وقفت على أعتاب باب الذكريات اتكأت على حائط الوجع مشيت فى مدينة الحلم ذهبت الى هناك حيث أنقى حيث كنا أطهر حيث كنا أصغر ذهبت حيث كانت هناك كلمات محفورة باضحكات والهدوء....
ذهبت الى ماضينا حيث شممت رائحته حاولت اعادة الزمن الى لحظات حاولت اعادة طقوسه سويعاته ذكرياته حاولت اعادة الناس الذين شاركونى الحياة يوما ذهبت الى هناك حيث نقشت اثار برائتنا ورسمت ملامح طفولتنا...
ذهبت الى هناك فأغمضت عينى ألما فأحد الايام كان هناك صوتا عطرا نفسا روحا مطرا والان لا يوجد سوى الصدى كل شئ مات أشعر به الان يلفظ أنفاسه الاخيرة يوصينى بحفظ الذكرى يوصينى بالجدران بصدى الكلمات بنسمة شوق مغادرة...
ذهبت الى هناك حيث كانت مشاعرى فى مهدها كالطفل الرضيع ذهبت حيث سترت مشاعرى ذهبت حيث سقيت قلبى من بئر هواك ذهبت حيث دفاترى القديمة حيث وردتى الاولى حيث عشقى الاول حيث صفحاتى المطوية ذهبت حيث دفنت عشقى المكسور حيث تعرت ذكرياتى امامى لتذيقنى علقم العذاب.
ولكن ماهمنى ان خرجت من الحب حيا او خرجت قتيلا...