أحمد المصري مهندس ممتاز
عدد المساهمات : 322 تاريخ التسجيل : 27/09/2007 العمر : 39 الموقع : في بيوت الشعر رقم العضوية : 102 Upload Photos :
| موضوع: الغبطة فكرة السبت 1 ديسمبر - 22:52 | |
|
أقبلَ العيدُ ، ولكنْ ليسَ في الناسِ المسـرَّهْ لا أَرى إلاَّ وُجُوهاً كالحـاتٍ مُكْفَهِـرَّهْ كالرَّكايا لم تَدَعْ فيها يدُ الماتِحِ قطـرَهْ أو كمثلِ الرَّوضِ لَم تَتْركْ به النكباءُ زهـرَهْ وعيوناً دَنقـتْ فيها الأماني المُسْتَحِـرَّهْ فَهْيَ حَيرى ذاهلاتٌ في الذي تـهوى وتكرَهْ وخدوداً باهتاتٍ قد كساها الهَمُّ صُفْـرَهْ وشفاهاً تحذرُ الضحكَ كأنَّ الضحكَ جـمرَهْ ليسَ للقومِ حديثٌ غير شكوى مستمـرَّهْ قد تساوى عندهُمْ لليأسِ نفـعٌ ومضـرَّهْ لا تَسَلْ ماذا عراهُمْ كلُّهم يجهل ُ أمـرَهْ حائرٌ كالطائرِ الخائفِ قد ضَيَّعَ وكـرَهْ فوقَهُ البازِيُّ ، والأشْرَاكُ في نـجدٍ وحُفْـرَهْ فهو إنْ حَطَّ إلى الغبراءِ شَكَّ السهمُ صدرَهْ وإذا ما طارَ لاقى قشعمَ الجوِّ وصقـرَهْ كلُّهم يبكي على الأمسِ ويخشى شَرَّ بُكْـرَهْ فهمُ مثل عجوزٍ فقدتْ في البحرِ إبـرَهْ * * * أيّها الشاكي الليالي إنَّما الغبطةُ فِكْـرَهْ ربَّما اسْتوطَنَتِ الكوخَ وما في الكوخِ كِسْرَهْ وخَلَتْ منها القصورُ العالياتُ المُشْمَخِـرَّهْ تلمسُ الغصنَ المُعَرَّى فإذا في الغصنِ نُضْـرَهْ وإذا رفَّتْ على القَفْرِ استوى ماءً وخُضْـرَهْ وإذا مَسَّتْ حصاةً صَقَلَتْها فهيَ دُرَّهْ لَكَ، ما دامتْ لكَ، الأرضُ وما فوق المَجَرَّهْ فإذا ضَيَّعْتَها فالكونُ لا يَعْدِلُ ذَرَّهْ أيُّها الباكي رويداً لا يسدُّ الدمعُ ثغرَهْ أيُّها العابسُ لن تُعطَى على التقطيبِ أُجْرَهْ لا تكنْ مُرَّاً ، ولا تجعَلْ حياةَ الغيرِ مُرَّهْ إِنَّ من يبكي لهُ حَوْلٌ على الضحكِ وقُدْرَهْ فتَهَلَّلْ وتَرَنَّمْ ، فالفتى العابسُ صَخْرَهْ سَكَنَ الدهرُ وحانتْ غفلةٌ منهُ وغِرَّهْ إنَّهُ العيدُ … وإنَّ العيدَ مثل العُرْسِ مَرَّهْ ايليا أبو ماضي | |
|
عبير رمضان مراقب عام المنتديات
عدد المساهمات : 3897 تاريخ التسجيل : 09/04/2008 العمر : 56 الموقع : في قلب مصر رقم العضوية : 994 Upload Photos :
| موضوع: رد: الغبطة فكرة السبت 30 يناير - 11:54 | |
| - اقتباس :
- أيّها الشاكي الليالي إنَّما الغبطةُ فِكْـرَهْ
ربَّما اسْتوطَنَتِ الكوخَ وما في الكوخِ كِسْرَهْ وخَلَتْ منها القصورُ العالياتُ المُشْمَخِـرَّهْ تلمسُ الغصنَ المُعَرَّى فإذا في الغصنِ نُضْـرَهْ وإذا رفَّتْ على القَفْرِ استوى ماءً وخُضْـرَهْ وإذا مَسَّتْ حصاةً صَقَلَتْها فهيَ دُرَّهْ لَكَ، ما دامتْ لكَ، الأرضُ وما فوق المَجَرَّهْ فإذا ضَيَّعْتَها فالكونُ لا يَعْدِلُ ذَرَّهْ أيُّها الباكي رويداً لا يسدُّ الدمعُ ثغرَهْ أيُّها العابسُ لن تُعطَى على التقطيبِ أُجْرَهْ لا تكنْ مُرَّاً ، ولا تجعَلْ حياةَ الغيرِ مُرَّهْ إِنَّ من يبكي لهُ حَوْلٌ على الضحكِ وقُدْرَهْ فتَهَلَّلْ وتَرَنَّمْ ، فالفتى العابسُ صَخْرَهْ سَكَنَ الدهرُ وحانتْ غفلةٌ منهُ وغِرَّهْ إنَّهُ العيدُ … وإنَّ العيدَ مثل العُرْسِ مَرَّهْ قصيدة جميلة جداااا سلمت يداك يابشمهندس وسلم ذوقك وحسك الادبي | |
|
ودالخرطوم مهندس جديد
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 22/12/2009 العمر : 44 الموقع : الخرطوم Upload Photos : أهم مواضيعى : أبيات شعرية
| موضوع: رد: الغبطة فكرة السبت 30 يناير - 18:26 | |
| أحمد أتحفتنا بهذه الروائع تحياتى من جنوب الوادى | |
|