اكتفى الأهلي بالتعادل السلبي مع غزل المحلة يوم الاثنين ليعيد إشعال الصراع على صدارة الدوري الممتاز.
التعادل السابع هذا الموسم رفع رصيد الأهلي إلى 52 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن الإسماعيلي الذي سحق المقاولون العرب 5-1 في اليوم نفسه.
ولكن يتبقى للأهلي مباراة مؤجلة مع الزمالك تقام في 23 من أبريل الجاري. وارتفع رصيد غزل المحلة إلى 29 نقطة.
استحق المحلة نقطة التعادل مع متصدر الدوري بعرض راق على مدار شوطي المباراة، وإن تألق أصحاب الأرض كثيرا في الشوط الأول.
أما الأهلي، فدفع ثمن أخطاء التشكيل الذي شهد مشاركة أحمد صديق وأسامة حسني منذ بداية المباراة فيما ظل محمد أبو تريكة على مقاعد البدلاء.
وسيطر المحلة بلا خطورة على أول نصف ساعة من المباراة، قبل أن تلوح للفريق أولى الفرص الحقيقية لنادر العشري.
وانفرد العشري بحارس الأهلي رمزي صالح بعد تبادل الكرة مع دانييلو دانييل مهاجم المحلة، ولكنه وضع الكرة خارج الملعب.
استدرك مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي أخطاء التشكيل وسحب صديق في الدقيقة 36 ودفع حسين ياسر لتكثيف النزعة الهجومية في منتصف الملعب.
ومع بداية الشوط الثاني، أقحم المدرب البرتغالي أبو تريكة بدلا من أسامة حسني غير الموفق، تبعه بتغيير آخر بإشراك أحمد بلال بدلا من سيد معوض.
تراجع لاعبو المحلة مع مرور الوقت سعيا للحفاظ على نقطة التعادل، ما منح الأهلي الفرصة لتكثيف هجماته ولكن بلا خطورة حقيقية.
أعاد أحمد فتحي النشاط إلى الملعب بتسديدة من مدى بعيد، ارتطمت بصدر إبراهيم فرج حارس المحلة قبل أن يشتتها الدفاع.
وعمد فرج إلى إهدار الوقت بالحصول على العلاج في أكثر من مناسبة. ولكن كاميرات التليفزيون أظهرت فلافيو مهاجم الأهلي وهو يضرب الحارس بمرفقه في إحداها من دون الحصول على عقوبة مناسبة من الحكم.
شدد الأهلي من هجماته في الدقائق الأخيرة، وأرسل لاعبوه أكثر من كرة في اتجاه مرمى المحلة ولكنها جميعا افتقرت إلى الدقة حتى انتهت المباراة بلا أهداف.