اسباب تدهور مستوى الطلاب

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

لقد استمعت كثيرا من زملائى المعدين واعضاء هئية التدربس وبعض مديرى الشركات عن شكواهم من ضعف المستوى العام للطلبة وانة يزداد سوء كل عام. واود انى اطرح وجهة نظرى الشخصية

المشكلة معقدة جدا ومتشابكة من جميع الاطراف فكل طرف يعتقد ان الاخر هو سبب هذة المشكلة.
تردى الحالة الفكرية للبلاد وخصوصا فى جنوب الصعيد فمن النادر ان تجد الاباء يحاولون رسم مخطط لمستقبل اولادهم واو يكون عندهم تصور لهذا المستقبل
تردى الحالة الاقتصادية للبلاد مما يسبب عائق فى توفير الجو المثالى للطلبة فى استذكار دروسهم
اصب الهدف من الامتحانات هو قياس مستوى الحفظ لدى الطلاب مما يؤدى الى تدمير القدرة الابداعية واندثارها
تفشى ظاهرة الدروس الخصوصية مما يدفع الطلاب الى عدم بذل مجهود فى فهم المادة العلمية لانها تقدم لة على طبق من فضة مما يؤدى الى قتل روح المثابرة والاجتهاد على تحصيل المعلومة
عدم وجود قدوة او هدف لدى الطلاب مما يدفعهم الى التراخى وعدم الاجتهاد
انتشار الفساد فى البلاد مثل الرشوة والواسطة مما يجعل الشخص الغير مناسب يتقلد او يعمل فى اعمال غير مؤهل لها علميا وشخصيا
عدم ربط ما يدرسونة الطلاب فى الدراسة بالواقع العملى وذلك نتيجة لعدم محاولة بعض من اعضاء هيئة التدريس من النزول الى الحياة العملية للوقوف على ما يتجدد من متغيرات فى الحياة العملية والمهارات التى يحتاجها الطالب فى حياة العملية بخلاف الدراسة والمادة العلمية مما يدفع الطلاب الى عدم احساسهم بفائدة مايدرسونة.
عدم الاهتمام او التشجيع للطلاب ذو المهارات الخاصة مما يعمل على قتل هذة المهارة
عدم ممارسة النشاط الطلابى كالمسابقات والندوات والرياضة والرحلات التى تعتبر متنفس الطلاب التى تساهم فى استعادة نشاط الطلاب وتقرب الطلاب من زملائهم
عدم استغلال الوقت بشكل منظم لانه لايتم الاستفادة من الوقت الضائع بين المحاضرات والسكاشن بل بالعكس يستغل فى اشياء اخرى لا داى لذكرها لانها معروفة لنا جميعا.
عدم وجود جمعية للخرجين حيث يتم من خلالها معرفة احوال خرجى الكلية والتعرف على الصعوبات والمعوقات التى واجهتهم اثناء البحث عن العمل اواثتاء العمل نفسة مما يؤدى الى الوقوف الى اساب القصور فى العملية التعليمية فى الكلية.

انا عن نفسي هاطرح اول حل للمشكله وطبعا هتكلم عن الجانب اللي يخصني كطالب وهو اني هاحاول اركز اكتر واقعد اكتر وابطل قعدة القهوة وادور في كتب خارجيه اكتر لتعذر وجود جهاز كمبيوتر معايا في الشقه كطالب مغترب
ومستني اي افاده من اي زميل وحل تاني اساعد نفسي بيه

المهندس Hat_fox قال

اقتباس :

ولكن
هناك سبب أخر لا نتركه أيضا ان الطلاب(الشباب) اصبحوا مفرغيين تماما من كل
شئ وأصبحت إهتمامتهم الأكثر بالأشياء الغير مفيده علي الإطلاق وان الدراسه
أصبحت فى الأوليات الدنيا بالنسبة لهم.وانهم لا يريدون ان يزودوا انفسهم
بالعلم وانهم يدرسون لان أهليهم قد أجبروهم علي ذلك وانهم لو خيروا لا
يختروا التعليم. هذا فى إعتقادى و لست أدرى هذا إحساس خاص ام عند الزملاء
الأخرين

محدش ينكر انوا فية نسبة من الكلام صح
بس احنا بنتحطم اما نتكلم مع الخرجين و يقولولنا انوا اللي بندرسه في الكلية ملهوش لازمة

و انا وجدت نسبة كبيرة جداً قي الكلام صح
مثلاُ اتصالات
انا سالت كتير عن الحاجات المفروضة انها تكون عندي عشان اضمن وظيفو كويسة
بس اتحطمت اما سمعت عن كميو الكورسات المهمة في مجال الاتصالات و اكيد كله يعرفها و منها (GSM-CDMA-UMTS-WIFI-WIMAX-CCNA-CCNP-MCSE)
و تقريباً الواحد عشان ياخدهم محتاج زمن
طب طالما الكورسات دي مهمة يبقي ميدوهاش او يدوا فكرة عنها ليه

لو حد عارف الاجابة ياريت يبقي يرد.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل التقدير والتحية للمهندس عصام والمهندس زياد على الذين هم وباقى الزملاء من أعطونى بشكل خاص زى ما قالت مهندسة شيماء وكانوا سبب فى حب التعليم بالكلية نظرا لتعاونهم مع الطلبة بشكل مباشر (مع انى كنت اتصالات انا أقصد فى السنتين الأوليين كهربا) بصراحة الموضوع ده هام جدا ونرجو من كل أعضاء هيئة التدريس وضع وبسرعة حلول لهذه المشكلة.
وممكن نبدلأ بالمستوى الصغير بتاعنا ونحاول نصلح من أنفسنا وغيرنا فى الفترة الحالية علشان لما ييجى التغيير اللى احنا مستنينه من فوق نكون جاهزين لمواكبة العصر.
وأرجو من المهندس عصام خاصة زى ما عرض بشكل منظم المشكلة أرجو منه أن يكون أول من يضع وبشكل منظم زى ما عودنا دايما يضع بعض الحلول العملية اللى ممكن نقدر ننفذهل على طول.
كما أرجو من الأخوة الطلبة الرد والمشاركة فى مثل هذه الموضوعات زى باقى الموضوعات.
مش لازم نستنى لحد ما حد يطلب مننا.

وانا من وجهة نظرى دى بعض الحلول:

1- أن يتعامل كل أطرف العميلة التعليمية بإحترام (دكتور ومعيد و طالب).
2- على الطالب الصبر على العلم ومحاولة البحث على الجديد.
3- عدم اليأس من ناحية الطلبة اللى ممكن يحص معاه موقف معين تلاقيه بعد كده رمى الكلية
ورا ضهره ويقولك خلاص مفيش فايدة.
4- لعمل بروح الفريق والتعاون بين الطلاب وبعضهم وبين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

شكرا2

محدش ينكر انوا فية نسبة من الكلام صح
بس احنا بنتحطم اما نتكلم مع الخرجين و يقولولنا انوا اللي بندرسه في الكلية ملهوش لازمة

و انا وجدت نسبة كبيرة جداً قي الكلام صح
مثلاُ اتصالات
انا سالت كتير عن الحاجات المفروضة انها تكون عندي عشان اضمن وظيفو كويسة
بس اتحطمت اما سمعت عن كميو الكورسات المهمة في مجال الاتصالات و اكيد كله يعرفها و منها (GSM-CDMA-UMTS-WIFI-WIMAX-CCNA-CCNP-MCSE)
و تقريباً الواحد عشان ياخدهم محتاج زمن
طب طالما الكورسات دي مهمة يبقي ميدوهاش او يدوا فكرة عنها ليه

لو حد عارف الاجابة ياريت يبقي يرد.
[/size][/quote]

السلام عليكم
مستحيل تلاقى كل مجالات الشغل اللى بره ليها علاقة بالواقع او بمعنى تانى مستحيل هتخطى فى الكلية كل المواد اللى هتساعدك فى شغلك وبعين الكورسات اللى انت بتتكلم عنها معتقدش ان فى جامعه حكوميه بتدرسها
وبعدين مينفعش تقول ان كل اللى بتدرسه ملوش لازمة.
أقولك أنا معلومة صغيرة
مهندسين اتصالات اللى شغالين دلوقتى فى شركة اتصالات مصر اللى ماسكين صيانة الشبكة
فى الصعيد أسوان والآقصر وقنا والغردقة وكمان كان فيه فى بنى سويف كلهم خريخين كليتنا
وكلهم زيك كده ما درسوش الكورسات اللى بتقول عليها أولا دى لوائح فى الجامعة والمفروض انك تدرس كورسات معينة لازم تاخدها والمفروض عليك كطالب انك تحاول تقرا وتاخد بقى دورات فى الكورسات اللى مش موجودة
ولو أحتجت اى كتب فى GSM & UMTS موجودة انا هحاول ارفع على المنتدى اكبر قدر من الكتب دى.

رنبا يوفقكم الى ما يحب ويرضى.

اقتباس :: السلام عليكم

مستحيل تلاقى كل مجالات الشغل اللى بره ليها علاقة بالواقع او بمعنى تانى
مستحيل هتخطى فى الكلية كل المواد اللى هتساعدك فى شغلك وبعين الكورسات
اللى انت بتتكلم عنها معتقدش ان فى جامعه حكوميه بتدرسها
وبعدين مينفعش تقول ان كل اللى بتدرسه ملوش لازمة.
أقولك أنا معلومة صغيرة
مهندسين اتصالات اللى شغالين دلوقتى فى شركة اتصالات مصر اللى ماسكين صيانة الشبكة
فى الصعيد أسوان والآقصر وقنا والغردقة وكمان كان فيه فى بنى سويف كلهم خريخين كليتنا
وكلهم
زيك كده ما درسوش الكورسات اللى بتقول عليها أولا دى لوائح فى الجامعة
والمفروض انك تدرس كورسات معينة لازم تاخدها والمفروض عليك كطالب انك
تحاول تقرا وتاخد بقى دورات فى الكورسات اللى مش موجودة
ولو أحتجت اى كتب فى GSM & UMTS موجودة انا هحاول ارفع على المنتدى اكبر قدر من الكتب دى.

رنبا يوفقكم الى ما يحب ويرضى.

كلام المهندس : محمد عبد الحميد صحيح تماما . ليس لزاما ان تدرس كل مايحتاجه سوق العمل بالخارج , الموضوع ليس سهلا وتخيل اننا اردنا تحقيقه فثق انك ستجد نفسك تدرس في الكلية لمدة 10 سنوات علي الاقل وثق كذلك انك عندما تنتهي من دراستك لن تتذكر اي شئ , لان حالتك حينها ستكون كمن وضع السمك علي اللبن علي التمر الهندي ثم جلس ليأكل .

هوه انا بقترح ان النظام يبقي زي الجامعات الخاصة اللي بيتعمل فيها الاتي :
بتنزل الكورسات بتاعة قسم معين , وبيتقدم الطالب في القسم ده باختيار مجموعة من المواد في كل تيرم دون تحديد بعدد معين من المواد او تحديد بمواد معينة . يعني مثال انت تقدر تدخل كورس دوائر متناهية القصر في اتصالات من غير ماتكون اخدت دوائر كهربية حتي , كله حسب ماتحب بس اللي يقدر علي كده يعمله . وممكن تمتحن في التيرم مادتين بس عادي , بس الاهم بقي ان بعد ماتكون سنين الدراسة بالكلية انتهت تكون عديت بنجاح كل مواد وكورسات القسم .

وانا من رأيي المتواضع انه ممكن مثلا في الكليات الحكومية تتحط كورسات كتير ونترك للطالب حرية اختيار الكورسات التي تتعلق المجال الذي يريد العمل فيه بعد التخرج . مع الوضع في الاعتبار وضع كورسات معينة اجبارية لابد من اجتيازها . الموضوع صعب شوية لان ادارات الكليات هتبقي في وش دايما بسبب الموضوع ده , غير انه عايز متابعة دائمة وعدد مدرسين ومدرسين مساعدين كبير وقد نجد مدرسين لبعض المواد لا يعملون بسبب عدم اقبال بعض الطلاب علي كورسات معينة وهكذا .

اقتباس :: ياريت الكلام عن الكليه و الاشخاص الأكبر سننا يكون احسن من كده يا بشمهندس

Eng_HOSSAM

بسم الله الرحمن الرحيم

أساتذتنا الفضلاء :

استجابة لطلبكم تفاعل الطلبة مع الموضوع أكتب نظرتي لأسباب المشكلة وأضع بعض المقترحات
الإصلاحية ، وأرجو من الله التوفيق :

1- وهو أصل المشكلة عدم وضوح الرؤية لدى الأطراف المذكورة كلها ، الرؤية التي تؤدي إلى تطور التعليم .لنقل عدم وضوح الرؤية أو سلبيتها أوخطأها أوعدمها .

وهي مشكلة نفسية واضحة ، وأعتقد أنها بداية صحيحة لإن التغيير يبدأ من النفس كما هو معلوم .

فلو سألنا قائد السفينة عن وجهته لبانت العاقبة . ولو بدأنا من الأكبر إلى الأصغر ، فلم يدير العمداء كلياتهم ؟؟ ليحصل على منصبه ؟؟ وجاهته ؟؟ راتبه ؟؟ جوائزه وأمجاده الدولية ؟؟
أم ليقوم بوظيفته في رقي المجتمع الحضاري بمفهوم الحضارة الصحيح ، وزيادة رفاهية الإنسان المصري المشروعة وأرجو الانتباه إلى كلمة مشروعة لضبط العملية الأخلاقية في العلم ، و لتأسيس قاعده عسكرية تكفل أمان الدولة ، وقوتها ، وهيبتها ، وللتعاون مع المادة الأدبية الخيرة لتطبيقها على أفضل وجه ؟؟
هل يدير لخوفه من الله ؟؟ لتقديره لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه من قبل الله وصالح الناس ؟؟
أم هل يخلط في داخله بين هذه الأهداف ؟؟ فتارة يغلبه بريق الأضواء ، وتارة يحضر صلاة الجمعة فيذكره الخطيب بكثير من الزعيق واللعاب المتطاير فيتذكر قليلاًُ ويحاول الإصلاح ؟؟
وهذه مشكلة لوحدها ، فالذي يدير لصالحه الشخصي فقط لا فائدة منه ، وكذلك ضعيف التحديد و الإرادة الذي يغلب مصلحته الشخصية تارة ثم يتذكر موقعه الحساس تارة أخرى فيغلب مصلحة الناس على مصلحته لافائدة فيه أيضاً . بل لابد من رأس خالصه مخلصه لمصلحة الناس بموجب مكانه الذي وليه ليس للتكويش ولكن للناس .

ولا يمنع هذا طبعاً من كفاف الرجل
وقس عليه كل أفراد العملية التعليمية .

وهنا تبرز لدينا سبعة أمراض نفسية أساسية تؤدي إلى فساد شخصية الفرد الداخل في العملية التعليمية
سأذكرها إن شاء الله ، ثم سأذكر ثمانية أجنحة لابد أن تطير بها العملية التعليمية إلى التطور .

الأمراض هي :

1- الانشغال بالأسرة تماماً واستغراقها للفرد بطلباتها واحتياجاتها ومشكلاتها والتزامتها نفسياً .
2- التكبر .
3- الجشع وحب المال والاستغراق في الملذات .
4- عدم التورع عن الخطأ في التعامل و في التكسب وفي غيرها .
5- وفاة حب المخاطرة بالنفس في سبيل العملية التعليمية ، واتباع مبدأ نفسي نفسي .
6- تحكم الأهواء الشخصية في القرارات .
7- غياب القيم الأخلاقية والقيم العقدية في نفس الفرد .

وسيأتي تفصيل كل نقطة إن شاء الله .

أما الأجنحة التي تؤدي إلى الارتقاء بالعملية التعليمية إلى حدود رائعة ومحمودة فهي :

1- تخليص الهدف من كل ما يشوبه من مضاداته من الأغراض الشخصية والمصالح الدنيئة .
2- الحفظ لأساسيات كل علم ، فلا بد من تأصيل العلوم في ذهن الطالب بحفظ مختصرات كل علم يدرسه .
3- الفهم ، وهو كما عرفه الوجيز : حسن التصور ( التخيل ) وقوة الاستنباط ( الاستنتاج )
وكما عرفه لسان العرب : ( المعرفة بالقلب ) - وإن كنت أظن أن التعريف لابد أن يكون المعرفة الذهنية - ، والمعرفة هي الإدراك بالحواس ، ويكون الإدراك بالحواس ذهنياً عن طريق الرؤية التخيلية والسمع التخيلي واللمس التخيلي والشم التخيلي والذوق التخيلي للمعلومات في الذهن .
4- وجود الوقت وتنظيمه .
5- وجود القدوة كما قرر - د. عصام - وأضيف أن تكون القدوة ناصحة ، يعني مربية ، أي تقوم بنصح الطالبة ورعايته وتربيته ولا تقتصر على تعليمه .

لو طبقت هذه الخمسة فسنحصل على مستويات عالية للتلاميذ ، ومن هنا تبرز النقطة السادسة :
6- التنافس بين الطلبة ، والتناقش والتناظر لمعرفة الحق لا الجدال . مع التعاون طبعاً على الخير .
7- ترتيب الأولويات في المواد وهذا مختص بالمواد وجدولتها تبعاً لأقسامها . بحيث يرتب الأهم فالمهم ، وحسب مقتضيات الأحداث والعصر و الاحتياجات العامة .
8 - التدريب ، والتدريب هنا عملي ونظري ، فإن مهارات الاستذكار تترتب كما يلي : قراءة الفهم بالعين ، ثم كتابة التقييد والتلخيص والتهميش ، ثم قراءة التدريب وهي المقصودة ثم تكرير الحفظ .
فلابد من التدرب نظرياً على شرح المعلومات وإيصالها للدارس ، بالإضافة إلى التدرب العملي
ككلية عملية أساساً تعنى بها هذه المقاله .

وسيأتي إن شاء الله تفصيل ما سبق نقطة نقطة .

تتمة :

وقبل الحديث عن كل نقطة من النقاط الآنفة ، أود أن أذكر بأنني أتحدث عن أصل المشكلة وليس فروعها ، ذلك لأن الإصلاح يأتي من الأصل قبل الإصلاح من الفرع .ولذلك بدأت بالأمراض النفسية والخلقية للفرد ، ثم المهارات والعلاجات النفسية أيضاً التي ترتقي به إلى أفضل المراتب إذا طبقها بشكل ممتاز .

كما أحب أن ألخص نظرتي الأصلية للموضوع كله فيما يلي :

لمعالجة الوضع المزري للتعليم والارتقاء به نحتاج إلى ما يلي على الترتيب :

1- تحديد الأهداف وتحليلها
2- دراسة البيئة الداخلية لأي عنصر يشترك في العملية التعليمية
3-دراسة البيئة الخارجية لأي عنصر يشترك في العملية التعليمية
4- تزمين الخطط

ثانياً القضاء على الأمراض السبعة آنفة الذكر ، والتي يمكن أن تعتري الأفراد ابتداءً من الطالب
وحتى أكبر القيادات .

ثالثاً اكتساب الأجنحة الثمانية آنفة الذكر والتي يستطيع أي إنسان اكتسابها .

تتمة :

بالنسبة للأركان الأربعة الأولى ، وهي أركان التخطيط فتفصيلها كما يلي :

1- تحديد الأهداف وتحليلها :

الهدف هو الغاية والنهاية التي يريد الفرد الوصول إليها من خلال موقعه ، وهو يحدد هذه الغاية
ويعمل لأجلها ، ويتم ذلك عن طريق تحديد الهدف ، فلا يكون الهدف عاماً غير محدد الملامح ،
ويحلل هدفه إلى جزئيات أصغر منه ، يمكن تحقيقها ، فيحصل على نجاحات جزئية تقوده إلى هدفه وهو النجاح الأكبر .

2- دراسة البيئة الداخلية :

وهو معرفة مواطن القوة والضعف في البيئة الداخلية ، وهي نقاط تختلف على حسب العنصر المدروس ، فلإنسان تدرس فيه الصفات النفسية ، بينما المؤسسات تدرس فيها الصفات الإدارية والمؤسسية وقس على ذلك . وتستغل نقاط القوة لسد نقاط الضعف .

3- دراسة البيئة الخارجية ، ولها نفس التفصيل السابق .
4- تزمين الخطط : وهو تزمين على مستوى اليوم والأسبوع والشهر والسنة وعدة سنوات .
فعلى مستوى اليوم لابد من معرفة أن الإنسان يتكون من ثلاثة أنظمة مهمة جداً : الجسد والعقل والروح .
وهذه المسألة في غاية الأهمية وهي تفرق الطلاب عن بعضهم بعضاً هي ومسألة تحديد الهدف ، مستوى التنظيم اليومي يشبه تماماً البرنامج الذي يقوم بمهام محددة ، وأي خطأ في الأكواد أو الشفرات يؤدي إلى خطأ في النواتج .

فالبرنامج الجسدي يتلخص في : التغذية والرياضة والراحة والترفيه ، ولابد من هذه الأركان وإلا أدت إلى نواتج خطأ .
والبرنامج العقلي يتلخص في الحفظ والفهم وحل المشاكل والمسائل والتدريب .
والبرنامج الروحي يتلخص في العبادة من صلوات خمسة ونوافل وأذكار وصيام إثنين وخميس وغيرها من أنواع العبادة ، ولولا خشية الإطالة والإملال لفصلت في كل واحدة من هذه النقاط الثلاث . و أنبه تنبيها ً شديداً ، على أن هذه العناصر الثلاثة مترابطة بشدة لتحقيق التنظيم الحقيقي ، ولا يسقط واحد منهم إلا سقط النظام وحصل الكرب و الألم والضيق والقلق والمشاكل الجسدية والعقلية والروحية ، وإذا استطاع الإنسان الوصول إلى الإلتزام بتطبيق النظام وفق هذه العناصر الثلاثة فسيصل إلى قمة اللذة والسعادة والنشوة العقلية والجسدية والروحية المتوازنة .
وبعض العناصر الأخرى التي تتم النظام التي لامكان لها في هذه العجالة .
فإذا أصبح الإنسان منظماً في يومه فلابد أن يضع نظاماً له لأسبوعه وشهره وسنته تخدم أهدافه الجزئية وأهدافه الكلية .
هذا بالنسبة للأركان الأربعة للتخطيط .

كلام المهندس عصام صحيح 100%

انا الحمد لله
بحب الدراسه مش عشان حشتغل بيها بعدين لا
انا بدرس عشان افهم مجالات الحياه المختلفه
بس برضوا ميمنعش انى اشتغل بفلوس
لانى كان هدفى الاول بعد التخرج اعيش كده بدون شغل لانى بحب هندسا
مش بتاجر بيها
لاذلك ارت ان اعمل معمل ليا اعمل فيه دراسات بعد التخرج واظل ادرس فيه حتى الموت
لكن الحياه لم تجعل لى مجالافى ذلك الامر
والحمد لله غيرت وجه نظرى

» قصة تائب عجيبه ومبكيه اسباب معصيته هى اسباب توبته
» زيدان مهاجم على مستوى عالى باعتراف الجميع على مستوى العالم
» دراسات «الأعلي للجامعات» حول تدهور أوضاع التعليم في الطب والتجارة والهندسة
» اسباب خشونة الركبه
» اسباب تسميه الصلوات بأسمائها