{{{ أين رائحة التاريخ لزيارة الاهلى }}}
بقلم المهندس: جمال عزيز
لماذا صور لنا الجهابزة مؤلفى المواقف ومخترعى المناسبات والشعارات بأن زئارة الاهلى للاسماعيلى أنها زيارة تاريحية ، وما دخل التارخ فى وليمه فاخرة ، هل ستسجل الزيارة ضمن موسوعة التاريخ القديم والحديث ،
كالبطل أحمد عرابى ومصطفى كامل أو ثورة 1952 ؟؟ هل من سيقوم بزيارة الاسماعيلية للتمتع بجمالها وطبيعتها مع وجبة دسمة مما لذ وطاب وما تشتهيه الانفس ستكون تاريخية ، وصفوها لنا المنافقون والماجورين على أنها معاهدة كامب ديفيد الثانية ، ولما لا وقد وصفوا لنا شعب الاسماعيلية كأنه أسرائيل
ما هذا الهراء والمداهنة ؟ ما هى الاهمية القصوى فى مديح المأجورين ؟ هل من أجل الوفاق وتوثيق معاهدة دعم الاسماعيلى للاهلى بكل ما تيسر من اللاعبين دون الألتفاف من الابواب الخلفية ليكون بمباركة وطيب خاطر وفى ضوء الشمس أو لطمس حقائق الفشل الكروى والادارى بكل المنظومة
هل ستنص المعاهدة على توقف الاهلى عن ترغيب وأغراء اللاعبين وخطفهم فإن كان هذا هو المشاع فأنا أشك ! لأن الاهلى لا يهتم كثيرا بما يدور من حوله سواء كان المنتخب أو الاندية أو اتحادنا الميمون
هل هذه الزيارة سوف تنبت روح الحيادية والعدالة من أرض جرداء لا تجود بثمار فى زمن أعوج ، هل هذه الزيارة منهجا جديدا لعدم معارضة الجماهير على خطف اللاعبين
هل تصدقون حقا أنها معاهدة سلام أو أنها أستسلام للقهر والتعنت
إذا ما هو المضمون لهذه الزيارة
هل حقا من أجل أصلاح ما أفسده المأجورين ؟ أن كان كذلك لما صورت لنا أن البرلمان الامريكى يزور الاسماعيلية ولما لا تأخذ شكلا أخر مع الاقلام المأجورة بوصفها طبيعية ومثلا لاخاء شعب ودم واحد وليس هناك موانع أن يتزاور الجميع وأنها ليست حدثا فوق العادة
الاسماعيلية والقاهرة يا أفاضل تراب واحد ولا خلاف بين الجماهير سوى ما تدسونه من سموم التعصب والتفتت ، لماذا هذا الضجيج والتلميع فإن أرادوا أصلاح ما أفسدوه عليهم بالكف عن أفساد كل المنظومة بالرياء
عليهم أن يعترفوا ويتقبلوا أن الرياضة قائمة على الروح الطيبة بل تؤكد روابط الشعوب ، عليهم أن يتسموا بالعدالة وعلى ماسحى الجوخ الكف عن أثارة الفتن والتلفظ بعبارات تبعد كل البعد عن الاخلاق والدين والمنهج التربوى
وهناك مثالا يضرب به فى كل الاوساط بما قام به علاء صادق وما أنتهجه من زلات اللسان التى تعود عليها وما فعله قد حول الرياضة من أهدافها السامية الى حربة سياسية دولية يتبارى فيها الجميع للأحذ بالثأر وأعتقد أننى نبهته فى رسالة سابقة ولكنه لم يتعظ وهناك أمثاله الكثير
حقا أن أرادوا الاصلاح عليهم بتر جذور التعصب المتأصلة والراسخة فى نفوسهم ، أن أرادوا الاصلاح عليهم الاستشفاء من الامراض الخبيثة والمستعصية
ولكــــــــــــــــــــــــــــن ؟!
الزياة أياها لم تأتى بجديد سوى جرعة جديدة من المخدر، وهذا لا يعنى أننى ضد هذا الوفاق ولكنى أنظر الى الامور من كل الزوايا بالواقعية ، مع أيمانى القاطع بأن الاصلاح لا يأتى بمثل هذه التفاهات وحفلات العشاء الفاخر وأنما تأتى بأرثاء المبادئ داخل النفوس وسلوك منهج قويم فى التعامل
· يتصف بالشفافية والتى لا وجود لها
· يتصف بالانتماء ولكنه لغة كاذبة مفتعلة
· يتصف بالوطنية وهى كلمة تضليل أفقدوها المعنى
على كل حـــــــــــــــــال
بالهنا والشفا الوليمة ولعل العيش يخبز بملح حتى يـ ....... ؟
يحضرنى مثالا من اجدادنا بمناسبة الزيارة وتوابعها وربما تكون الحل الامثل
[[ يا نحلة لا تلسعينى ولا عايز عسل منك ]]
وكفانا لسع الدبابير