في تعليقه عما تردد عن إجباره على الخروج من مصر، صرح الداعية الإسلامي عمرو خالد بأن هناك من يحاول "الزج" به "بشكل مضر وبمبالغات غير حقيقية" لتحويله إلى"معارض مضطهد" نافيا بشكل قاطع منعه من الدخول والخروج من بلده. وقال" انا أتمتع بكافة حرياتي في الدخول والخروج والإقامة في بلدي" مشيرا في الوقت نفسه إلى انه قد يري انه "من الأنسب في الوقت الحالي الانتقال برسالتي إلى أماكن أخرى". وأشار في حوار له عبر الأقمار الصناعية من لندن لبرنامج "القاهرة اليوم" إلى انه فوجئ بهذه الأخبار التي لا يعرف مصدرها "وأسأتني جدا وغير سعيد بها علي الإطلاق". وردا علي سؤال عما اذا كان ممنوعا من الظهور في الفضائيات المصرية كما تردد، قال انه لم يتم إخطاره بذلك لكن القناة التي كان من المزمع ان تنتج له برنامج" مجددون" أخبرته انها تمر بظروف ما تمنعها من انتاج البرنامج لكن لم يتم إخباره "بشكل مباشر انه "ممنوع من الظهور على القنوات الأخرى". ووعد الداعية الإسلامي جمهوره بأنه سيعود في القريب العاجل إلى مصر وانه سيظهر في برنامج "قصص القران/ الجزء الثاني" على أكثر من قناة فضائية و"مجددون" بعد شهر رمضان وانه حاليا يتفاوض مع 3 قنوات فضائية لانتاج البرنامجين. وعما إذا كان يتعرض لتضييق الخناق عليه في مصر، قال خالد أن رسالته بدأت منذ حوالي 12 عاما وطوال هذه المدة لا يستطيع تحديد ما إذا كان ممنوع أو مسموح له ممارسة نشاطاته بحرية وانه منذ 7 سنوات تحديدا لا يستطيع إلقاء محاضرات في نوادي أو جامعات. واستغرب عمرو خالد ان تكون لقصة سيدنا موسي مع فرعون في الجزء الثاني من " قصص القران" اي إسقاطات سياسية واصفا هذه الادعاءات بالـ"بهارات الصحفية المبالغ فيها"لانه ما زال في طور الإعداد للحلقات كما انه عندما يربط القصص القرآنية بالواقع لا يسيء لأحد، لكنه أشار إلى ان المشروع موجود بالفعل وتم التحضير لاماكن تصويره الخارجية. وقال" انا لست ساذجا ولا أدعو الي تحريض او فتن ولكن فقط رسالة مفيدة للشباب والمرأة وقصة موسي لا تقتصر على قصة موسي وفرعون". ونفي ما تردد عن منع مشروعه"انسان" لمساعدة الفقراء او اصطدامه مع مشروع"الف قرية" للحزب الوطني مدللا علي ذلك بأن القرى الفقيرة اكثر من المتاح من المساعدات وهو ما يعني عدم وجود تنافس بل انه يشجع على المضي في كلا البرنامجين. وعن المشروع قال عمرو خالد انه عرض الفكرة على جمعيات خيرية في عدة بلاد عربية لأخذ موافقة الوزارات المعنية هناك وبالفعل حدث تفاعل مع الفكرة ونفذت جمعيات المشروع في عدة دول من بينها مصر التي يعمل فيها المشروع بنجاح. ونفي مقابلته إي مسؤول من اي جهة امنية لكنه تلقي خطاب رعاية من الدكتور نظيف وحاتم الجبلي. واكد الداعية الاسلامي الشاب تلقيه دعوة لحضور خطاب اوباما في القاهرة لكنه لم يحضر لانه تلقى الدعوة أثناء سفره إلى دبي. وفي مداخلة له مع البرنامج نفي مجدي الجلاد رئيس تحرير صحيفة "المصري اليوم" التي نشرت خبر "اجبار عمرو خالد علي الخروج من مصر" تصريحات الداعية الاسلامي للبرنامج قائلا انها" ضرب من الخيال". واكد ان كل ما ذكرته الصحيفة صحيح وان "عمرو خالد يعلم ذلك.. وهو يعيش أزمة الآن" وقال ان الموقع الالكتروني لعمرو خالد قال ان برنامج "انسان" لمساعدة الفقراء قد توقف كما انه ممنوع من الظهور على القنوات الفضائية وان قناة المحور رفضت استضافتة برنامجه". وسأل الجلاد خالد عما اذا كان مستعدا ان يعلن سرا يعلمانه بخصوص الأزمة الأخيرة وهو ما دفع خالد الا ان يرجوه بالتوقف وبالا يكون ذلك علي حسابه حيث انه يريد الظهور على الناس في القريب العاجل من خلال برامجه. وكان الداعية عمرو خالد تعرض إلى انتقاد شديد بعد سفره إلى الدنمارك اثر نشر صحف دنماركية رسوماً مسيئة للرسول الكريم، ومشاركته في مؤتمر هناك. |