| |
ستيفانو أوكاكا تشوكا |
|
لخص طاهر أبو زيد نجم مصر السابق مجموعة الفراعنة في كأس العالم للشباب قائلا إنها تضم "فريقا من المدرسة الأوروبية، وآخر من المدرسة اللاتينية، وثالثا مجهولا" ... وفي محاولة لتفصيل كلمات هداف كأس العالم للشباب عام 1981، نقدم بطاقات تعريف بفرق إيطاليا، وباراجواي، وترينيداد وتوباجو.
وتتنافس الفرق الثلاثة مع مصر في المجموعة الأولى من البطولة، والتي تقام فيها مباراة الافتتاح بين الفراعنة وترينيداد وتوباجو في استاد برج العرب في الإسكندرية قبل أن تنتقل منافسات المجموعة إلى استاد القاهرة الدولي.
البطولة تقام في مصر في الفترة من 24 سبتمبر وحتى 16 أكتوبر المقبل.
إيطاليا
لم يتمتع شباب الآزوري في البطولة الأوروبية للشباب بحسن الحظ الذي حالف أقرانهم في الفريق الأول الإيطالي المتوج ببطولة كأس العالم 2006 وهو الإنجاز الذي سيسعى أبناء المدير الفني فرانشيسكو روكا لتحقيقه على أرض الفراعنة.
تأهل الإيطاليون إلى البطولة - التي لم يصلوا إلى اللقاء النهائي فيها يوما - بعد حصولهم على وصافة البطولة الأوروبية للشباب تحت 19 عاما عقب خوض ست مباريات تفوقوا فيها جميعا قبل تذوقهم الهزيمة الوحيدة في مشوارهم على يد الألمان أبطال أوروبا.
تولى روكا صاحب الخمسين عاما مسئولية تدريب منتخبات إيطاليا للشباب تحت 18 و19 عاما في 2006 وتم تصعيده مع المنتخبات التي أشرف عليها ليقود فريقه للتأهل لكأس العالم بسلسلة انتصارات تدفع منافسيه في المجموعة الأولى لوضعه على رأس قائمة من قد يشكلون خطرا على مسيرتهم في البطولة.
ورغم أن روكا لم يقض الكثير من عمره لاعبا بعد اعتزاله في عامه السادس والعشرين بسبب إصابة أوقفت مسيرته التي شهدت مشاركته في 141 مباراة مع فريق روما و18 مباراة دولية مع المنتخب الإيطالي، فإن استراتيجيته التدريبية تأثرت بمركزه الدفاعي.
يضم منتخب إيطاليا العديد ممن يلعبوا في فرق الشباب بأكبر أندية الدوري الإيطالي ولكن أبرزهم أداءً مع منتخب الشباب هو ستيفانو أوكاكا تشوكا لاعب فريق روما والذي منحته قلة عدد مهاجمي فريقه في بداية الموسم فرصة للظهور في عدة مباريات.
ففيما كانت الإصابة تمنحه مشاركات متقطعة بديلا لفرانشيسكو توتي أو ميركو فوتشينتش قبل عودة فينتشينزو مونتيلا، تمكن أوكاكا من لفت الأنظار إليه بفضل سرعته وقوته رغم انخفاض معدله التهديفي وافتقاد تمريراته للدقة.
وسبق لأوكاكا اللعب في استاد القاهرة الدولي في المباراة الودية بين روما والنادي الأهلي العام الماضي.
وضع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيلفانو راجيو جاريبالدي كأحد أهم لاعبي الآزوري مع تفوقه في أداء المهام الدفاعية التي يكلف بها مع امتلاكه القدرة على بناء هجمات مؤثرة من الخطوط الخلفية.
| |
شباب مصر في مجموعة متوازنة |
|
باراجواي
كانت مسيرة منتخب باراجواي للشباب أفضل من نظيره الإيطالي إذ تمكن لاألبيروجا من الوصول إلى نصف النهائي في عام 2001 حينما لعبوا مع الفراعنة في الأرجنتين على المركز الثالث الذي حسمه أبناء شوقي غريب لصالحهم بهدف محمد اليماني.
وعلى الرغم من تاريخ باراجواي المشرف في التأهل إلى كأس العالم للشباب، الذي بلغوه ست مرات من قبل، فإنهم فشلوا في الظهور في آخر نسختين عامي 2005 و2007 ويتمنون أن تكون مصر بوابتهم للتألق في هذه المرحلة السنية من جديد.
قاد أدريان ألبرتو كوريا المدير الفني لمنتخب باراجواي للشباب المنتخب بعدما تولى مهمته في 2008 ويزرع في لاعبيه النزعة الهجومية، متأثرا بذكرياته كمهاجم فسجل لاعبوه 18 هدفا في مشوارهم نحو القاهرة.
سجل الثلاثي هيرنان بيريز وروبين آريل راميرز وفيدريكو سانتندر 14 هدفا من إجمالي أهداف منتخبهم في بطولة أمريكا الجنوبية تحت 20 سنة.
ترينيداد وتوباجو
الضلع المجهول في المثلث العاكس لطموح الفراعنة والذي يسجل حضوره الأول في البطولة العالمية بعدما تمكن من التأهل عبر تنظيمه بطولة الـ"كونكاف" التأهيلية لدول أمريكا الشمالية والوسطى وجزر الكاريبي.
ووفقا لجاك وارنر نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فإن فرص بلاده ترينيداد وتوباجو في مباراة الافتتاح أمام شباب مصر ضعيفة.
وأضاف وارنر "لاعبو ترينيداد لم يسبق لهم اللعب أمام آلاف من الجماهير المتوقع أن تساند مصر .. سكان ترينيداد جميعهم أقل ممن يزورون القاهرة خلال يوم واحد".
ورغم ذلك، فإن ميروسلاف سوكوب المدير الفني لمنتخب مصر أبدى قلقه من المجهول الذي أكد أنه لا يعرف الكثير عنه وأضاف "علي دراسة ترينيداد وتوباجو جيدا في المرحلة المقبلة ومشاهدة مباريات لهذا الفريق حتى نستعد له".
الغموض الذي يكتنف الفريق القادم من أمريكا الوسطى لم يقتصر على المدير الفني لمنتخب مصر ولكنه امتد إلى النسخة العربية من موقع الفيفا، التي لم تكتب اسم المنتخب في الفرق المشاركة بالبطولة أو للنسخة الإنجليزية التي لم تكتب عنه سطرا واحدا.
وحتى موقع اتحاد الكرة في ترينيداد وتوباجو لم يذكر أن لديهم فريقا للشباب تحت 20 عاما من الأساس!