AL MOJAHED مهندس ممتاز
عدد المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 17/09/2007 الموقع : في كل مكان اجاهد ضد الفساد رقم العضوية : 92 Upload Photos :
| موضوع: جدل داخل "كفاية" بشأن دور أحد قادتها في عمليات الت الخميس 6 ديسمبر - 23:11 | |
| جدل داخل "كفاية" بشأن دور أحد قادتها في عمليات التنصير ماعلاقة جورج إسحاق بمجلس الكنائس العالمى محامي الشاب المتنصر يتراجع عن دعواه ويصف موكله بـ"غاوي شهرة نفى والد الشاب المتنصر محمد حجازي أن يكون قد أدلى بأية تصريحات صحفية لأي من وسائل الإعلام، وكذب في اتصال هاتفي مع "المصريون" ما نشرته جريدة "المصري اليوم" في عددها الصادر أمس الأول منسوبًا إليه حول أن ابنه لا يزال مسلمًا وأن إعلانه تنصره جاء تحت ضغوط مارستها ضده جهات وهيئات تنصيرية.وأكد والد حجازي أنه يرفض الحديث لكافة الصحف ووسائل الإعلام عن قضية نجله التي أثارت جدلاً واسعًا، رغم إلحاحها الشديد عليه، مبديًا ضيقه من "الحصار الخانق" الذي يتعرض له وأفراد أسرته من قبل الصحفيين الذين يحاصرون منزله ولا يكفون عن التقاط الصور له ولأفراد الأسرة.يأتي ذلك فيما نفى الكاتب الصحفي أبو إسلام أحمد عبد الله بشدة أن يكون قد هدد حجازي بالقتل كما قال الأخير في مقابلة مع جريدة "الدستور" اليومية نشرتها في عددها الصادر أمس.كما نفى أيضًا ما ذكره حول عدم معرفته به، وقال إنه حاول مساعدته بشتى الطرق، وإنه اصطحبه وزوجته لمنزله حيث استضافهما لعدة أيام أثناء رحلة هروبهما من شبكة التنصير التي اكتشفاها بالمنزل الذي كانا يقيمان به في المطرية.وقال أبو إسلام إنه منح محمد عملاً في قناة الأمة الفضائية التي يرأسها أيضًا، وإنه اتصل في تلك الأثناء بوالد حجازي واتفق معه على الحضور إليه في بورسعيد وبصحبته نجله محمد ليصلح بينهما، لكنه اختفى وزوجته بشكل مفاجئ عشية السفر.إلى ذلك، فجرت قضية محمد حجازي تساؤلات داخل حركة "كفاية" حول علاقة أحد الشخصيات القيادية بالحركة بعمليات التنصير، لكونه هو الذي ساعده على إتمام زواجه من زينب بعدما كان قد تزوجها عرفيًا، بحسب ما يؤكد عدد من أعضاء الحركة. وكان أحد نشطاء الحركة ويدعى (ف. ف) قد حكى لبعض المقربين منه أن هذا الشخص قد اصطحبه إلى أحد مناطق التجمعات المسيحية ببورسعيد وتركه برفقة مسيحيين حاوره في أمور عقائدية وحاولوا استقطابه، لكنه أحجم عن التواصل معهم، بعدما استشعر سوء نيتهم.كما ترددت أقاويل حول تنصير أحد نشطاء "كفاية" قبل عدة شهور وهو شاب يعد من أقرب المقربين لتلك الشخصية القيادية، لكن هذا يبقى في إطار الشائعات غير المؤكدة التي فجرت جدلاً محمومًا بين شباب الحركة.في سياق ذي صلة، أعلن المحامي ممدوح نخلة في مؤتمر صحفي أمس تراجعه عن دعواه أمام القضاء الإداري المطالبة بتغيير خانة الديانة بالبطاقة الشخصية الخاصة بمحمد حجازي من مسلم إلى مسيحي. وعزا تراجعه عن الدعوى إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية التي ربطت المصريين مسلمين ومسيحيين لما يقرب من 14 قرنًا، نافيًا تعرضه لضغوط أمنية دفعته إلى التراجع عنها، دون أن يوضح سبب تغيير رأيه منذ مساء يوم الاثنين حين قال للصحفيين إن القضية تمضي قدمًا. وروى نخلة قصة الدعوى غير المسبوقة التي فجرت جدلاً لم ينته بعد، قائلاً: إنه ومنذ شهرين حضر إلى مكتبه شخص يدعى محمد حجازي، وترك له ورقة طلب فيها رفع قضية على وزير الداخلية لتغيير ديانته من الإسلام إلى المسيحية بخانة الديانة بالبطاقة الشخصية، وقال له إنه سيتحمل رسوم الدعوى فقط وقال إنه إثر ذلك عرض الأمر على لجنة حرية العقيدة بمركز "الكلمة" التي يترأسها الدكتور جهاد عودة والأستاذ سامي حرك على أن يتحمل المركز كافة التكاليف والأتعاب، لكنني فوجئت عندما رفعت الدعوى بأشياء لم تكن في الحسبان، متمثلة في الجدل الإعلامي المصاحب لها. وأضاف إن هذا الأمر حدث رغم أنني اشترطت على صاحب الدعوى أن تكون القضية بيني وبينه والقاضي فقط، لكنني فوجئت بأن جميع الصحفيين ووسائل الإعلام تعرف هاتفه، في الوقت الذي لا أمتلك فيه أي عنوان له أو رقم هاتف خاص به.وأشار نخلة إلى أنه من منطلق الحفاظ على الوحدة الوطنية والأمن القومي رفضت الدعوة الآن، وقال مخاطبًا الصحفيين: لا تصدقوا أن الأمن ضغط علي ولم نتلق أي تهديدات مباشرة فهذه أشياء لا نأخذها على محمل الجد.وأكد أن الكنيسة لا تقف مع هؤلاء الذين يريدون تغيير ديانتهم إلى المسيحية ولا يهمها المنضمين إليها، بل هي مسئولة عن أبنائها فقط فهي لا تريد أفساد علاقتها مع المسلمين الذين عشنا معهم 14 قرنًا لأجل محمد أو مائة ألف مثله. وقال إن ما يهمها في المقام الأول فقط هو شعور إخواننا المسلمين ولا نريد أن يحدث شرخ في الوحدة الوطنية، وأننا نحن مصريون حتى النخاع وما يهمنا هو وحدة مصر وأمنها القومي وسلامتها فوق كل اعتبار، مشددًا على أن الكنيسة لا تتجه نحو التنصير ولا تعتمد على اجتذاب الآخرين.ووجه نخلة انتقادات حادة إلى محمد حجازي، واصفًا إياه بأنه شخص يريد الشهرة فقط والظهور في وسائل الإعلام دون أن يدرك مدى تأثير ذلك على وطنه وبلده، وما يؤكد للجميع ذلك أنه لم يحضر من المستندات سوى التوكيل رقم 8995 لسنة 9/7/2007 جنوب القاهرة ولم يحضر باقي الأوراق المهمة مثل طلبه أن تسجل السلطات تغييره لدينه.وأضاف أن هذا الشخص باحث عن الشهرة وأنه متيم بشخصية سلمان رشدي صاحب رواية "آيات شيطانية"، لكن ذلك لن يكون على حساب مؤسساتنا القومية وأمنها القومي.من جهته، أبدى نجيب جبرائيل المستشار القانوني للبابا شنودة ورئيس منظمة "الأيرو" لحقوق الإنسان ترحيبًا بتراجع نخلة عن المضي في إجراءات الدعوى، فيما وصفه بالقرار الحكيم الصائب.وقال في تصريح لـ "المصريون"، إنه لم يكن من المناسب إثارة مثل هذه الموضوعات مع احترامنا الكامل لحرية العقيدة، وليس من الحكمة قبول مثل هذه القضايا حتى لا تؤدي إلى الاحتقان بين المسلمين والمسيحيين._ المصريون | |
|