عبير رمضان مراقب عام المنتديات
عدد المساهمات : 3897 تاريخ التسجيل : 09/04/2008 العمر : 56 الموقع : في قلب مصر رقم العضوية : 994 Upload Photos :
| موضوع: العلاقات العاطفية بين الجنسين .. هل من ضابط؟ الإثنين 20 أبريل - 2:22 | |
|
العلاقات العاطفية بين الجنسين .. هل من ضابط؟
موضوع العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة من الموضوعات التي تم طرحها ومعالجتها كثيرًا في الثقافة العربية والإسلامية سواء على يد الشعراء أو الأدباء أو حتى الفقهاء، وضوابط الإسلام لهذه القضية مقررة وواضحة. لكننا في هذه الآونة، ومع السعار الدرامي في الأفلام والمسلسلات في القنوات التليفزيونية والفضائيات العربية والأجنبية، ومع كثرة عدد الطلاب والطالبات وخاصة في المعاهد والجامعات وسهولة طرق الاحتكاك بين الطرفين، لاحظنا أن الحدود تلاشت بين الطرفين، وأن الإطار الإسلامي ليس حاكمًا لهذه القضية.
لقد وضع الإسلام إطارًا وحدودًا للتعامل بين الرجل والمرأة فجعل اللقاء بينهما في ذاته ليس محرمًا إذا كان القصد منه المشاركة في هدف نبيل، من علم نافع أو عمل صالح أو مشروع خيري أو جهاد لازم، أو غير ذلك مما يتطلب جهودًا متضافرة من الجنسين، ويتطلب تعاونًا مشتركًا بينهما في التخطيط والتوجيه والتنفيذ، ولا يعني ذلك أن تذوب الحدود بينهما وتنسى القيود الشرعية الضابطة لأي لقاء بين الطرفين، فيجب الالتزام بغض البصر من الفريقين فلا ينظر أحد إلى عورة، ولا ينظر بشهوة، ولا يطيل النظر في غير حاجة، وتلتزم المرأة باللباس الشرعي المحتشم الذي يغطي البدن ولا يصف ولا يشف، وتلتزم المسلمة بالكلام بحيث يكون بعيدًا عن الإغراء والإثارة لقوله تعالى: [فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفًا] الأحزاب: 32، وتلتزم أيضًا في المشي كما في قوله تعالى: [ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن] النور: 31، وأن تكون كالتي وصفها الله تعالى: [فجاءته إحداهما تمشي على استحياء] القصص: 25.
وعلى المسلمة أيضًا أن تلتزم في الحركة فلا تتمايل، كما أن عليها أن تتجنب ما من شأنه أن يثير ويغري من الروائح العطرية وألوان الزينة التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء الرجال.
كما يجب الحذر من أن يختلي الرجل بامرأة وليس معهما محرم فالأحاديث تؤكد أن "ثالثهما الشيطان".. كما يجب أن يكون اللقاء في حدود ما تفرضه الحاجة وما يوجبه العمل المشترك.
فإذا تم كل ذلك وراعى الطرفان كل هذه الضوابط ثم وجد أي منهما في قلبه ميلاً نحو الآخر، فهو أمر لا دخل له فيه ولا يملكه، وعليه أن يدافعه، فإن استطاع فبها ونعمت، وإن لم يستطع فقد وقع العشق وتمكن من قلبه، وصار عليه وعليها ضوابط أخرى في هذه الحالة، فلا يحاولا أن يتواعدا أو يختليا ببعضهما أو أن يتبادلا رسائل الغرام، وإنما ينظران إلى نهاية الأمر، فإن استطاع كل طرف دفع الطرف الآخر إلى الزواج فهذا أفضل الحلول، وإن لم يستطع فليقطع أي نوع من أنواع العلاقة، وحبذا لو شغل وقته وحاول نسيان ذلك.
إن المجتمع الحديث بتعقيداته نتج عنه كثير من التداخل والاختلاط بين الذكور والإناث سواء في المؤسسات التعليمية والجامعات أو في العمل، خاصة وأن غالبية بلدان العالم العربي والإسلامي ليس فيها فصل بين الذكور والإناث، وأن يعجب شاب بفتاة ويكنّ لها في نفسه احترامًا وتقديرًا فهذا أمر واقع، لكن ينبغي ملاحظة أمر هام وهو أنه يجب على الشاب أو الفتاة النظر إلى نفسه جيدًا ومعرفة واقعة ثم ينظر إلى الطرف الآخر الذي حظي بإعجابه ويسأل عن ظروفه وأحواله، فإذا كانت الظروف متقاربة ومقبولة اجتماعيًا فهذا شيء هام، والأمر الآخر ألا يفكر أي طرف في بدء علاقة عاطفية متصلة يكون المقصود منها التسلية والخروج معًا وتبادل الخطابات كما نرى في الأفلام والمسلسلات، فإذا وجد الشاب ميلاً للفتاة فإن عليه أن يضع إطارًا محترمًا لهذه العلاقة كأن يذهب إلى أهلها ليخطبها، وإن كنا ننصح أبناءنا الطلبة ـ ألا يحاولوا دخول أية علاقة عاطفية إلا إذا كانوا في وضع يسمح لهم بإتمام الخطبة والزواج، فهناك من الشباب من يعلم أنه لا يزال أمامه سنوات طويلة حتى يستطيع إتمام الزواج ثم نراه يرتبط بعلاقة عاطفية غالبًا ما تنتهي بالفشل لأن الواقع أقوى منها.
نحن نريد أن نضع هذه العلاقة العاطفية في إطار محترم ترضى عنه الأسرة والمجتمع ويكون توطئة للزواج، فأزمة المجتمع حلها في أن يتزوج الشباب لا أن ينتشر العشق بينهم ولا يحدث الزواج، وعلى المجتمع أن يوجد منافذ وآليات محترمة يتم فيها التعارف بين الأسر ككل لكي يتمكن الشباب من الاختيار، فالأفضل أن يلتقي المتوافقان والمتجانسان والمتآلفان والأنداد ثم يحدث الزواج لأن ذلك أدعى لتكوين أسر أكثر قوة.
إن ما نراه يحدث في الجامعة نراه يحدث عند كثير من الأسر التي تتساهل وتفتح أبوابها لالتقاء بناتها بشباب أسر أخرى قريبة أو صديقة على أمل أن يتم زواج بناتها بسرعة، فمثلاً تشجع الأم ابنتها من التقرب لهذا الشاب والتعرف عليه؛ وهذا أمر خاطئ ومردوده سلبي، فالذي يغري في زواج الفتاة، حتى ولو كانت درجة جمالها أقل من زميلاتها، هو مدى استقامتها وحفاظها على شخصيتها واحترامها لنفسها وتدينها وبعدها عن الإسفاف ومواطن الشبهات.
إن الحب شعور انفعالي وليس فعلاً اختياريًا؛ ولذلك لا تتعلق به الأحكام الشرعية من حرمة أو وجوب أو كراهة. ومن المعلوم أن الأحكام التكليفية إنما تتعلق بما هو داخل في وسع الإنسان لقوله تعالى "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها" فالشارع لا يقول لا تحب ولكنه يقول إذا أحببت فلا تنحرف، ولا يقول لك لا تكره وإنما يقول إذا كرهت فلا تظلم ولا يقول لك لا تجع وإنما يقول لك إذا جعت فلا تسرق.
غير أن مشاعر الحب شيء وتعريض الإنسان نفسه لهذه المشاعر شيء آخر، وعلى الشاب أو الفتاة أن يحمي نفسه من الوقوع في أسر هذه المشاعر؛ فإن لم يجد مناصًا من الوقوع فيها فليحجز نفسه عن السلوك الشائن الذي قد تدفعه إليه هذه المشاعر، فإن استعصى ذلك؛ فقد جعل الله في النكاح المشروع خير دواء لأمراض الحب بين الجنسين.
هل توجد علاقة بريئة وأخرى غير بريئة؟!
قيل... العلاقة البريئة تواصل بين رجل وامرأة أو فتى وفتاة، يفترض أن تحدها حدود وأن لا تتطور، يشملها الأدب العام والعرف، ويصل الأمر إلى المصارحات والصدق، الألفة والثقة بين الطرفين، ولا بأس بمعرفة الأهل بهذه العلاقة إلى حد ما، وقد تتعدى الصداقة إلى الأخوية، وكلا الطرفين يحرص على مصلحة الآخر،وذلك دون الوصول إلى ما حرمه الله ,وقد يكون أحد الطرفين متزوجا.. ولكن لا بأس فإنها علاقة بريئة ويكون الحديث فيها بالأمور الحياتية العادية أوالمشاكل الشخصية العادية ومناقشتها, ومن أكبر مميزات هذه العلاقة أن المجتمع يرعاها ويعترف بها... والخلاصة أن أصحاب هذه العلاقة على قناعة بصحتها وبراءتها من الفحش، وأنها علاقة طبيعية مادامت لا تصل إلى ما حرمه الله، ومادامت هذه العلاقة في العلن!!! ولكن.. ما حقيقة هذه العلاقة؟ وما مدى صحة ما يقولونه؟.
لحل هذا الإشكال نوضح لب وأساس هذه العلاقة بكل صراحة من زاويتين: أولاً: الواقعية. ثانياً: الشرعية.
أولاً: من الناحية الواقعية والعملية:
1ـ إن المصارحة والصدق والثقة في هذه العلاقة كالسم في العسل, إذ إن هذا الصدق ما هو إلا قناع لعملية تمثيلية يصور كل واحد منهم نفسه في أحسن صورة ويزين مظهره ويتزين في كلامه ولا يقبل أن يتعرف الطرف الأخر على عيوبه,فهلا ذكر عيباً من نفسه حتى يكون صريحاً؟ ولو حدث فإنه يمدح نفسه في صورة الذم كأن تقول أو يقول : أكبر عيب عندي أنى صريح،وإني أعيب على نفسي قول الحق بدون مجاملة... فأين الصدق والصراحة؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ بل على العكس أوضح ما في هذه العلاقة الكذب والمخادعة، سواء على نفسه أو على الآخر. ومن أوضح ما يبين مسألة التظاهر الكاذب طرح كلا الطرفين في بعض الأحيان موضوعات تبدو مهمة، كأن تكون قضية سياسية أو نفسية أو دينية، ويتنافس كلا الطرفين بإبداء رأيه في هذه القضية ووجهة نظره لا لشيء إلا ليظهر أنه على دراية وإلمام بشتى العلوم والثقافات، وهذا أمر واضح جداً.
2ـ هذه العلاقة يفترض أنها لا تتعدى الصداقة والزمالة البريئة, ولكن ما يُدرى كلا الطرفين أن الآخر طور أويطور هذه العلاقة ولو من طرف واحد؟
3ـ يجد الرجل في هذه العلاقة الراحة والتسلية,فينشرح صدره وينسى همومه ويأنس بهذه المحادثات والمناقشات, هو لا يبحث عن حل أو يريد أن يحقق غرضا وإنما يريد أن يفرغ همه،وهذا حاصل في هذه العلاقة, فليس مهماً أن تكون الفتاة جميلة المنظر،وإنما هي كفتاة تحمل مراده وتحقق غايته من تسلية النفس وانشراح الصدر أثناء المجالسة، سواء عياناً أو هاتفياً،وهذا الأنس مركب في طبع الرجل تجاه المرأة لا ينكره عاقل, ويقابل ذلك عند المرأة زيادة على هذا تحقيق الشعور بالذات والأهمية وزيادة الثقة بالنفس نتيجة لطلب الفتى أو الرجل إياها والتظاهر باحترامها, وكما ذكرنا أنه لا يتورع عن المخادعة والتمثيل فهي تحكمه بدلالها وهو يحكمها بدهائه.
4ـ إذا كانت هذه العلاقة لا تدعو إلى الفاحشة؛فهذا ليس دليلاً على صحتها وشرعيتها، فقد كان أهل الجاهلية قبل الإسلام يقولون: (الحب يطيب بالنظر ويفسد بالغمز)، وكانوا لا يرون بالمحادثة والنظر للأجنبيات بأساً مادام في حدود العفاف. وهذا كان من دين الجاهلية، وهو مخالف للشرع والعقل؛فإن فيه تعريضاً للطبع لما هو مجبول على الميل إليه، والطبع يسرق ويغلب. والمقصود أن أصحاب هذه العلاقة رأوا عدم العفاف يفسد هذه العلاقة فغاروا عليها مما يفسدها فهم لم يبتعدوا عن الفاحشة تديناً!
5ـ و منذ متى واعتراف المجتمع يعد معياراً فهل اعترافه بعلانية بيع الخمور يبيح الخمر؟! إن معيار المجتمع معيار ناقص،وكذلك معيار كثرة المترددين على الأمر لا يعد دليلاً على صحته، يقول الله تعالى: {قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (المائدة100).
6ـ من أوضح ما يلاحظ في هذه العلاقة أن كلا الطرفين يرى الآخر في أحسن صورة،حتى لو كان عكس ذلك، بمعنى أنه قد يكون الشاب أو الرجل تافها وسمجا وغير متزن،والفتاة التي معه قد لا تقبله زوجاً،ولكن مع ذلك فهي تراه في صورة محببة إلى نفسها،بدليل استمرار هذه العلاقة بينهما.وكذلك الفتاة أو المرأة قد تكون لها من التفاهة نصيب كبيروأفكارها ساذجة وليس لها همة في عمل شيء مفيد وموضوعاتها المطروحة تنم عن فراغ في العقل،بل زد على ذلك أنها قد تكون غير جميلة وأيضاً لا يقبلها الشاب زوجة،ومع كل هذا يشعر تجاهها بارتياح وقبول، وقد يتفقدها ويسأل عنها إذا غابت بل قد يغار عليها.. إذاً ما سر هذا الترابط واستمرار هذه العلاقة على الرغم من علم كلا الطرفين بنقائص الآخر؟! وجواب هذا : أنه من تزيين الشيطان؛ إذ يزين كل طرف للآخر،فإذا رأى أحدهما من الآخر عيباً أو نقصاً يستحسنه ويقبله، والدليل على ذلك أن صاحب هذه العلاقة لا يقيمها مع أخته أو زوجته إن كان متزوجاً،بل قد تكون أخته أكثر اتزاناً وعقلاً من التي يبني معها هذه العلاقة،بل إنه لا يقبل من أخته ما يقبله منها، وكذلك الفتاة صاحبة هذه العلاقة قد يكون لها أخٌ شقيق هو أفضل من هذا الذي تبني معه هذه العلاقة، ولكن مع هذا فهو لا يغنيها عن هذا الشاب أو الرجل، فهكذا يتضح جلياً مدى تزيين الشيطان، ويكثر في القرآن الكريم قوله تعالى: {وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ.. } والمقصود أن الشيطان لا يدعو إلى الشيء ويسميه باسمه أو بصفته، بل يبسط الصعب ويهون العظيم، حتى إذا دعا إلى الفاحشة يقول : هذا أمر طبيعي وعادي، إن فلان وفلان يفعلونه، إن كثيراً من الناس يقومون به، إنه ليس بالأمر الكبير،قد يكون خطأ ولكنه ليس جريمة... وهكذا، ولا ينتبه إلى هذا إلا من أنار الله قلبه بالإيمان به، والوقوف على أوامره ونواهيه.
7ـ هذه العلاقة تقوم على الاستغلال , وذلك من قبل الرجل أكثر منه من قبل المرأة ,فالمرأة عاطفية أكثر من الرجل بكثير؛لذا فهي ترى أن أهم مكسب لها من هذه العلاقة هوالإشباع العاطفي المتمثل في وجود شخص يهتم بها ويحترمها, والمكسب الآخر الذي لا يقل أهمية عنه هو المشاركة الوجدانية،وذلك متمثل في وجود شخص ينصت إلى مشاكلها وآلامها ويبادلها الرأي باهتمام, هذه هي المرأة وهذه هي تركيبتها عموما، ولا محل هنا للبيئة أو التربية أو الالتزام ,فأي امرأة يكفيها أن تجد من يهتم بها، وفى الوقت نفسه ينصت إليها ويشاركها مشاكلها, ولا يشترط أن يجد لها حلا, ثم يأتي دور الرجل أو الصديق فالرجل لا ينظر للأمور بنظرة عاطفية كالمرأة مما يؤهله أن يكون هو الطرف المستغل لهذه العلاقة فيأتى هنا دوره التمثيلي, فيتفنن في إظهار الاحترام والتقدير لهذه الفتاة ويعطيها الثقة في نفسها. ثم ينفذ المرحلة الثانية باقتدار أيضا , فينصت إلى ما تطرحه من مشاكل أو أفكار ثم يشعرها بأنه كالطبيب المعالج وكالفقيه الحكيم , فإذا كان غرض الفتاة من هذه العلاقة ـ كما ذكرنا ـ هو الإشباع العاطفي والمشاركة الوجدانية..فهل يمنحها هذا الشاب كل هذا من غير مقابل, لوجه الله مثلا! أبدا, فكما ذكرت سابقا أن الرجل يكفيه من المرأة ولو حتى سماع صوتها أو رؤيتها والأنس بها والتسلي,هذا في إطار العلاقة البريئة! وغالبا ما ينفلت الزمام من أيديهما.
هذه هي العلاقة بين الرجل والمرأة أو الفتى والفتاة، وهذا ـ بكل صراحة ـ هو ما يقوم به الرجل أو الشاب من استغلال واستغفال للفتاة أو المرأة في هذه العلاقة المسماة بالبريئة.
عدل سابقا من قبل بنت مصر في الإثنين 20 أبريل - 3:14 عدل 2 مرات | |
|
Leave Me Alone عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 2909 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 العمر : 34 الموقع : Every Where رقم العضوية : 1981 Upload Photos :
| موضوع: رد: العلاقات العاطفية بين الجنسين .. هل من ضابط؟ الإثنين 20 أبريل - 2:51 | |
| فى الزمن دا بقت صعبه العمليه وخرجت عن حدود المألوف و اللى بيسمحه بيه دينا. مثلا فى ولد أغلب قعدته معا بنات ودا كل ما شوفه ألأقيه معا بنت .طب ف حالى زى دى الولد غلطان ولا البنت؟؟؟.وأنا كفرد مش عاجبنى الحال دا أعمل أيه ؟؟؟؟؟
| |
|
عبير رمضان مراقب عام المنتديات
عدد المساهمات : 3897 تاريخ التسجيل : 09/04/2008 العمر : 56 الموقع : في قلب مصر رقم العضوية : 994 Upload Photos :
| موضوع: رد: العلاقات العاطفية بين الجنسين .. هل من ضابط؟ الإثنين 20 أبريل - 2:55 | |
|
ثانياً : من ناحية الشرع والدين : 1ـ إنه من المعلوم يقيناً أن أصحاب هذه العلاقة يتبادلان النظر ولو بعفوية أو حسن نية، أليس كذلك؟. يقول الله تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ..} وهذا أمر من الله يقتضي الوجوب للمؤمنين والمؤمنات بغض البصر، وهنا ليس لحسن النية أو سوء النية محل, وإنما استثنى نظرة الفجأة فقط، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: "يا علي، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الأخرى". 2ـ يقول صلى الله عليه وسلم : "خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير الصفوف النساء آخرها وشرها أولها" هذا بشأن الصلاة في المسجد، فوصف المتأخرات بالخير لبعدهن عن رؤية الرجال وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم. يا الله.. هذا بشأن المسجد الذي هو مكان العبادة وبحضرة النبي صلى الله عليه وسلم، فما بال من تتجرأ وتقول هذا زميلي في الجامعة أو العمل أو تقول إنها علاقة بريئة أو إن نيتها سليمة؟! هل أنت نيتك سليمة، ومن أمرهن النبي بتجنب مخالطة الرجال نيتهن سوء، أم أنه أمر واجب التنفيذ على الفور؟! 3ـ قوله صلى الله عليه وسلم: "ما تركت بعدى فتنة هي أضر على الرجال من النساء" (رواه البخاري ومسلم), فقد وصف النبي النساء بأنهن فتنة على الرجال فكيف يجلس الفاتن مع المفتون؟ أم كيف تكون هناك صداقة بين الفاتن والمفتون. 4ـ قوله صلى الله عليه وسلم : "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له". فأين الذين يتجرؤون على المصافحة - وما شابهها - من أمر النبي صلى الله عليه وسلم؟ ! ؟ ومن هذا كله يتضح أنه لا توجد علاقة بريئة أو صداقة بين الرجل والمرأة أو الفتى والفتاة سواء في الجامعة أو العمل أو أي مكان, أما كلمة علاقة بريئة فقد أطلقها كل مخادع لنفسه وغيره على علاقة لا ترضي الله ورسوله. وبعيداً عن هذا كله نهمس في أذن من كان مقتنعا بهذه العلاقة ونسأله ونسألها: إن الوقت والأعمال تسجل إما في ديوان الحسنات أو ديوان السيئات، ففي أي الديوانين يسجل الوقت الذي قضيتَه أو قضيتِه تحت عنوان العلاقة البريئة.. أفي الحسنات أم السيئات؟! إذاً البدار البدار إلى التوبة والرجوع، وعدم الإصرار والمكابرة و التجرؤ على ما نهى الله عنه, فإنه من أعظم العقوبات في الدنيا على المعاصي ألا يشعر العاصي بها بل يصر عليها. وأخيراً لا تنخدعي بمن يدعى أن بناء علاقة بين الرجل والمرأة أو الفتى والفتاة ـ خاصة في الجامعات وغيرها ـ هي الحضارة والمدنية، وما يحدث في الغرب لهو دليل على صحة ما نقوله؛ فالمرأة عندهم ممتهنة في عقر دارها، تربح المال من لديها جمال، فإن ذهب جمالها رموها . لكن البعض منا تبع خطاهم، تركنا الحسن فيهم وأخذنا القبيح. وهذا ما قاله المستشرق شاتليه : (إذا أردتم أن تغزوا الإسلام وتخضدوا شوكته وتقضوا على هذه العقيدة التي قضت على كل العقائد السابقة واللاحقة لها، والتي كانت السبب الأول والرئيسي لاعتزاز المسلمين بشموخهم وسبب سيادتهم وغزوهم للعالم، عليكم أن توجهوا جهود هدمكم إلى نفوس الشباب المسلم بإماتة روح الاعتزاز بماضيهم وكتابهم القرآن، وتحويلهم عن كل ذلك بواسطة نشر ثقافاتكم وتاريخكم ونشر روح الإباحية وتوفير عوامل الهدم المعنوي، وحتى لو لم نجد إلا المغفلين منهم والسذج والبسطاء لكفانا ذلك؛ لأن الشجرة يجب أن يتسبب لها في القطع أحد أغصانها). يقول الله تعالى في سورة الأحزاب لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن : #1758; فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض #1758; ماذا عنا نحن في زمن الفتن و القلوب المريضة ؟ من يأمن الفتنة على نفسه ؟ من يجاهر الله بعصيان أوامره مدعيا ثقته ب"دينه " و " نواياه " و ... دين ؟ و أي دين هذا و أنت تعصى رب الدين ؟ لنستمع الي هذة الآيات بقلوبنا #1758;و اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله و توفى كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون#1758; #1758; و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كـل شئ وهو خلقكم أول مرة و إليه ترجعون #1758; وما كنتم تسترون أن يشهد عليكم سمعكم و لا أبصاركم ولا جلودكم و لكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون #1758;
الحدود الشرعية للعلاقة بين الشاب والفتاة يقول الله تعالى " ولا متخذات أخدان" (سورة النساء آية 25) أخدان تعنى صديق، إذن علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة محرمة، والعلاقة بين الرجل والمرأة فى الإسلام لكى تكون حلالاً لا تحتمل سوى مرادف واحد وهو الزواج وعلاقة الصداقة هى أول خطوة يبدأها الشيطان مع الولد والبنت (فى غير طريق الزواج طبعاً). وقد ثبت عبر الكثير من الخبرات أن كلما ازداد الحب ازدادت الرغبة الجسدية، وهذا أمر غريزى فى أى إنسان ومقاومته أمر مستحيل..إذن فالإسلام يمنع أى ارتباط عاطفى من بدايته( إلا فى حالة الزواج). ثم لنفترض أنه حب فعلاً أليس من الممكن أن هذا الحب قد لا ينتهى بالزواج؟ ماذا سيحدث عندئذ؟ سيسبب هذا الكثير من المعاناة وسينكسر قلب الفتاة، إذن فالإسلام يحميها من هذا... ولو أنها تزوجت من آخرستظل تتذكر حبها الأول ومحبوبها السابق وستظل تقارن بين الحب الرومانسى الذى شعرت به وبين الزواج الحقيقى بكل مشاكله مما سيؤدى بلا شك للكثير من المشاكل مع زوجها،الوضع مماثل بالنسبة للرجل بعد أن يتزوج بأخرى سيتكرر نفس السيناريو مع زوجته.من أجل ذلك وضع الإسلام حدود وضوابط لأى علاقة بين الرجل والمرأة سواء أكانوا جيران أو أقارب أو زملاء دراسة أو عمل، فعلى سبيل المثال: - الكلام يجب أن يكون قليل جداً جداً ومحدود - غير مسموح بالتهريج والدعابات - غير مسموح بالمصافحة باليد - لاينبغى أبداً أن يتواجد الرجل والمرأة فى مكان وحدهما - لايسمح بالتحادث بالتليفون أو الـe-mail إلا فى وجود سبب قوى ويكون الكلام قليل ومحدد -غير مسموح بالخروج سوياً ( الكافتيريات، المطاعم، السينما، البولينج، ....إلخ) - يجب أن ترتدى المرأة حجابها باستمرار أمام الرجال - ركوب السيارة سوياً أمر غير مقبول كلياً.
موضوع مجمع
| |
|
Terminator مشرف قسم هندسة القوى والآلات وحول العالم
عدد المساهمات : 1168 تاريخ التسجيل : 22/02/2008 العمر : 36 الموقع : In a Transformer رقم العضوية : 614 Upload Photos :
| موضوع: رد: العلاقات العاطفية بين الجنسين .. هل من ضابط؟ الإثنين 20 أبريل - 5:22 | |
| موضوع اكثر من ممتاز
و تناوله م نجميع الجهات اجمل ما فيه
و هذه اكثر الاجزاء التى اعجبت بها
إن المجتمع الحديث بتعقيداته نتج عنه كثير من التداخل والاختلاط بين الذكور والإناث سواء في المؤسسات التعليمية والجامعات أو في العمل، خاصة وأن غالبية بلدان العالم العربي والإسلامي ليس فيها فصل بين الذكور والإناث، وأن يعجب شاب بفتاة ويكنّ لها في نفسه احترامًا وتقديرًا فهذا أمر واقع، لكن ينبغي ملاحظة أمر هام وهو أنه يجب على الشاب أو الفتاة النظر إلى نفسه جيدًا ومعرفة واقعة ثم ينظر إلى الطرف الآخر الذي حظي بإعجابه ويسأل عن ظروفه وأحواله، فإذا كانت الظروف متقاربة ومقبولة اجتماعيًا فهذا شيء هام، والأمر الآخر ألا يفكر أي طرف في بدء علاقة عاطفية متصلة يكون المقصود منها التسلية والخروج معًا وتبادل الخطابات كما نرى في الأفلام والمسلسلات، فإذا وجد الشاب ميلاً للفتاة فإن عليه أن يضع إطارًا محترمًا لهذه العلاقة كأن يذهب إلى أهلها ليخطبها، وإن كنا ننصح أبناءنا الطلبة ـ ألا يحاولوا دخول أية علاقة عاطفية إلا إذا كانوا في وضع يسمح لهم بإتمام الخطبة والزواج، فهناك من الشباب من يعلم أنه لا يزال أمامه سنوات طويلة حتى يستطيع إتمام الزواج ثم نراه يرتبط بعلاقة عاطفية غالبًا ما تنتهي بالفشل لأن الواقع أقوى منها. | |
|
عبير رمضان مراقب عام المنتديات
عدد المساهمات : 3897 تاريخ التسجيل : 09/04/2008 العمر : 56 الموقع : في قلب مصر رقم العضوية : 994 Upload Photos :
| موضوع: رد: العلاقات العاطفية بين الجنسين .. هل من ضابط؟ الإثنين 20 أبريل - 21:49 | |
| - Leave Me Alone كتب:
فى الزمن دا بقت صعبه العمليه وخرجت عن حدود المألوف و اللى بيسمحه بيه دينا. مثلا فى ولد أغلب قعدته معا بنات ودا كل ما شوفه ألأقيه معا بنت .طب ف حالى زى دى الولد غلطان ولا البنت؟؟؟.وأنا كفرد مش عاجبنى الحال دا أعمل أيه ؟؟؟؟؟
شكراً لك يا بشمهندس علي المرور وبالنسبة للشخص اللي انت ذكرتة اعتقد ان العلاقة اللي بتكون بين طرفين بيكون الطرفين مع بعض مسئولين عنها بمعني ان الولد غلطان والبنت كمان اكيد غلطانة وان كنت اري ان اللي بيبدأ مثل هذه العلاقات بيكون في الغالب هو الولد وليس البنت فلو هو امتنع من البداية لم تكن مثل هذه الظاهرة لتوجد اما بالنسبة لتعمل اية فانا اعتقد انك لا تملك لة الا النصيحة وبالاسلوب الامثل لها
| |
|
عبير رمضان مراقب عام المنتديات
عدد المساهمات : 3897 تاريخ التسجيل : 09/04/2008 العمر : 56 الموقع : في قلب مصر رقم العضوية : 994 Upload Photos :
| |
الحجازى مهندس ممتاز
عدد المساهمات : 340 تاريخ التسجيل : 21/03/2008 العمر : 35 الموقع : IN THE HEART OF MY FRIENDS رقم العضوية : 917 Upload Photos : أهم مواضيعى : هيه دى هندسة اسوان
| موضوع: رد: العلاقات العاطفية بين الجنسين .. هل من ضابط؟ السبت 25 أبريل - 21:34 | |
| والله موضوع الحب ده اصبح مصيبه
واكرر المنتدى فى حاجه الى تعديل مما فيه من تناقضات والكل مسؤول امام الله وللتأكد من ذلك التناقض راجعوا موضوع الحب بين الوهم والحقيقه فهذا الموضوع ليس من العقل ان يستمر تداوله فى المنتدى | |
|
عبير رمضان مراقب عام المنتديات
عدد المساهمات : 3897 تاريخ التسجيل : 09/04/2008 العمر : 56 الموقع : في قلب مصر رقم العضوية : 994 Upload Photos :
| موضوع: رد: العلاقات العاطفية بين الجنسين .. هل من ضابط؟ الأحد 26 أبريل - 1:40 | |
| شكر بشمهندس الحجازي علي مرورك الكريم وندعو الله بالهداية للجميع
| |
|