معلومات جميلة تستحق القراءة

معلومات طيبه ولكن لى تعليق بالنسبه للمعلومه دى

اقتباس :

س6:ماهي الثلاث كذبات التي كذبها سيدنا ابراهيم عليه السلام وهو يخشى ان تكون هي من تدخله النار علما انه خليل الله ؟
ج:الكذبه الاولى
عندما كذب على اصدقائه وقال لهم لا استطيع ان اذهب معكم للعيد فاني مريض وادعى المرض ليستغفل الكل ويحطم الاصنام.
الكذبه الثانيه
انه عندما ساله الكفار انت من حطم الاصنام ؟ قال لا بل فعلها كبيرهم .
الكذبه الثالثه
انه عندما كان مع زوجته ساره عندما كان في ارض النمرود وساله احد الحرس عن ساره هل هي زوجتك فقال لا بل اختي ( لان النمرود قال لهم احضروا هذه السيدة واسالوا الذي معها ان كان زوجها فاقتلوه وان كان ابيها او اخوها فاتركوه )

بخصوص هذه الكذبات فهى ليست كذبات بالمعنى الصحيح بمعنى أن:

المره الأولى
عندما قال: إِنِّي سَقِيمٌ [الصافات:89] لم يكن في الحقيقة كذاباً، وإنما استخدم التورية، ويقصد بالمرض (المرض النفسي) أنه مريض النفس، اعتلت نفسه من إصرارهم على الشرك والكفر، قال: إِنِّي سَقِيمٌ [الصافات:89] لما دعوه للخروج معهم إلى عيدهم، وكانوا يخرجون إلى عيد خارج البلد، قال لهم: إِنِّي سَقِيمٌ [الصافات:89]، وقبل أن يقول لهم: إِنِّي سَقِيمٌ [الصافات:89] نظر نظرة في النجوم فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ [الصافات:89] وكان هؤلاء القوم كفاراً عبادَ الكواكب والنجوم، ويعتقدون أن النجوم لها تأثير في الحوادث الأرضية، وفي مرض الناس، والإنجاب، والرزق.. ونحو ذلك، فأراد إبراهيم الخليل أن يقيم عليهم الحجة، فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ * فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ [الصافات:88-89] عاملهم من حيث كانوا؛ لئلا يُنْكِروا عليه فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ [الصافات:90] تركوه وذهبوا إلى عيدهم خارج البلد لذلك فهو لم يكذب.

وفى المره الثانيه قال لهم" بل فعلها كبيرهم" وأشار بأصبعه الإبهام ولكن من حماقة المشركين
لم يعلموا أنه يقصد إصبعه الكبير فى قوله كبيرهم وحسبوا أنه يشير إلى الصنم وذلك ما
وضحه إمامنا وشيخنا"محمد متولى الشعراوى" لذلك فهو صدق ولم يكذب.

وفى المره الثالثه عندما قال أن ساره أخته لم يكذب لأنها الوحيده التى كانت مسلمه على وجه
الأرض فى هذا الوقت وهو أيضا ونحن نعرف أننا كمسلمين أخوه لذلك لم يكذب فى ذلك
فهو أخ لها فى الإسلام.

والله الموفق

شكرا يا جماعة على ردودكم
شكرا يا حبار على توضيحك

معلومات جميلة خالص!!!!!!

شكرا ليك يا كابتن