هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة؟؟

هي تقول :

" سيلزمني بعدم مغادرة البيت "

" سيقف امام اكمال دراستي "

" سيمنعني من الاتصال باهلى "

" لن البس ما يحلو لي "

" أنه متشدد "

" الموضة ممنوعة "

:::::::::::::::::::::

وهو يقول :

" ستكون متشددة "

" لن اتمتع بحياتي معها "

"ستكون نكدية وغير مرحة "

" لن تحسن معاملتي "

:::::::::::::::::::::

ما سبق غيض من فيض مما نسمع من النظرة السلبية
عن الشاب المتدين والشابة المتدينة
عند التفكير بالزواج

ترى ..

كيف تولد هذا الفهم الخاطيء عن الشخص الملتزم ؟
وهل هناك نماذج مشوهة للشخصية المسلمة الحقة ؟

وهل أثر الاعلام سلبيا ..؟؟
وادى الى رسم صورة مشوهة للشخص الملتزم ؟؟

وهنا أطرح تساؤلا اخر ..
هل التدين يتعارض مع التمتع بالحياة ؟

وسؤال للفتيات .. والشباب
هل تفضل - تفضلين الشخص الملتزم .. كشريك للحياة ؟؟ ولماذا ؟؟ وما هو الالتزام ؟ وهل له درجات؟؟

اذا كنت شاب ملتزم تفضل بنت عاديه اى كويسه بمعنى انها محترمه ومن اصل طيب بالفعل ولا الملتزمه ؟؟ وما معنى الفتاه الملتزمة فى نظر الشباب هل الملتزمه ملبس ولا من القلب ولا المعتدله ؟؟

وايضا الفتيات اذا كنتى ملتزمه من تفضلين؟؟

تحياتي لكم

أحنا بقى عندنا أنطبع ان
المتدين يحرم كل حاجه ولازم الدقن والجلابيه القصيره
والمتدينه لابسه نقاب و ف حلها ومبتكلمش
وعلى فكره فى ناس كتيره أوووى من اللى فاكرين نفسهم ملتزمين
ملتزمين بس عشان بتقال عليهم ملتزمين
وميعرفوش أن دا نفاق
والله من وجهة نظرى أنا أحنا دينا بسيط أووووى ومش محتاج التعقيد الزايد ومش معنى كدا يبقى التساهل
وعمر الدين الأسلامى ما حيمنعنا من التمتع بالدنيا
لان الحلال بين والحرام بين

و الله انا اتفق مع رأى أحمد

لان الدين الاسلامى مستحيل هيخلى حياتك مش سعيدة

بالعكس ده انت كل ما بتقرب من ربنا سبحانه و تعالى كل ما بتحس انك مستريح و أمورك فى الحياة ماشية الحمد لله

لأنه سبحانه وتعالى هوه اللى متحكم فى كل شىء

أما عن نقطة الفكرة الغلط المأخوذة عن المتدينين فدى انا شايف ان السبب فيها بعض الناس اللى فاهمه التدين غلط

يعنى هوه فاهم انه اما يطول دقنه و يلبس جلابية قصيرة يبقى هوه كده تدين

و ميفهمش ان الدين معاملة

و نفس الموضوع عند البنات هيه فاهمه انها تلبس نقاب بس تكلم ولاد و تخرج معاهم عادى

و السبب الثانى فى الصورة المنقولة خطأ الاعلام

لأنه دايما بيصور اصحاب الجماعات الاسلامية التخريبية بدقن و جلابية قصيرة

بس انت لو دققت النظر هتلاقى ان السبب الاول أعم

إن الناس بفهمها الخاطىء للدين هيه اللى بتجبر الناس تاخد فكرة غلط عن الدين الاسلامى

و أخير أحييك على الموضوع المتميز

و اسف للاطالة

و الحمد لله على نعمة الاسلام و كفى بها نعمة

شكرا أخى اسماعيل على الموضوع الجميل
الموضوع طبعا يحتاج إلى كلام كثير لأنه فعلا أصبح مشكلة معقدة جدا
وذلك بسبب الفهم الخاطىء والتأثر بصور ومصادر زائفة تحاول تزييف الحقائق ومنها الإعلام وحال البلد فى التضييق على المتدينين
طبعا الدين لايتعارض مع الحياة فإن كان الله حرم أشياءا فقد حلل مقابلها الكثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
ورغم أننا لا يجب أن يكون هناك سبب دنيوى لنقتنع بتحريم الله له فنحن غالبا ما نجد حكمة فى تحريم شيء معين
وبنظرة عامة نجد أن كل من يطبق الإسلام حقا دائما هو الأفضل
لأن الإسلام يحافظ على الصحة والمال والجمال
والحقيقة أنك قد تقنع نفسك بـأن شيئا ما هو جميل لأنك تستهويه وما هو إلا مجرد خداع لعقلك يهيأه لك شيطانك وإن كان هذا الأمر قمة القبح ليس لأن الإسلام يقول أنه قبيح بل الواقع أنه فعلا قبيح
فكمثال بسيط
الخمر الواقع أنه دون حتى أن يحرمه الدين هو شىء قبيح لا ننال منه سوى ذهاب العقل والذى قد يودى بالكثير من المصائب
لا نأخذ منه سوى كراهة رائحة الفم
لا نأخذ منه سوى الأمراض الخبيثة
والإدمان وبالتالى إهلاك المال
أى أنه أودى بصحة ومال وعقل
أى أنه حتى وإن لم يحرمه الدين فهو شىء فبيح ولكن حمدا لله فالدين حرمه
ولكن الكثير يهيأ لنفسه أنه شىء جميل
فالإسلام يكون إنسان قوى سليم ذكى ناجح قنوع مرتبط بالله عز وجل
إنسان مرهف الحس والمشاعر يحس بالضعيف والفقير
يراعى الكبير والصغير
يحسن معاملة زوجته وكذلك حال الزوجة حتى أنه يرحم الطير والحيوان
وكل ذلك بقمة من الصفاء دون أى نفاق أو رياء لأن دافعه إرضاء الله عز وجل
إذا فالنتيجة الطبيعية أن المتدين كنز حقيقى بكل ما تحمل الكلمة من معانى
فالمتدين دائما ما سيكون سعيدا متمعا بحياته
لأنه فى غناه يعلم أن الله يكرمه وفى فقره فإن الله يبتليه ولذا فإنه يكون قنوعا لايحس بالبؤس
يستطيع الصبر فى المصائب والتصرف فيها بحكمة لأنه يعلم أن كل شىء مدبر ومحكم من قبل الله عز وجل
فالله عز وجل لم يحرم التمتع بالطيبات ولكن حكم التمتع بحدود لألا تؤدى إلى مشاكل ومصائب
وأعطاه الله الحلال فى كل شىء يحتاجه فى الطعام والشراب واللبس والزواج ولكن ضبط كل شىء فيهم ليستقيم له تمتعه بها
نقطة هامة أخرى عن الشباب الملتحى أو البنت المنتقبة
طبعا هذا أمور الواجب أن نعترف بأنها شىء جميل وليس بقبيح ونحاول دائما إنكاره لأنها ليست أشياء غريبة على الإسلام
ومن يفعل ذلك إنما يحاول التقلد بالرسول الكريم أو الالتزام بما حض عليه عليه أفضل الصلاة والسلام
والحقيقة أنا ما نكونه عنهم هو غالبا فكر خاطىء فليس هذا تشدد وهذه أمور لاتنكر سوى هنا هذا مظهرى وأنا حر فيما أفعل أطلق لحيتى كرجل أو تتنقب كامرأة هذا أمر يخصها ليس طبيعيا أن تحاربه والحقيقة أنه لايضير بشىء
ففى غير بلاد المسلمين ليست هناك مشكلة فى إطلاق اللحية للمسلم أو لغيره أما هنا فلا أدرى لماذا نحاربها
المهم فى هذا الأمر
أولا ليست اللحية أو النقاب تعنى التشدد هذا إن كان الدافع دينيا
فهناك الكثير من الملتحين والمنتقبات يضعون فى ذهنهم دائما أن الدين يسر وأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها ولكن ربما نضع هذا فى أذهاننا لأنهم الاآن قلة ولكن شخصيا أعتبره قوة رهيبة فى مواجهة الكثير من الصعاب والمشاكل وثبات رائع فى الشخصية
الأمر الأخطر والذى أتمنى أن نفيق منه أن الإعلام صور هؤلاء كإرهابيين ودائما ما يحاول العبث بفكر الناس عنهم والكثير للأسف انجرف مع هذا التيار الفاسد فالإعلام هو من يجب أن يحاكم لأن منهم من لا يضاهى فى عظمته فى زماننا يجب نزع هذه الصورة من الأذهان وهذا الإسفاف اللامتناهى بالعقول فليس الملتحى بإرهابى وليس السنى بإرهابى هما أطلقو هذا على قلة قليلة جدا من الملتحين ثم بدأوا فى شن هجمة شعواء على كل الملتحين والواقع أنه فكرة حمقاء فمن يريد التخريب لن يوقفه أمر إطلاق اللحية أو عدم إطلاقها فما هى إلا أوهام ننساق إليها
لذا لايجب أن نربط دائما بين اللحية والإرهاب ولا بينها وبين التشدد فهذا طبعا كلام أحمق أتمنى أن ننفضه عن عقولنا وهذا واقع أتمنى أن يدركه الكثير بالفعل فشخصيا اعرف الكثير من الملتحين روعة فى الأخلاق والتيسر فى الدين والطيبة وحسن الخلق
وشكرا مرة أخرى أخى اسماعيل على الموضوع الجميل
جزاك الله كل خير

بداية أحيك أخي الفاضل علي هذا الموضوع المهم والشائك في حياتنا

وبداية أيضا دعنا لا نتكلم عن الشكليات والمظاهر ونضع جانباً مسألة الملتحي والمنقبة

ونتكلم عن المسلمين فقط كمسلمين ليس إلا

نحن أصحاب كتاب وأصحاب شريعة

تركت فيكم ما إن تمسكتم بة لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي

إذا مرجعيتنا هي الكتاب والسنة

ولو نظرنا لما ذكر في القرآن الكريم عن العلاقة بين الزوجين لوجدنا فيه أساسيات لو صار علي نهجها الأزواج لعاشوا حياة سعيدة بدون ادني شك

وكلنا يذكر الآية الكريمة التي نضعها دائماً علي دعوات الزفاف

ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمه

انظر إلي كلمة من أنفسكم وما فيها من معاني جميلة تنبه إلي أن الزوج أو الزوجة بعضهم من بعض وكأنهم كيان واحد مشترك

والي كلمة تسكنوا ومدي الإبداع البلاغي فيها فهي من السكن ومن السكينة والسكن رمز للراحة الجسدية والسكينة رمز للراحة النفسية فالزوج والزوج يجب أن يكون كل منهم ملاذ للراحة الجسدية والنفسية للأخر

ثم انظر إلي ما وضع بينهم في النهاية

مودة ورحمة

فإذا أحب بعضهم الأخر فقد تنزلت عليهم المودة

وإذا تعذر وجود ذلك الحب بينهم فقد تنزلت عليهم الرحمة

وانظر إلي قول القائل في تزويج ابنته من صاحب دين

إذا أحبها أكرمها وإذا ابغضها لم يظلمها

كل هذا في أية واحدة فما بالك لو ذكرنا كل الآيات التي تتحدث في هذا الشأن

ناهيك عن السنة النبوية الشريفة وعن كم الأحاديث التي تتحدث في هذا الموضوع والتي لا تستطيع صفحات هذا الموضوع أن تغطيها

خلاصة القول

انه من الواجب علينا أن ندرك أن حسن المعاشرة بين الزوجين هو واجب وفرض علينا جميعاً بصفتنا مسلمين ونحمل هذا المسمي سواء كنا ملتحين أم لا سواء كنا منقبات أم لا

لان هذا شئ من أساسيات ديننا الحنيف

وااسف علي الإطالة

والله الموفق والمستعان

» ظاهرة التدين البديل ..! بقلم د.علاء الأسواني
» هل يتعارض عمل الزوجة مع حقوق أبنائها وزوجها وبيتها
» إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة فتذكر "أرحنا بها يا بلال"
» الأن يمكنك التمتع بخصائص الماكس في برنامج الأوتوكاد مع هذا البرنامج الأكثر من خارق IMSI DesignCAD 3D Max V19 | 69.6MB