قدم بتروجيت خدمة جليلة للنادي الأهلي بالفوز على ضيفه الإسماعيلي بهدف نظيف مساء الإثنين لينعش آماله في المنافسة على صدارة الدوري الممتاز.
وأحرز سيد حمدي هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 66.
وخدم بتروجيت نفسه قبل الجميع بالفوز ليرفع رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن إنبي وبفارق ثلاث نقاط عن الأهلي الذي تبقى له مباراة مؤجلة مع الأوليمبي تقام يوم الثلاثاء.
وفي الوقت ذاته فشل الإسماعيلي في تضييق الخناق على الأهلي وتوقف رصيده عند 38 نقطة في المركز الرابع ويبقى له مباراة مؤجلة أمام المقاولون.
واستدرج بتروجيت بقيادة مديره الفني مختار مختار الإسماعيلي إلى الاندفاع هجوميا في الشوط الأول دون أن يستغل الدروايش الفرص التي سنحت له، ثم خطف هدف الفوز في الشوط الثاني بعد أن دفع ببدلائه المميزين ومن بينهم صاحب الهدف وصاحب تمريرة الفوز.
بدأ الإسماعيلي اللقاء بسيطرة ميدانية في مقابل انكماش من بتروجيت سرعان ما تحول إلى تبادل الهجوم مع الدراويش دون فرص.
وشن الدراويش أول هجماتهم الخطيرة في الدقيقة 29 من كرة عرضية لأحمد سمير فرج المتوغلمن الجبهة اليسرى قابلها محمد محسن أبو جريشة بضربة رأس لتمر جوار القائم الأيسر للمرمى.
وبعدها بخمس دقائق كاد أبو جريشة يسجل من انفراد بمرمى أحمد فوزي حارس بتروجيت من كرة بينية من خط الوسط وسدد سريعا لكن الحارس أغلق زوايا المرمى بجسده لترتد الكرة إلى أقصى اليمين.
ولعب أبو جريشة عرضية من متابعته للكرة المرتدة عن جسد فوزي إلى زميله العراقي مصطفى كريم لكن الأخير فشل في تحويلها في المرمى بسبب مشاركة المدافعين.
وأطلق عمر جمال صاروخا جويا في الدقيقة 41 من نصف ملعب بتروجيت مر جوار القائم الأيمن بسنتيمترات قليلة مع استمرار الزحف الإسماعيلاوي على مرمى الفريق البترولي.
عودة أصحاب الأرض
وفي الشوط الثاني واصل الإسماعيلي ضغطه لكن أول الفرص كانت بواسطة محمد سمارة في الدقيقة 51 بتصويبة منخارج منطقة الجزاء مرت جوار القائم وبعدها بدقيقة واحدة أطلق البديل سيد حمدي لبتروجيت تسديدتين بعيدتي المدى أبعدهما الحارس محمد صبحي بصعوبة ليعلن عودة أصحاب الأرض إلى المباراة متأخرين 45 دقيقة.
وفي الدقيقة 56 كاد الغاني إريك بيكوي يسجل عندما استخدم قوته للاستحواذ على الكرة داخل منطقة جزاء الإسماعيلي وصوب في الزاوية الضيقة لكن صبحي كان لكرته بالمرصاد.
وفي هجمة مرتدة طالب الإسماعيلي بركلة جزاء بعد التحام بين حسن كوندي مدافع بتروجيت وأحمد الجمل لكن الحكم أشار باستكمال اللعب.
وسجل سيد حمدي هدفا رائعا من كرة عرضية من الجهة اليسرى لعبها ببراعة أسامة محمد فارتقى الأول لمقابلتها بضربة رأس أسكنتها في أسفل الزاوية اليسرى لمرمى صبحي.
وكاد بتروجيت يعزز هدفه الأول في الدقيقة التالية مباشرة وأهدر بيكوي هدفا لا يضيع من كرة مرتدة قادها سيد حمدي ولعبها لزميله الغاني الذي قابلها بتسديدة لا تخلو من رعونة واندفاع لتطيش خارج الملعب.
وفي الدقيقة 73 أنقذ صبحي ضربة رأس صاروخية من كريم ذكري المدافع القادم من الخلف ليحولها إلى ركنية لبتروجيت.
وعاد بيكوي ليهدر فرصة من انفراد سريع إثر تلقيه تمريرة بينية خطيرة أنهاه بلمسة للكرة لتمر فوق صبحي الذي افترش الأرض لسد زوايا المرمى فمرت الكرة إلى جوار القائم الأيسر.
وفي الدقائق العشر الأخيرة حاول الإسماعيلي الضغط لكن بتروجيت لجأ على سلاح المرتدات دون خطورة واضحة على المرميين.