هل نحن فعلا ً مؤمنين بالله و بوحدانية الخالق ؟؟؟

كلنا نعتبر هذه من المسلمات و ما أكثر الوعاظ و الدعاة من كل الفرق الدينية الاسلامية و المسيحية و اليهودية الذين يثبتون ذلك
و لكن اتساءل من هنا هل وصلنا نحن الى مرحلة الايمان يصدقه العمل : بالتأكيد لا و هذا لا مجال للنقاش فيه. و لكن كيف نحن نفهم هذه الجملة الاخيرة
من المؤكد سنبدأ بالتفكير بأمثلة : الكذب انعدام الامانة الغش ............... الكثير التي نتناولها بالعديد من التحليلات و النقد البناء و غير البناء و لكن
هل فكرنا يوما ً من الايام بالسبب الذي دفعنا الى الانغماس بمثل هذه المستنقعات
لا بد ان نعود الى الميزة التي انعم الله بها على الانسان و هي العقل ............ نعم هو اصل المشكلة كيف ؟
مجتمعنا الان يعاني من صراع بين عنصرين أساسين فاعلين في العلاقة الانسانية منذ بدء الخليقة و هما الشهوة و العقل
من المسلمات التي يعتقد بها ابناء هذا الجيل هي ان العقل المنفتح او العصري ايا ً كان التسمية هي الغوص في ديالكتيك العالم الآخر و مفاهيم الخالق و الخلق و نشوء الخلق و كيف و متى و و و و......
الكثير ن المشاكل و التي للأسف توصل بها الى نتيجة ( في الغالب)اثبتت انه أغلق باب العقل و التعقل ... طبعا ً لن ادخل بما أثبته القرآن الكريم و سنة النبي المطهر محمد عليه صلوات الله عليه لأني اعتبرها غير قابلة للنقاش حتى بسبب الوضوح و الشفافية .
و لكن اسأل هل استطاع العقل البشري إلا ان يماحك المسلمات السماوية و يتحدها و بالنهاية يخضع إليها بالنتيجة ... كيف؟ بالموت!
هل استطاع اي عالم ان يثبت ما هو الموت و لماذا يموت الانسان طبعا ً لا لأنه الانسان الحالي و السابق الذي ورد ذكره في الكتب السماوية كلها مازال يماحك و يدور في حلقة مفرغة منذ بدء الخليقة و الى يومنا هذا .
طيب ....الآن أوضحت فكرتي من ناحية الايمان بالمسلمات التي غالبيتنا يصدقها أنتقل الى المصيبة التي نعاني منها نحن كمجتمع بكل أعراقه و تنوعاته ....
كيف فهمنا معنى العبودية لله ؟ بالمحصلة
فهمناه تعصبا ً و كرها ً للطرف الآخر
كيف فهمنا التسامح ؟
فهمناه حقيقة واقعة و ميزة تمنح فقط لمن ينبع دين معين و ملة معينة و شيخ فلان و السيد فلان و البطرك فلان.......
كيف ننظر الى الله عز وجل ؟
للأسف ننظر اليه عن طريق رجل الدين و كأنه مدير مكتبه ( و العياذ بالله)
اجابات هذه الاسئلة أمراض تجذرت فينا لأننا غلبنا الشهوة على العقل
تجذرت هذه الامراض بالتعامل حتى أصابت من عقولنا المقتل فتحول كل انسان الى مفتى و قس و و و ....
و بدأ يحلل و يحرم لا بل يدخل النار و يخرج من الجنة و يدخل من الجنة
الامثلة كثيرة و تعرفون اكثر مني ابتداء من الكلية و حتى الشارع و و و و و و و
لماذا نغيب دور العقل ؟؟؟؟
لماذا نتجاهل الحقيقة الوحيدة و الموجودة و التي هي ان الله واحد و انه على كل شيء قدير و انه يغفر لمن يشاء و يعذب لمن يشاء
لماذا تحول عقلنا الى مصنع للشهوات الدنيئة و كأننا شياطين من الانس
لماذا ننسى قول الرسول الكريم استفت قلبك
لماذا نبحث عن مشجب لتعليق اخطائنا
و بالنهاية لماذا تحولنا الى مدعين الالوهية فبدأنا نحكم على بعضنا البعض و نسينا الذي خلقنا.
العجب العجاب حين اسمع بالأخبار ان الشعب المصري من أكثر الشعوب تدينا ً و بالمقابل اقرأ و اسمع عن استفحال ظاهرة التحرش الجنسي و الهجرة الشباب المصري الى الكيان الصهيوني .
استغرب ان في دولة مثل المغرب و فيها أمييييييييييير المؤمنين تباع المخدرات على الطريق.
استغرب كيف تحول هم الشيوخ في السعودية الى اطلاق فتاوى زواج القاصرين و القاصرات و زواج المسيار و و و و كأنه لا يوجد شعب في فلسطين و العراق يذبح أبناؤه و يغتصب قاصريه ..........
استغرب في مجتمعنا كيف نؤمن(وليس ننخدع) بالمظاهر فنزوج بناتنا الى أغراب عن مجتمعنا و عقليتنا فقط بحجة انهم (ولاد حلال ) و لكن في الحقيقة لأنهم( ولاد...ثراء )أو بالأحرى مليئين بالذهب و الدولار.
استغرب ما يقال للأطفال و ما يغرس في أذهانهم من أدعياء الدين المسيحيين و المسلمين عن أطفال الدين المقابل .
استغرب كيف نبرر الانهزام و نبرر قتل الأحباب في العراق و غزة هاشم باسم الإرهاب و الشرعية الدولية بالله عليكم كيف .
أشفق على تلك العقول كيف أذلت و أهينت حتى أصبحت مثل وعاء بلا غطاء
هيا فلننقي أنفسنا و عقولنا و ننظر كم هي الخيارات في هذه الحياة واضحة و ليست بحاجة لتعقيد
اللهم ألا هل بلغت ......... ألا هل بلغت ......ألا هل بلغت

منقول

stoooooooooooooooooooop

سؤال لايعلمه الا الذى خلقك فسواك فعدلك ولا نريد أن نحكم على أحد ولا حتى أنفسنا