالانتساب للإمام الشافعي ) وتلك الحفرية العظمية لرجل عملاق لها كود في هيئة الآثار تحت اسم ( الماموثية ) نسبة للماموس كحيوان عملاق، والمعلومات حولها موجودة في قسم ما قبل التاريخ، ويتم رفض أي طلب بالحصول على معلومات عنها، وياليت من يعملون بهيئة الآثار أن يتقوا الله فينا وفي بلدهم وفي قرآنهم
وفي عام 1970 تم اكتشاف هيكل عظمي لجثة طولها 10 أمتار على عمق 4.5 متر في الطين خلف مدرجات الصوت والضوء التي بنيت لاحقا في معبد الكرنك.
وفي مكان سري ببني حسن توجد المخازن الكبرى والتي يتم تفتيت وسحق وطحن العظام الهيكلية العملاقة لقوم عاد، وهكذا أدواتهم وأجهزتهم العملاقة
كل ذلك حتى لا يعلم الناس يأصل وجود قوم عاد بمصر وأنهم حقيقة كما أقرها القرآن وليسوا أسطورة كما يتهكم اليهود على القرآن
10- بعض الدلائل المنطقيةكمثال واحد فقط يجمع بعض من الأدلة السابقة هو مباني الملكة المتجبرة حتشبسوت التي ادعت أن أباها الإله آمون أمرها ببناء معبدها الشهير وأربع مسلات، ونستنتج فورا كذبها المطلق بالآتي:
أ- فمن الناحية الدينية فهي ليست ابنة الإله آمون لأنه لا يوجد في الأصل ما يسمى الإله آمون
ب- ومن الناحية العلمية فإحدى تلك المسلات تم تقدير وزنها بـ 323 طن وهو ما يحتاج إلى 4 طائرات جمبو لتحريكها !! فكيف لجنودها أن يحركوها ويرفعوها ؟
ت- أما من الناحية التاريخية فقد فضحها تحتمس الثالث عندما أعلن بعد وفاتها أنها لم تبن أي شئ وأن ذلك المعبد وتلك المسلات كانوا موجودين من قبلها !! ألا يكفينا ذلك ؟؟