ردا على رسالة ظهور القمر والمريخ
متقاربين لدرجة كبيرة
وصلتلنا الرسالة دى من صديق
وده نص الرساله
وصلت
رسائل الكترونية للعديد من المواطنين تدعوهم لمشاهدة ظاهرة كونية غريبة
اعتبارا من ليلة السابع والعشرين من اب المقبل ولمدة شهرين ،حيث ستشهد
المملكة ودول المنطقة بحسب هذه الرسائل سطوعا لكوكب المريخ الذي سيكون
بحجم القمر الكامل (البدر) ومن الممكن رؤيته بالعين المجردة .
ونقلت
تلك الرسائل عن علماء قولهم ان آخر من رأى المريخ بهذا الحجم هم الفراعنة
ومن عاش خلال تلك الفترة من البشر قبل خمسة آلاف سنة ، ولن يقترب المريخ
مرة أخرى بهذا الشكل إلا للبشر الذين سيعيشون على الارض بعد ستين ألف سنة.
رئيس
الجمعية الفلكية الأردنية مدير معهد الفلك وعلوم الفضاء في جامعة آل البيت
الدكتور حنا صابات قال :يبدو أننا أصبحنا على موعد سنوي مع إشاعة ظهور
كوكب المريخ لامعاً جداً خلال شهر آب بحيث يظهر كبيراً بحجم القمر البدر .
واضاف
لوكالة الانباء الاردنية ان هذا الخبر لا يعدو كونه إشاعة متكررة جرى
تناولها في بعض وسائل الإعلام وعبر البريد الإلكتروني والإنترنت في
الأعوام الستة السابقة وفي ذات الوقت من السنة.
وقال
انه يتم تداول مثل هذا الخبر حالياً عبر الإنترنت مشيرا الى ان العديد من
الرسائل الالكترونية وصلت الى الجمعية الفلكية الأردنية تتساءل حول
الموضوع .
واضاف
ان جزءا من هذا الخبر كان صحيحاً في السابع والعشرين من اب 2003 اذ حدث ما
يدعى بتقابل المريخ ، أي وقوع الشمس والأرض والمريخ على استقامة واحدة
(خلال حركتهما المدارية حول الشمس) بحيث تقع الأرض بين الجرمين الآخرين .
وقال
:يمثل هذا الحدث الاقتراب الأدنى بين المريخ والأرض، ويحدث مرة كل 780
يوماً تقريباً ، وبالتالي، تكرر تقابل المريخ بعد ذلك في السابع من تشرين
الثاني عام 2005 والرابع والعشرين من كانون الأول عام 2007، وسيتكرر يوم
التاسع والعشرين من كانون الثاني 2010 وليس في عامنا الحالي .
وبين
صابات أنه نظراً لأن مدارَي�` المريخ والأرض ليسا دائريي الشكل (بل يأخذان
شكلاً إهليلجياً)، وكذلك لأن المدارين لا يقعان في مستوى واحد تماماً، فإن
الاقتراب الأدنى بين المريخ والأرض يختلف من تقابل لآخر.
وقال
:لقد مثــ�`ل تقابل السابع والعشرين من آب 2003 أدنى مسافة بين المريخ
والأرض منذ نحو ستين ألف عام ، ومع ذلك ظهر المريخ كنجم لامع فقط يميل
لونه إلى الحمرة ، وكان قطره الظاهري أصغر من القمر البدر بنحو سبعين مرة .