اختلف الكثيرون في تصنيف الشباب الذين ماتوا وهم يحاولون الهجرة غير الشرعية, فقد اعتبرهم البعض شهداء بينما رآهم البعض الآخر غير شهداء, وأري ان نترك أمرهم إلي الله ونقوم بدراسة الموضوع والاستفادة من هذه المشكلة بسؤال أنفسنا: هل وجد هؤلاء الشباب الفرصة الكريمة للعمل الشريف الذي يلبي احتياجاتهم اللائقة الكريمة من مسكن وملبس ومطعم ويجعلهم قادرين علي عصمة أنفسهم بالزواج ثم تبطروا علي هذه النعمة وذهبوا يبحثون عن المزيد؟ إن علي الدولة ان تحاول جاهدة سد هذه الثغرات وتوفير فرص عمل لائقة لهؤلاء الشباب. ويتبع ذلك محاسبة قاسية لمن يغرر بهم ويلقيهم في التهلكة وغياهب الظلام.