في ظل الصراعات التي نعيشها وصخب الحياة أحبتي في الله فلنجعل هذا الحديث في قلوبنا
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه دينا ، أو يطرد عنه جوعا ، و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني : مسجد المدينة - شهرا ، و من كف غضبه ستر الله عورته ، و من كظم غيظه و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له ، أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، و إن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل )) .
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ، و ابن عساكر في التاريخ ، و ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج و أبو إسحاق المزكي في الفوائد المنتخبة ، و حسنه الشيخ الألباني رحمه الله في السلسة الصحيحة .