يتعرض الدين الاسلامى من وقت الى اخر الى حملة شرسة للنيل منه ومن ثوابته..فلا تكاد تنتهى حملة حتى تظهر الاخرى فتارة يدنسون المصحف ،واخرى يسبون الرسول محمد الكريم وتارة اخرى يتهمون الاسلام بأنه دين الارهاب ويصنعون العابا للاطفال تسفه من الدين الاسلامى وتزرع فى قلوبهم الكراهية والنفور من الاسلام وتدعوهم لقتل المسلمين..ومع ذلك لا يتحرك احد للدفاع عن الاسلام وقيمه ومبادئه..الحقيقة ياجماعة احنا بنعيش حاله من الاستسلام والانهزامية ..ونكتفى بالكلام دون الفعل..ونلقى بالمسؤليه على الاخرين دون ان نحاول حتى ان نبحث عن حلول عمليه لمواجهة هذا الهجوم السافر
فمع كل حملة تمتلئ بالفضائيات من العلماء والمفكريين الذين يدافعون عن اسلامنا ويتكلمون عن سماحته واعتداله ووسطيته..
وايضا يهاجمون الغرب ويلقون عليهم بالمسؤليه عن كل هذة الاهانات ويدعونهم للقراءة عن الدين الاسلامى وعن سيرة نبيينا الكريم ولكن للاسف لا جدوى فلا يسمعنا احد!!!
وع الرغم من الانتفاضات والمظاهرات والمقاطعة سواء من قبلنا او من من الاخريين فان المحصله النهائية (لا شئ)
ولا تزال رؤية الغرب للمسلميين سلبيه كتيير وكاننا نتحدث مع انفسنا ؟! ونعود لنسأل عن السبب فى ذلك: هل نحن نسير فى الدرب الخاطئ نحو نشر الاسلام وتحسين صورته؟ ام ان لغتنا التى نخاطب بها الاخريين لم تعد تصلح لهذا الزمان؟ ام ان هناك عقبات غير ملموسة تبدد كل مانقوم بهمن جهود ومساع؟ ام انه ((التراجع)) الذى اصاب المسلميين فى عصورهم الاخيرة فباتوا عاجزيين عن تمثيل الاسلام بصورته الحقيقة؟!
واش راح نسوى مادام حنا مهما كانت فئاتنا كبار ام صغار اغنياء ام فقراء تملئ نفوسنا الانانية وحب الذات والضعف
للاسف نحن المسلمون سبب هذة الاساءة (وبدون اى تفسير) والدليل ع هيك انظر حولك وانت اكيد راح تعرف قيمة هذة الجمله