رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة التصريح لمتنصر يدعى ماهر أحمد المعتصم بالله الجوهري 56 عاما الشهير ب`" ماهر الجوهري" بكتابة كلمة " مسيحي" في بطاقة الرقم القومي وأوراقه الثبوتية.
وقالت المحكمة أنها قبلت الدعوى شكلا ورفضتها موضوعا موضحة أن الدعوى قانونية شكلا لكن من ناحية الموضوع فأنه " لا يمكن السماح بالتحول عن الإسلام لتعارض ذلك مع النظام العام للمجتمع ذي الغالبية المسلمة وتناقضه مع المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع".
وكان ماهر الجوهري قد تحول من الإسلام للمسيحية منذ أكثر من ثلاثين عاما حسب ما ذكر في دعواه وأطلق على نفسه اسم " بيتر أثناسيوس " وأقام دعوى قضائية العام الماضي ضد وزارة الداخلية ومصلحة الأحوال المدنية للمطالبة بإثبات ديانته المسيحية الجديدة في بطاقة الرقم القومي والأوراق الثبوتية.
القضية جدلا دينيا وإعلاميا واسعا على مدار العام الماضي خاصة بعدما استطاع الجوهري في سابقة فريدة من نوعها ان يحصل على "شهادة معمودية " من الكنيسة الارثوذكسية المصرية تثبت اعتناقه المسيحية قدمها بناء على طلب المحكمة في جلسة عقدت في ابريل -نيسان الماضي.
وشهدت جلسة السبت حضورا إعلاميا مكثفا فيما قال محاميه نبيل غبريال انه سيتقدم بطعن على الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا" أعلى درجة"