أكدت الدراسات أن وجبة الإفطار من أهم الوجبات التي نتناولها على مدار اليوم.
وقد ثبت أن تناول وجبة الإفطار يساعد على زيادة كفاءة جهاز الاحتراق بجسم الإنسان وخاصة المرأة
ويجب
أن نعلم أن الجسم العادي يحتاج إلى 1200 سعرا حراريا، قد تزيد أو تنقص حسب
طبيعة العمل اليومي المبذول والعمر والطول والوزن والجنس وكذلك المناخ.
وحيث
أن الإفطار هو الوجبة الأولي خلال اليوم ويتبعها مجهود كبير، فهي تهيئ
الجهاز الهضمي لتناول وجبة معتدلة في الغذاء، ويجب ألا نقبل عليه بشغف أو
شراهة أو إفراط لتجنب النتائج العكسية.
ومهما
اختلفت الآراء أو اجتمعت فيجب وجود مادة سكرية في الإفطار مما يعطي دفعة
ونشاط، ويُفضل أن تكون عسلا أو مربى فاكهة أو حبّات من التمر،
كما يُراعى وجود بقول أو حبوب مع الخبز أو السيريال الذي يُقدم مع اللبن
الحليب أو أي منتج من منتجات الألبان التي تشكل ركنا أساسيا من الإفطار
مثل الزبادي أو الأجبان.
ويفضل تناول فاكهة مع وجود بروتين حيواني كشرائح اللحم أو البيض.
ولهذا يجب علينا إعادة النظر في هذه الوجبة الهامة وإعطائها أولويتها في الوقت بحيث تصبح عادة حميدة نقوم بها يوميا.
وكأي عادة جديدة نحاول تذكرها
يجب وضع محتوياتها في مقدمة البراد (الثلاجة) في متناول يدينا، وإذا كانت
تحتوي على جبن أو لحوم يراعى تغليفها بالبلاستيك وتقطيعها لحفظها بحالة
جيدة دائما مع توفير الخبز اللازم للساندويتشات لتناولها سريعا أثناء
القيام بأعمال أخري، ويفضل إضافة الحليب إلى الشاي أو القهوة إذا كان من
عادتنا تناولهما.
وإذا لم يكن لدينا الوقت اللازم لتناول وجبة الإفطار
فعلينا الاستيقاظ مبكرا عدة دقائق حتى نتمكن من تناولها، ولهذا يُفضل
الذهاب مبكرا إلى الفراش لتحقيق ذلك. . .وتصبحون على خير