هاتكلم هنا عن الشتائم و معانيها
يلا نبدأ
........................
فلان ده شرابة خرج
ومعنى العبارة فلان عديم الفائدة ويقولون "لا بيحل ولا بيربط" والبعض الآخر يقول خيخة
أما "الخُرج" فهو كلمة فارسية من "خورة" وهو المزادة كيس الزاد ,التى توضع
على الدابة ، وهو عبارة عن جراب طويل يشبه الشنطة يوضع به الزاد وله غطاء
من الشراشيب يسمى شُرابة , ونظراً لأنها عبارة عن شرائح من القماش فهى
عديمة الفائدة لأنها لا تغطى الكيس بإحكام
ومن هنا جائت "شرابة خرج" أى "مثل غطاء الخرج ليس له فائدة , أما أصل كلمة
"شرابة" فهو الكلمة القبطية swrp "شورب" بمعنى مترأس ، متقدم ، صائر الأول
, وهى تعنى مجازاً الغطاء لأنه يكون فى أول الكيس. والكلمة مأخوذة من
الكلمة المصرية لقديمة "خرب" وتعنى الأول ، الأمامى ، وإذا كتبت بدون مخصص
تعنى مدير ، قائد
إنت عبيط
ولفظة "عبيط" هى لفظة مصرية قديمة مركبة من عا+ بيط, فإذا عرفنا أن لفظة
"عا" تعنى حمار فى الهيروغليفية ، وأن لفظة "بِيت" تعنى شخصية ، فيكون
معنى الكلمتان معاً هو حمار الشخصية, وتعضدنا فى ذلك اللغة الإنجليزية حيت
تُتَرجم القواميس اللفظة donkey بمعنى حمار ، شخص غبى.
ومن النص السابق أرى أنهم ربما كانوا يكتبوا لفظة "عبيط" هكذا "عا – بيت"
بمعنى حمار الشخصية أو غبى , ويرادف لفظة عبيط فى اللغة العربية "ساذج"
وهى أصلها فارسى "ساده" بمعنى بسيط فنقول "شاى ساده" بمعنى شاى بسيط أى
بدون إضافات مثل اللبن أو غيره
يا واد إمشى وبلاش لكاعة
واللكاعة هى التباطؤ أثناء السير ، وأصل كلمة "يتلكع" هو قبطى من
etlaka
و "إتلاكا" تعنى الذى يضع كثيراً , أى يبطئ ومنها "لُكعى" بمعنى بطئ
وأيضاً "لكاعة" بمعنى تباطؤ. والكلمة مركبة من "إت" بمعنى الذى و "لا"
بمعنى كثيراً و "كا" بمعنى يضع. ، وهناك اللفظة "إلِك" وتعنى يبطئ ، وقد
صارت سب فيما بعد
ها أسكعك بالقلم
ويقول البعض "هلزقك بالقلم" فهى ترادف المعنى الأول تماماً. وأصل كلمة
"سكع" هو الكلمة المصرية القديمة "سقاح" بمعنى يلصق ، وكما يقول جاردنر فى
صفحة 596 أن أصلها "قاح" بمعنى أرض ، إلتصاق, وعندما نضع حرف "س" تصبح
"سقاح" بمعنى يلصق
وأنا أرى أنها قد تترجم إلتصق بالأرض, لأننى كنت أسمع فى وجه قبلى "فلان سكع" بمعنى نام بعد تعب أو إرهاق
ما تعتمدش علية أحسن ده أتول
وكلمة "أتول" هى كلمة قبطية "أتول" وتعنى مغفل أوجاهل, والكلمة مركبة من
"أت" بمعنى عديم وتستخدم للنفى ومن "وال" وتعنى عين أو نظر , فيكون المعنى
عديم النظر ومجازاَجاهل, وإشتقت من الكلمة "يتتوِل" وتعنى يتعمى عن, يتغفل
وأيضاَ كلمة "متوُول" وتعنى مغفل أو أعمى , بمعنى عديم التركيز, ونقول
أيضاَ "لما سمع الخبر إتول" وتعنى مجازاَ أغشى عليه أو ذُهل, وإشتقت من
الكلمة أيضاَ "تولة" فنقول "أيه التولة اللى أنت فيها دى" وهى هنا تعنى
تغفل وعدم تركيز
فلان ده بلِطْ
ما أكثر البلطين اليوم ، فنحن نجدهم فى كل مكان ، وكلمة "بِلِط" هى كلمة
قبطية من "بيلتى" وتعنى مقعدة أو ورانية , فيكون المقصود بالكلمة انه كثير
الجلوس أو كسلان ومنها إشتق التعبير "فلان مبلط فى الخط" بمعنى كسلان ولا
يعمل, ويقول البعض على سبيل السب "فلان ده بلط بلاطة .. يا ساتر
الست دى شلق
يقولون فى المناطق الشعبية عن المرأة كثيرة العراك ذات الصوت العالى
والألفاظ البذيئة الممطوطة أنها "شلق" ، والكلمة أصلها قبطي "شلاك" وتعنى
إمتداد أو مط , وتعنى أيضاً توتر وأنفعال
وفعل الكلمة هو "شولك" وتعنى يمتد، يتصلب، يقوى
فعندما نقول هذه المرأة "شلق" نقصد أن ألفاظها بذيئة وممطوطة. ومنها
"تِشلَّق" بمعنى تقول ألفاظ نابية, ويرادفها أيضاً باللفظة "تردح" وتعنى
نفس الشئ تماماً ومنها "الردح" و المرأة الرداحة
دول شوية أوباش
هل فكرت مرة أن تأتى بمفرد كلمة "أوباش"؟ بالطبع لن تجد لها مفرد لأن
الكلمة فيما أظن هى جمع ومفرد فى آن واحد ، فهى مأخوذة من الكلمة القبطية
"أوباش" وتعنى عريان ، صعلوك
ده ولد تِنِحْ
وكلمة "تِنِح" ومنها "تناحة" و"يتنح" هى ماخوذة من القبطية "تانهو" بمعنى يستحى أو يخجل
وإذا فكرنا قليلاً فى كلمة "يستحى" العربية ، وجدنا أنها تعنى " يعطى حياة
لذاته" أى لا يكون مثل "من لا حياة فيه" ، وإذا تأملنا فى أصل الكلمة
القبطية نجد أنها مركبة من "تى" بمعنى يعطى ومن "أونخ" بمعنى حياة ، فيكون
المعنى يعطى حياة
فإذا كان الشخص الشديد الحياء هو الذى "يتنح" فى المواقف الجديدة فهو
(تِنِح). والكلمة مأخوذة أيضاً من المصرية القديمة ، فنجد أن "دى" بمعنى
يعطى , ومن "عنخ" بمعنى حياة ، فكأنهم كانوا يقولون "ديعنخ" بدلاً من تنح
إتلم تنتون على تنتن واحد نتن والتاني انتن
ويقال هذا المثل عندما يصادق شخص أحد الأشخاص المستهترين ، ويعنى مجازاً
أن الطيور على أشكالها تقع ، وتنتون وتنتن هما كلمتان قبطيتان تماماً
فكلمة تنتون هى الكلمة القبطية "تنتون" باللهجة البحيرية ، وكلمة "تنتن"
باللهجة الصعيدية وكلاهما يعنى شابه، ناسب، قلد، إقتدى, فيكون المعنى أن
الأشخاص المتشابهه فى السوء تلتقى معاً
وأصل الكلمة مصرى قديم من "دندن" بمعنى يشابه
إنت يا واد يا مِدَهوِل على عينك
والكلمة "مدهول" هى كلمة قبطية "متاهوول" وهى مركبة من مقطعين "متاهو" أى
يرتب ثم تأتى "أوول" أى للخارج وهى تفيد النفى ، فيكون المعنى الكلى غير
مرتب أو مهمل ومن هنا جاءت الكلمات "دهولة" بمعنى إهمال وعدم ترتيبظ ,
و"يدهول" بمعنى يبعثر
وهى أساساً من اللفظة المصرية القديمة "مدهى" وتعنى مهمل
إتمرمط آخر مرمطة
وكلمة "مرمطة" قبطية قديمة "مارماتا" بمعنى ألم ، وجع , وترادف ايضاً "بهدلة" فنقول "فلان إتمرمط آخر مرمطة" بمعنى قاسى كثيراً
كما نقول "فلان شغال مرمطون" ، وتقول المرأة العاملة المسكينة "الواحدة
بتتمرمط فى المواصلات آخر مرمطة". وقلبى عند المرأة ، لأنها حالياً توفى
عقوبة آدم وحواء ، فهى بالآلام تحبل وتلد ، كما أنها بعرق جبينها تأكل
خبزها
الواد ده مايص ويحب يهيص
وكلمة "مهيص" هى كلمة قبطية "مهيوص" بمعنى مملوء سرعة
وهى مركبة من "مه" بمعنى مملوء و "يوص" بمعنى سرعة أو عجلة , ومن المصرية
القديمة "مح" بمعنى مملوء , و"أس" بمعنى سرعة , فيكون معنى العبارة أنه
"مملوء بالسرعة أو بحب النط" أو كما نقول بالعامية "بيحب اللعب ومش بتاع
شغل
ومن الكلمة أشتقت كلمات أخرى مثل "مهيصة" و "مهياص" بمعنى يحب المهيصة
ده أنت واد نمرود
وكلمة "نمرود" هى كلمة قبطية من أصل عبراني "نمروت" أو "نبرود" وهى مركبة
من "نب" بمعنى سيد و "رود" بمعنى أرض ، فيكون معناها (سيد الأرض
ونمرود هو الجبار فى الصيد وهو نمرود بن كوش بن حام بن نوح ، وهو أول ملك
حكم على بابل ومن أسمه جاءت الالفاظ "نمرود" و "يتنمرد" و "نمردة
ربنا ما يحرمك من الهبل
وهو تعبير سب مستظرف يقال عندما يتغابى شخص أو يتصنع الغباء
وأصل الكلمة يونانى "هابلوس" وتعنى بسيط ، ساذج , ومن الكلمة أشتقت الألفاظ "أهبل" أو "مهبول" بمعنى ساذج
و"يستهبل" بمعنى(يدعى السذاجه ، و"إستهبال" بمعنى إدعاء السذاجه
والبعض يقول عن الهبل "هبالة" ، والبعض يقول عن الهبلة "هبيلة" ، ومن
الأمثال فى الهبل، "دقوا الطبلة وجريت الهبلة" ، "رزق الهبل على المجانين"
، "هبلة ومسكوها طبلة
فلان ده حياته هلس
وكلمة "هلس" من كلمة قبطية أصلها يونانى "هيلوس"، "هيلوس" بمعنى تلف ، فساد ، دَنَس
ومن الكلمة جائت لفظة "هلاس" بمعنى فاسد ، تالف ، دَنِس