في لقاء له علي قناة الحوار الفضائية اللندنية اكد اسامة رشدي رئيس تحرير موقع جبهة انقاذ مصر والقيادي البارز في تلك الجبهة ان النظام السياسي في مصر اغلق ابواب الحوار امام الأسلاميين وحاول ان يستأصلهم من حياة الأمة متناسيا أن المادة الثانية في الدستور المصري تشير الي ان مصر دولة اسلامية والشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع واكد اسامه ان الحكومة المصرية سوف يخيب رجائها وستفشل في مساعيها المعادية للتيار الأسلامي لكون ان العقيدة الأسلامية هي ديانة الغالبية العظمي من ابناء مصر وان الشعب المصري يتمسك بتلك الهوية ويريدها ومن ثم من المستحيل ان يتم ابعاده عنها وردا علي سؤال يتعلق برفض الاسلاميين للحوار مع السلطة نفي اسامة ان يكون ذلك قد حدث وقال ان السلطة المدعومة من قوي معادية للاسلام باتت تحارب الاسلاميين كافة وتحاربهم في الدين وحتي العناصر والقوي المعتدلة منهم واستدل اسامه بما يحدث للأخوان وبما يتعرض له حزب العمل الاسلامي المصري من تجميد للعام السابع علي التوالي بالمخالفة للدستور والقانون
دعا الأخ صلاح بديوي رئيس تحرير الموقع صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلي للصحافة ورئيس لجنة الأحزاب ورئيس مجلس الشوري الي تنفيذ 14 حكم قضائي نهائي صادرة لصالح عودة جريدة الشعب قبيل ان يبادر بمطالبة نقابة الصحافيين ان تطبق ميثاق الشرف الصحافي واصفا دعوة الشريف للنقابة بالمرفوضة والسافرة والتي تعتمد معايير مزدوجة في التعامل مع قضايا الوطن جاء ذلك في لقاء اجرته معه قناة الاقتصادية العربية - ايه بي سي - وقال بديوي ان صفوت الشريف اهدر تلك الاحكام القضائية بناء علي تعليمات مبارك الذي بات يدير مصر وفق قانون الغاب ولصالح الحلف الصهيوني الامريكي حيث يضرب الاعلام الوطني ويسمح لاعلام الحلف الصهيوني الامريكي الناطق بالعربية ان يعمل ويمارس دوره علي اوسع نطاق في اطار استراتيجية الشرق الاوسط الكبير الصهيونية
-واهاب بديوي بمجلس نقابة الصحافيين ان يعمل علي تطبيق الاحكام الصادرة لعودة الشعب وانهاء تعرض 150 صحافي واداري للتشريد قبيل ان يطالب اعضاء النقابة بتفعيل ميثاق الشرف الصحافي