AL MOJAHED مهندس ممتاز
عدد المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 17/09/2007 الموقع : في كل مكان اجاهد ضد الفساد رقم العضوية : 92 Upload Photos :
| موضوع: ماذا حدث للمصريين؟ الثلاثاء 27 نوفمبر - 14:44 | |
| غريب امر المصريين ففى كل يوم يمر تزداد السلبية لديهم وتقل السلوكيات التى طالما كنا نتباهى بها على مر السنين من امثال الشهامة والكرم والاحساس المرهف والجدعنة والرجولة اما الان فبماذا نتباهى بالسنج وزجاجات المياه الغازية (لزوم المشاجرات والذى منه) لااحد ينكر ان الانسان يتغير بمرور الزمن وتطبع عليه سلوكيات اخرى ولكن ان تكون هذه السلوكيات اسوأ من سابقتها هذا بالطبع لايعد تطورا للأنسان المصرى هناك مشاهد كثيرة يختزنها عقلى واحاول التعايش مرة اخرى بعدها ولكن بين الحين والآخر اجد ان هذه المشاهد اصبحت سمة سائدة وعادية جدا ومجنون أو غير موجود على ارض مصر من يدعى أن هذه المشاهد اليومية لسلوكيات المصريين اصبحت غاية فى الرداءة وتحتاج لأعادة النظر من جديد فمعنى أن تجد صبى لا يتجاوز عمره 13 عاما ويرفض القيام لسيدة مسنة فى المواصلات بحجة قيامه لرجل مسن من قبل أو تشاهدموظف مصلحة حكومية يمارس تسلطه على المواطنين وتدويخهم لتخليص اوراقهم وكذلك استغلال سائقى الميكروباص للركاب وتقطيع مسافة الخط لنصفين حتى تصبح الاجرة الضعف , وسيدة تحمل طفلتها وتسير فى الشارع تصاب طفلتها اثر مشاجرة بين محلات الشارع وكأن حربا نشبت وكل فريق يحاول الدفاع بطرقه وعلى رأسها زجاجات المياه الغازية هذه الثقافة التى انتشرت فجأة فى الشارع المصرى والضحية الاولى والاخيرة هو المواطن واطفاله والكثير والكثير ولكن ان تدب مشاجرة بين شباب مصريين واعمارهم متباينة بين 15 و23 و7من شباب لا اعرف جنسياتهم فهى من المرجح من الصومال او السودان واخذت المشاجرة تزداد وتشتعل بكل انواع الاسلحة للدفاع عن النفس من سنج ومطاوى وزجاجات فارغة واسلحة بيضاء وهى وسائل دفاع شباب مصر واما الفريق الآخر لا يملك سوى رمل طوب للدفاع عن نفسه واخيرا سقط واحد من هؤلاء الصوماليين ان كانوا كذلك ولكن لم يتوقف الشباب فى قذف الزجاجات فى وجوههم حتى تجمع المارة وحسبت ان يحاولو فض المشاجرة بعد ان سقط منهم واحدا وتعبوا من الجرى المتواصل ولكن كالعادة الصومالى سقط ودمه ينزف ووقف المارة يشاهدون فقط ولم يتوقف هؤلاء الشباب الا بعد ان قامت احدى السيدات بالقاء مياه عليهم من شرفتها وكان المشهد حقا مؤسف للغاية سواء كان المخطىء ذاك أو تلك ولكن المهم أن هناك اناس قلوبهم تملائها رحمة امثال تلك السيدة التى لم تتحمل رؤية هذا الظلم والقت بالمياه كل ما تستطيع فعله للتهدئة.. واخرى نسأل ماذا حدث لها وتجمدت القلوب كذلك فرغم ذلك كما قال النبى عليه الصلاة والسلام الخير باق فى امتى الى يوم الدين ..
|
| |
|