خاص - مصراوي - يواصل طلاب المعهد العالي للطاقة بأسوان اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي مطالبين بتغيير اسم (معهد إلى كلية الهندسة والطاقة).
وقي واقعة مشابهة، كان أكثر من 5000 طالب وطالبة بالمعهد العالي للتكنولوجيا قد اعتصموا أيضاً أوائل شهر مارس 2009 مطالبين أيضاً بتحويل مسمى المعهد الذي ينتمون إليه إلى اسم كلية مشيريين إلى أن هذا يعتبر حق مشروع لديهم.
رأى طلاب المعهد العالي للتكنولوجيا أن هذا الحق مشروع لديهم لأن ينطبق على معهدهم الشروط اللازمة لتحويله إلى كلية وهي (اعتمد المجلس الأعلى للجامعات بجلسته بتاريخ 8/1/1994 توصيات لجنة المعادلات بالمجلس بجلستها بتاريخ 30/12/1993 وذلك بمعادلة درجة بكالوريوس الهندسة والتكنولوجيا التي يمنحها المعهد العالي للتكنولوجيا ببنها بدرجة بكالوريوس الهندسة التي تمنحها الجامعات المصرية في التخصصات المناظرة ).
وأضافوا أنه"طبقاً لقانون تنظيم الجامعات مادة 248(مكررا 95) يمنح مجلس جامعة بنها بناء على طلب مجلس العالي للتكنولوجيا الدرجات العلمية والدبلومات الأتية: الدرجة العلمية : درجة بكالوريوس الهندسة والتكنولوجيا في أحد التخصصات المبينة في اللائحة الداخلية ، درجة الماجستير في أحد التخصصات المبينة في اللائحة الداخلية".
أما الشرط الثالث، فأوضحوا أن لجنة من أساتذه الجامعات المصرية ورجال الصناعة في القطاعين العام والخاص وقطاع الإنتاج الحربي وخبراء المناهج المصريين قامت بوضع المناهج الدراسيه مستعينين بخبرة الدول المتقدمة في هذا المجال وخاصة (إنجلترا - ألمانيا الغربية - الولايات المتحدة الأمريكية- فرنسا - الهند - كندا) وتطويع أفكارهم بما يتناسب مع قدرات الطالب المصري والعربي ".
وأشاروا أيضاً إلى أن "نقابة المهندسين تعترف بالمسميات وليس بالشهادات ، كما أن دراستهم أكثر عدد ساعات من أي كلية هندسة أخرى".
وقالوا أن اسم معهد يجعلهم ـ على حد قولهم - في صف المعاهد الفنية والخاصة، كما أن أغلب المؤسسات و الشركات لا تعلم بالمكانة الهندسية للمعهد.