عدد المساهمات : 944 تاريخ التسجيل : 09/07/2008 العمر : 33 رقم العضوية : 1330 Upload Photos : أهم مواضيعى : * نعم........أقبل التعدد!!!!
*حد قال عليك قبل كده...........؟؟
*شرف البنت زى عود الكبريت..........
*والله لنيمك من المغرب ياصين.......
*خد عيل من عيالى بس........ سيب أبو تريكة!
*لماذا نخسر أشخاصا نريدهم فى حياتنا....؟؟
*مفتاح قلوب الناس؟؟.......
*علاج حبيبنا للأكتئااااب...
*الكوســـــــــــــــــــة!!
*ايش لونك......؟!!
*هل أنت مخلص؟!!!
موضوع: هل أنت مخلص؟!!!! الثلاثاء 21 يوليو - 22:36
من أعمال القلوب "هل أنت مخلص"
أعمال القلوب اهتم بها العلماء فصنفوا فيها المؤلفات ، وابتدؤواأعمالهم بالتذكير والحث عليها. أعمال القلوب تحتاج إلى مجاهدة وعناية، وبما أنالنجاة مدارها على أعمال القلوب نبدأ بالاخلاص...........
الإخلاص :
- الإخلاص هو أولها وأهمها وأعلاها وأساسها، هو حقيقة الدين ومفتاح دعوة الرسل عليهم السلام (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء))((ألا لله الدين الخالص)).
الإخلاص هو لب العبادة وروحها، قال ابن حزم: النية سر العبودية وهي من الأعمال بمنزلة الروح من الجسد، ومحال أن يكون في العبودية عمل لا روح فيه، فهو جسد خراب. والإخلاص هو أساس قبول الأعمال وردها فهو الذي يؤدي إلى الفوز أو الخسران، وهو الطريق إلى الجنة أو إلى النار، فإن الإخلال به يؤدي إلى النار وتحقيقه يؤدي إلى الجنة.
* مـعنى الإخلاص :
خلص خلوصاً خلاصاً، أي صفى وزال عنه شوبه، وخلص الشيء صار خالصاً وخلصت إلى الشيء وصلت إليه، وخلاص السمن ما خلص منه. فكلمة الإخلاص تدل على الصفاء والنقاء والتنزه من الأخلاط والأوشاب. والشيء الخالص هو الصافي الذي ليس فيه شائبة مادية أو معنوية. وأخلص الدين لله قصد وجهه وترك الرياء. وقال الفيروز أبادي: أخلص لله ترك الرياء.
كلمة الإخلاص كلمة التوحيد، والمخلصون هم الموحدون والمختارون ، وأما تعريف الإخلاص في الشرع فكما قال ابن القيم –رحمه الله -: هو إفراد الحق سبحانه بالقصد في الطاعة أن تقصده وحده لا شريك له.
وتنوعت عبارات السلف فيه، فقيل في الإخلاص:
- أن يكون العمل لله تعالى، لا نصيب لغير الله فيه. - إفراد الحق سبحانه بالقصد في الطاعة. - تصفية العمل عن ملاحظة المخلوقين. - تصفية العمل من كل شائبة.
المخلص هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الناس من أجل صلاح قلبه مع الله عزوجل، ولا يحب أن يطلع الناس على مثاقيل الذر من عمله. قال تعالى: ((وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء)) وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ((قل الله أعبد مخلصاً له ديني)).
(( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)).
قال تعالى: ((الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً)) أحسن عملاً أي أخلصه وأصوبه
قيل للفضيل بن عياض الذي ذكر هذا: ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل وإن لم يكن خالصاً وكان صواباً لم يقبل، حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون موافقاً للسنة ، ثم قرأ : ((فمن كان يرجو رحمة ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً)).
وقال تعالى: ((ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن)) يعني أخلص القصد والعمل لله ، والإحسان متابعة السنة، والذين يريدون وجه الله فليبشروا بالجزاء (( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه))، (( ذلك خير للذين يريدون وجه الله ))،(( وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي مالها يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى)).
وأما أهل النقيض وأهل الرياء فإن الله ذمهم وبيّن عاقبتهم (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار))، (( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموماً مدحوراً))، (( من كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب))، (( ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطراً ورءاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط)).
وقد مدح الله المخلصين : (( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً))، (( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً))، (( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه)).
في غزوة أحد أراد الله الابتلاء والتمحيص (( منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة)).
قال صلى الله عليه وسلم : ((إنما الأعمال بالنيات)) ، إنه أهم حديث، علمنا إياه صلى الله عليه وسلم في كل شيء، في الصلاة والصيام والحج وغيرها.. قال صلى الله عليه وسلم : (( من غزا في سبيل الله ولم ينوي إلا عقالاً فلهو ما نوى))..، كذلك فإن بعث الناس على حسب نياتهم : ((إنما يبعث الناس على نياتهم))..
* أهمية الإخلاص :
1- النجاة تكون بسببه في الآخرة.
2- اجتماع القلب في الدنيا وزوال الهم لا يكون إلا به : (( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر عليه )).
3- مصدر رزق عظيم للأجر وكسب الحسنات ((إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليه حتى ما تجعل في فم امرأتك)) {رواه البخاري}.
4- ينجي من العذاب العظيم يوم الدين فقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم عن أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة وهم متصدق أنفق ليقال جواد، وقاريء تعلم العلم وعلمه ليقال عالم، و مجاهد قاتل ليقال جريء..، وهذا الحديث حدث به أبو هريرة فكان يغشى عليه من هوله كلما أراد التحديث به، ويمسح وجهه بالماء حتى استطاع التحديث به. وفي مجال عدم الإخلاص في طلب العلم يقول صلى الله عليه وسلم : ((من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله لم يتعلمه إلا ليصيب به عرض من عرض الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة))، وقال: (( من تعلم العلم ليماري به السفهاء أو ليباهي به العلماء أو ليصرف به وجوه الناس إليه فهو في النار)).
الإخلاص يريح الناس يوم يقول الله للمرائين اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون بأعمالكم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء.
الإخلاص ينجي الإنسان من حرمان الأجر و نقصانه ولذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل غزى يلتمس الأجر والذكر فقال لا شيء له"ثلاثاً" إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً وابتغي به وجهه.
ابن مكرز رجل من أهل الشام قال : يارسول الله رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عرضاً من عرض الدنيا فقال صلى الله عليه وسلم : لا أجر له. فأعظم ذلك الناس فقالوا عد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلعلك لم تفهمه فقال له لا أجر له.
قال صلى الله عليه وسلم : (( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)).
كذلك الإخلاص هو أساس أعمال القلوب ، وأعمال الجوارح تبع ومكمل له، الإخلاص يعظم العمل الصغير حتى يصبح كالجبل ، كما أن الرياء يحقر العمل الكبير حتى لا يزن عند الله هباء(( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً)).
قال ابن المبارك: (( رب عمل صغير تكثره النية ورب عمل كبير تصغره النية)).
الإخلاص مهم جداً لأن أغلب الناس يعيشون في صراعات داخلية ويعانون من أشياء فحرموا البركة والتوفيق إلا من رحمه الله، فكيف يكون النصر و تعلم العلم إلا من المخلصين، الإخلاص مهم في إنقاذنا من الوضع الذي نعيش فيه، فقد أصبح عزيزاً نادراً قليلاً، مشاريع ودعوات تلوثت بالرياء، حركات إسلامية دمرت بسبب افتقاد الإخلاص وبعد أن أريد بها الرئاسة والجاه والمال..
يقول ابن أبي جمرة وهو من كبار العلماء: وددت لو أنه كان من الفقهاء من ليس له شغل إلا أن يعلم الناس مقاصدهم في أعمالهم ويقعد للتدريس في أعمال النيات ليس إلا، فإنه ما أتى على كثير من الناس إلا من تضييع ذلك.
يتبع............
marawan elkhateb عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 1658 تاريخ التسجيل : 24/03/2008 العمر : 34 الموقع : اسيوط رقم العضوية : 935 Upload Photos :
موضوع: رد: هل أنت مخلص؟!!!! الثلاثاء 21 يوليو - 22:38
موضوع رائع جزاكى الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك
dody el عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 944 تاريخ التسجيل : 09/07/2008 العمر : 33 رقم العضوية : 1330 Upload Photos : أهم مواضيعى : * نعم........أقبل التعدد!!!!
*حد قال عليك قبل كده...........؟؟
*شرف البنت زى عود الكبريت..........
*والله لنيمك من المغرب ياصين.......
*خد عيل من عيالى بس........ سيب أبو تريكة!
*لماذا نخسر أشخاصا نريدهم فى حياتنا....؟؟
*مفتاح قلوب الناس؟؟.......
*علاج حبيبنا للأكتئااااب...
*الكوســـــــــــــــــــة!!
*ايش لونك......؟!!
*هل أنت مخلص؟!!!
موضوع: رد: هل أنت مخلص؟!!!! الثلاثاء 21 يوليو - 22:48
ومن فوائد الإخلاص :
أنه يقلب المباحات إلى عباداتوينال بها عالي الدرجات، قال أحد السلف: إني لأستحب أن يكون لي في كل شيء نية حتىفي أكلي ونومي ودخولي الخلاء وكل ذلك مما يمكن أن يقصد به التقرب إلى الله. لأن كلما هو سبب لبقاء البدن وفراغ القلب للمهمات مطلوب شرعاً.
النية عندالفقهاء: تمييز العبادات عن العادات وتمييز العبادات عن بعضها البعض، إرادة وجهالله عزوجل .
الإخلاص ينقي القلب من الحقد والغل ويسبب قبول العمل لأنالنبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاًوابتغي به وجهه)). الإخلاص سبب للمغفرة الكبيرة للذوب.
يقول شيخالإسلام ابن تيمية رحمه الله : والنوع الواحد من العمل قد يفعله الإنسان على وجهيكمل فيه إخلاصه فيغفر فيه كبائر، وإلا فأهل الكبائر كلهم يقولون لا إله إلا الله. كالبغي التي سقت كلباً فقد حضر في قلبها من الإخلاص ما لا يعلمه إلا الله فغفر اللهلها.
تنفيس الكروب لا يحدث إلا بالإخلاص ، والدليل على ذلك حديث الثلاثةالذين حبستهم صخرة ففرج الله همّهم ، وكان منهم الرجل الذي وفى عاملاً أجره ونماهوصبر على ذلك سنين، وقد كان يقول كل واحد منهم اللهم إنك إن كنت تعلم أننا فعلناذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه.
وبالإخلاص يرزق الناس الحكمة، ويوفقونللصواب والحق ((إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً))، وبالإخلاص يدرك الأجر على عملهوإن عجز عنه بل ويصل لمنازل الشهداء والمجاهدين وإن مات على فراشه((ولا على الذينإذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناًأن لا يجدوا ما ينفقون)). وقال صلى الله عليه وسلم : ((إن أقواماً خلفنا في المدينةما سلكنا شعباً ولا وادياً إلا وهم معنا حبسهم العذر)){رواه البخاري}. وفي مسلم : إلا شاركوكم في الأجر.
بالإخلاص يؤجر المرء ولو أخطأ كالمجتهد والعالموالفقيه، وهو نوى بالاجتهاد استفراغ الوسع وإصابة الحق لأجل الله، فلو لم يصب فهومأجور على ذلك..
فالمرء ينجو من الفتن بالإخلاص، ويجعل له حرز من الشهواتومن الوقوع في براثن أهل الفسق والفجور، لذلك نجى الله يوسف عليه السلام من امرأةالعزيز (( ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه، كذلك لنصرف عنه السوءوالفحشاء إنه من عبادنا المخلصين))((إلا عباد الله المخلصين أولئك لهم رزق معلومفواكه وهم مكرمون في جنات النعيم)).
- الإخلاص في التوحيد: قال صلى اللهعليه وسلم : ((ما قال عبد لا إله إلا الله قط مخلصاً إلا فتحت له أبواب السماء حتىتفضي إلى العرش ما اجتنب الكبائر)).
- في السجود : قال صلى الله عليهوسلم : ((ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط بها عنخطيئة)).
- في الصيام: قال صلى الله عليه وسلم : ((من صام رمضان إيماناًواحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) ، (( من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجههعن النار سبعين خريفاً)).
- في قيام الليل: قال صلى الله عليه وسلم : (( منقام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)).
- الإخلاص فيترك الحرام،المحبة في الله، الصدقة....(حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله).
- الإخلاص في الخروج إلى المساجد (( خرج للمسجد لا يخرجهإلا الصلاة لم يخطو خطوة إلا رفعت له بها درجة وحطت به خطيئة، فإن صلى ما دامتالملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه اللهم صل عليه اللهم ارحمه، ولايزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة)).
- الإخلاص في طلب الشهادة: (( من سألالله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه)).
- الإخلاص في اتباع الجنائز: (( من اتبع جنازة مسلم إيماناً واحتساباً وكان معه حتىيصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين كل قيراط كأحد ومن صلى ثمرجع قبل أن يدفن فإنه يرجع بقيراط)).
- الإخلاص في التوبة: (( قصة قاتلالمائة نفس وملائكة الرحمة)).
الإنسان يحتاج أن يبين لنفسه بالكلام أشياءمما ينويه حتى يزداد أجره كرجل ليس لديه مال فيقول لو كان لي مثل هذا عملت مثلمايعمل. قال صلى الله عليه وسلم : ((فهما في الأجر سواء)).
لقد مر في الأمةكثير من المخلصين كانت سيرتهم نبراساً لمن بعدهم وقدوة وخيراً، لذلك أبقى اللهسيرتهم وذكرهم حتى يقتدي بهم من بعدهم وعلى رأس هؤلاء الأنبياء ، النبي محمد صلىالله عليه وسلم وحواريو الأنبياء والصحابة الذين فتحوا البلاد بإخلاصهم ومن بعدهممن التابعين..
يقول عبدة بن سليمان:كنا مع سرية مع عبد الله بن المباركفي بلاد الروم، فلما التقى ساعة فطعنه ازدحم الناس عليه ليعرفوا من هو فإذا هو يلثموجهه ، فإذا هو عبد الله بن المبارك فقال لائماً أءنت يا أباعمر ممن يشنععلي.
يقول الحسن: إن كان الرجل جمع القرآن ولما يشعر به الناس، وإن كانالرجل لينفق النفقة الكثيرة ولما يشعر الناس به، وإن كان الرجل ليصلي الصلاةالطويلة في بيته ولم يشعر الناس به، ولقد أدركت أقواماً ما كان على الأرض من عمليقدرون أن يعملونه في السر فيكون علانية أبداً.
لقد كان المسلمونيجتهدون في الدعاء ولا يسمع لهم صوت إن كان إلا همساً بينهم وبين ربهم (( ادعواربكم تضرعاً وخفية)).
يقول علي بن مكار البصري الزاهد : (( لأن ألقىالشيطان أحب إلي من أن ألقى فلاناً أخاف أن أتصنع له فأسقط من عين الله)) فقد كانالسلف يخشون من قضية المجاملات.
قال الذهبي: يقول ابن فارس عن أبيالحسن القطان: (( أصبت ببصري وأظن أني عوقبت بكثرة كلامي أثناء الرحلة)) قالالذهبي: صدق والله فإنهم كانوا مع حسن القصد وصحة النية غالباً يخافون من الكلاموإظهار المعرفة.
قال هشام الدستوائي: ((والله ما أستطيع أن أقول إني ذهبتيوماً قط أطلب الحديث أريد به وجه الله عزوجل)).
يقول عمر بن الخطاب رضيالله عنه : ((فمن خلصت نيته في الحق ولو على نفسه كفاه الله ما بينه وما بينالناس)). ومن عجائب المخلصين
ما حصل لصاحب النفق، حاصر المسلمون حصناً واشتد عليهم رمي الأعداء ، فقام أحد المسلمين وحفر نفقاً فانتصر المسلمون، ولا يُعرَف من هو هذا الرجل، وأراد مَسْلَمَة يريد أن يعرف الرجل لمكافأته،ولما لم يجده سأله بالله أن يأتيه، فأتاه طارق بليل وسأله شرطاً وهو أنه إذا أخبره من هو لا يبحث عنه بعد ذلك أبداً ، فعاهده، و كان يقول : (( اللهم احشرني مع صاحب النفق)). وعمل الخلوة كان أحب إلى السلف من عمل الجلوة.
يقول حماد بن زيد : كان أيوب ربما حدث في الحديث فيرقّ وتدمع عيناه، فيلتفت و ينتخط ويقول ما أشد الزكام!!، فيظهر الزكام لإخفاء البكاء
قال الحسن البصري: ((إن كان الرجل ليجلس المجلس فتجيئه عبرته فيردها فإذا خشي أن تسبقه قام وذهب وبكى في الخارج)).
يقول محمد بن واسع التابعي: (( إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته لا تعلم)).
للإمام الماوردي قصة في الإخلاص في تصنيف الكتب، فقد ألف المؤلفات في التفسير والفقه وغير ذلك ولم يظهر شيء في حياته لما دنت وفاته قال لشخص يثق به: الكتب التي في المكان الفلاني كلها تصنيفي وإنما إذا عاينت الموت و وقعت في النزع فاجعل يدك في يدي فإن قبضت عليها فاعلم أنه لم يقبل مني شيء فاعمد إليها وألقها في دجلة بالليل وإذا بسطت يدي فاعلم أنها قبلت مني وأني ظفرت بما أرجوه من النية الخالصة، فلما حضرته الوفاة بسط يده ، فأظهرت كتبه بعد ذلك.
كان علي بن الحسن يحمل الخبز بالليل على ظهره يتبع به المساكين بالظلمة ، فالصدقة تطفيء غضب الرب، وكان أهل بالمدينة يعيشون لا يدرون من أين معاشهم ، فلما مات عرفوا، و رأوا على ظهره آثاراً مما كان ينقله من القرب والجرب بالليل فكان يعول 100 بيت . يتبع..........
dody el عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 944 تاريخ التسجيل : 09/07/2008 العمر : 33 رقم العضوية : 1330 Upload Photos : أهم مواضيعى : * نعم........أقبل التعدد!!!!
*حد قال عليك قبل كده...........؟؟
*شرف البنت زى عود الكبريت..........
*والله لنيمك من المغرب ياصين.......
*خد عيل من عيالى بس........ سيب أبو تريكة!
*لماذا نخسر أشخاصا نريدهم فى حياتنا....؟؟
*مفتاح قلوب الناس؟؟.......
*علاج حبيبنا للأكتئااااب...
*الكوســـــــــــــــــــة!!
*ايش لونك......؟!!
*هل أنت مخلص؟!!!
موضوع: رد: هل أنت مخلص؟!!!! الثلاثاء 21 يوليو - 22:50
تلك الأحوال والقصص أظهرها الله ليكون أصحابها أئمة (( واجعلنا للمتقين إماماً)).
وهكذا كان أحدهم يدخل في فراش زوجته فيخادعها فينسل لقيام الليل وهكذا صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله فكان يأخذ إفطاره ويتصدق به على المساكين ويأتي على العشاء..
وهذا أعرابي كان مع النبي صلى الله عليه وسلم وقال له أهاجر معك، فغنموا بعد خيبر وقسم للأعرابي وأصحابه وكان يرعى دوابهم فلما جاءوه قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما هذا الذي وصلني؟ ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا بسهم فأموت فأدخل الجنة. قال صلى الله عليه وسلم : ((إن تصدق الله يصدقك))، فلبثوا قليلاً وهاجموا العدو وأثاب الله الأعرابي كما طلب فقيل أهو أهو قال صلى الله عليه وسلم : (( صدق الله فصدقه)) فكُفِّن في جبة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه فكان فيما ظهر من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة (( اللهم هذا عبدك خرج مهاجراً في سبيلك وقتل شهيداً أنا شهيد على ذلك )).
ماذا قال بعض العلماء في الإخلاص..؟
قال إبراهيم بن أدهم: ما صدق الله عبداً أحب الشهرة.
قال بعضهم: ينبغي للعالم أن يتحدث بنية وحسن قصد، فإن أعجبه كلامه فليصمت وإن أعجبه الصمت فلينطق. فإن خشي المدح فليصمت ولا يفتر عن محاسبة نفسه فإنها تحب الظهور والثناء.
سُئِل سهل بن عبد الله التستوري : أي شيء أشد على النفس؟ قال: الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب. فمع الإخلاص تنسى حظوظ النفس.
قال سفيان: ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي إنها تنقلب علي. إذا أراد أن يجاهد نفسه يجد تقلبات، ولا يدري أهو في إخلاص أم رياء، وهذا طبيعي أن يشعر أنه في صراع لا تسلم له نفسه دائماً فهو يتعرض لهجمات من الشيطان ، والنفس الأمارة بالسوء، وهذا فيه خير، أما من اطمأنت نفسه بحاله فهذه هي المشكلة.
قال ابن يحيى بن أبي كثير: تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل.
قال الزبيد اليامي: إني أحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب.
عن داود الطائي : رأيت الخير كله إنما يجمعه حسن النية وكفاك به خيراً وإن لم تنضب. أي حتى وإن لم تتعب فإن ما حصلته من اجتماع نفسك لله وإخراج حظوظ النفس من قلبك ، هذا أمر عظيم.
أبو بكر الصديق رضي الله عنه ما سبق الناس بأنه كان أكثرهم صلاة وصيام بل بشيء وقر في قلبه.
قال داود: البر همة التقي، ولو تعلقت جميع جوارحه بحب الدنيا لردته يوماً نيته إلى أصلها.
قال يوسف بن أسباط: تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد.
قيل لنافع بن جبير : ألا تشهد الجنازة فقال: كما أنت حتى أنوي. أي انتظر حتى أجاهد نفسي.
قال الفضيل: إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وإرادتك.
ومن أصلح الله سريرته أصلح الله علانيته ومن أصلح ما بينه وما بين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، وما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله في صفحات وجهه وفلتات لسانه.
والمخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته ومن شاهد في إخلاصه الإخلاص فإن إخلاصه يحتاج إلى إخلاص.
ومما قيل في الإخلاص:
- نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق. - إفراد الحق سبحانه بالقصد والطاعة. - استواء عمل الظاهر والباطن. - من تزين للناس فيما ليس منه سقط من عين الله. - إنه سر بين الله والعبد، لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده والله قد يعلم الملائكة ما يشاء من أحوال العبد.
-الإخلاص أن لا تطلب على عملك شاهداً إلا الله، وإذا داوم عليه الإنسان رزقه الله الحكمة.
قال مكحول: ما أخلص عبد قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه.
قال أبو سليمان الداراني: إذا أخلص العبد انقطع عنه كثرة الوساوس والرياء. كان السلف يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا يعلم عنها زوجة ولا غيرها. وأعز شيء في الدنيا الإخلاص.
يقول يوسف بن الحسين: كم أجتهد في إسقاط الرياء من قلبي فينبت لي على لون آخر.
وكان من دعاء مطرف بن عبدالله: اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أفِ لك به، وأستغفرك مما زعمت أنني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمته.
* تنبيهات في مسألة الإخلاص :
1- متى يكون إظهار العمل مشروعاً؟
قال ابن قدامة: {فصل في بيان الرخصة في قصد إظهار الطاعات} قال: وفي الإظهار فائدة الإقتداء، ومن الأعمال ما لا يمكن الإسرار به كالحج والجهاد، والمظهر للعمل ينبغي أن يراقب قلبه حتى لا يكون فيه حب الرياء الخفي بل ينوي الإقتداء به {إذاً ينبغي أن نحسن نياتنا في الأعمال المظهرة لندفع الرياء وننوي الإقتداء لنأخذ الأجر}، قال ولا ينبغي للضعيف أن يخدع نفسه بذلك، ومثل الذي يظهره وهو ضعيف كمثل إنسان سباحته ضعيفة فنظر إلى جماعة من الغرقى فرحمهم فأقبل إليهم فتشبثوا به وغرقوا جميعاً.
المسألة فيها تفصيل:
- الأعمال التي من السنة أن يكون عملها سرّاً يسرّ. - الأعمال التي من السنة أن يظهرها يظهرها. - الأعمال التي من الممكن أن يسرها أو يظهرها، فإن كان قوياً يتحمل مدح الناس وذمهم فإنه يظهرها وإن كان لا يقوى فيخفي، فإذا قويت نفسه فلا بأس في الإظهار لأن الترغيب في الإظهار خير.
ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يظهرون بعض أعمالهم الشريفة ليقتدى بهم كما قال بعضهم لأهله حين الاحتضار (( لا تبكوا علي فإني ما لفظت سيئة منذ أسلمت)). يتبع................
dody el عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 944 تاريخ التسجيل : 09/07/2008 العمر : 33 رقم العضوية : 1330 Upload Photos : أهم مواضيعى : * نعم........أقبل التعدد!!!!
*حد قال عليك قبل كده...........؟؟
*شرف البنت زى عود الكبريت..........
*والله لنيمك من المغرب ياصين.......
*خد عيل من عيالى بس........ سيب أبو تريكة!
*لماذا نخسر أشخاصا نريدهم فى حياتنا....؟؟
*مفتاح قلوب الناس؟؟.......
*علاج حبيبنا للأكتئااااب...
*الكوســـــــــــــــــــة!!
*ايش لونك......؟!!
*هل أنت مخلص؟!!!
موضوع: رد: هل أنت مخلص؟!!!! الثلاثاء 21 يوليو - 22:52
قال أبو بكر بنعياش لولده (( يا بني إياك أن تعصي الله في هذه الغرفة فإني ختمت القرآن فيها اثنتاعشرة ألف ختمة)) من أجل موعظة الولد، فمن الممكن أن يظهر المرء أشياء لأناس معينينمع بقاء الإخلاص في عمله لقصد صالح.
2- ترك العمل خوف الرياء، وهذامنزلق كشفه الفضيل بن عياض: ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شركوالإخلاص أن يعافيك الله منهما. قال النووي: من عزم على عبادة وتركها مخافة أن يراهالناس فهو مرائي" لأنه ترك لأجل الناس" لكن لو ترك العمل ليفعله في الخفاء. فمن تركالعمل بالكلية وقع في الرياء، وكذلك من كان يستحب في حقه إظهار العمل فليظهره كأنيكون عاملاً يقتدى به أو أن العمل الذي يعمله المشروع فيه الإظهار.
3- أن من دعا إلى كتم جميع الأعمال الصالحة من جميع الناس ؛ هذا إنسان خبيث وقصدهإماتة الإسلام، لذلك المنافقون إذا رؤوا أمر خير وسموه بالرياء، فهدفهم تخريب نواياالمسلمين وأن لا يظهر في المجتمع عمل صالح، فهؤلاء ينكرون على أهل الدين والخير إذارؤوا أمراً مشروعاً مظهراً خصوصاً إذا أظهر عمل خير معرض للأذى فيظهره احتسابالإظهار الخير فيستهدفه هؤلاء المنافقون فليصبر على إظهاره ما دام لله ، قال تعالى: (( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهمفيسخرون منهم)).
مازلنا في درس الأول درس الإخلاص
ينبغي أننفرق بين الرياء ومطلق التشريك في العمل، فمتى يبطل العمل ؟ إذا حصل تشريك فيه ،ومتى يأثم ؟ ومتى لا يأثم؟
1- أن يعمل لله ولا يلتفت إلى شيء آخر ( أعلىالمراتب).
2- أن يعمل لله ويلتفت إلى أمر يجوز الالتفات إليه ، مثل رجلصام مع نية الصيام لله أراد حفظ صحته، ورجل نوى الحج والتجارة، ورجل جاهد ونظر إلىمغانم، ورجل مشى إلى المسجد وقصد الرياضة، ورجل حضر الجماعة لإثبات عدالته وأن لايتهم، فهذا لا يبطل الأعمال ولكن ينقص من أجرهاـ والأفضل أن لا تكون موجودة ولامشركة في العمل ولا داخلة فيه أصلاً.
3- أن يلتفت إلى أمر لا يجوزالالتفات إليه من الرياء والسمعة وحمد الناس طلباً للثناء ونحو ذلك:
أ*- إذا كان في أصل العمل فإنه يبطله كأن يصلي الرجل لأجل الناس. ب*- أن يعرض لهخاطر الرياء أثناء العمل فيدافعه ويجاهده، فعمله صحيح وله أجر على جهاده. جـ - أن يطرأ عليه الرياء أثناء العمل ولا يدافعه و يستمر معه وهذا يبطلالعمل.
4- أن يكون عمله الصالح للدنيا فقط، فيصوم لأجل الحمية والرجيمولا يطلب الأجر، ويحج للتجارة فقط، ويخرج زكاة أموال لتنمو، ويخرج للجهاد للغنيمة ،فهؤلاء أعمالهم باطلة (( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما يشاء لمن يريد ثمجعلنا له جهنم))، (( أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوافيها)).
5- أن يكون عمله رياءً محضاً، وبالرياء يحبط العمل بل ويأثم بهالإنسان، لأن هناك أشياء تبطل العمل ولا يأثم صاحبها كخروج ريح أثناء الصلاة، ومنالناس من يرائي في الفتوى للأغنياء والوجهاء وقد يكون لضعفه أمامهم ، فقال بعضالسلف: (( إذا رأيت العالم على أبواب الغنى والسلطان فاعلم أنه لص)) ، أما الذييذهب لقصد الإنكار والخير فلهو ما نوى.
هناك أشياء تظن من الرياء وليستمنه :
- إذا حمدك الناس على الخير بدون قصد فهذا عاجل بشرىالمؤمنين. - رجل رأى العابدين فنشط للعبادة لرؤيته من هو أنشط منه. - تحسينوتجميل الثياب والنعل وطيب المظهر والرائحة. - كتم الذنوب وعدم التحدث بها ،فبعض الناس يظن أنك حتى تكون مخلصاً لابد من الإخبار بالذنوب، نحن مطالبون شرعاًبالستر، وكتم الذنوب ليس رياءً بل هو مما يحبّه الله، بل إن ظن غير ذلك تلبيس منالشيطان وإشاعة للفاحشة وفضح للنفس. - اكتساب شهرة بغير طلبها، كعالم اشتهروقصده منفعة الناس و بيان الحق ومحاربة الباطل والرد على الشبهات ونشر دين الله،فإن كانت هذه الأعمال وجاءت الشهرة تبعاً لها وليست مقصداً أصلياً فليس منالرياء. - ليس من الرياء أن يشتهر المرء ولكن الشهرة يمكن أن توقع فيالرياء!!
علامات الإخلاص:
1- الحماس للعمل للدين. 2- أن يكونعمل السر أكبر من عمل العلانية. 3- المبادرة للعمل واحتساب الأجر. 4- الصبروالتحمل وعدم التشكي. 5- الحرص على إخفاء العمل. 6- إتقان العمل فيالسر. 7- الإكثار من العمل في السر.
وأتمنى لنا ولكم الاخلاص فى القول والعمل ان شاء الله.........
dody el عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 944 تاريخ التسجيل : 09/07/2008 العمر : 33 رقم العضوية : 1330 Upload Photos : أهم مواضيعى : * نعم........أقبل التعدد!!!!
*حد قال عليك قبل كده...........؟؟
*شرف البنت زى عود الكبريت..........
*والله لنيمك من المغرب ياصين.......
*خد عيل من عيالى بس........ سيب أبو تريكة!
*لماذا نخسر أشخاصا نريدهم فى حياتنا....؟؟
*مفتاح قلوب الناس؟؟.......
*علاج حبيبنا للأكتئااااب...
*الكوســـــــــــــــــــة!!
*ايش لونك......؟!!
*هل أنت مخلص؟!!!
موضوع: رد: هل أنت مخلص؟!!!! الخميس 23 يوليو - 15:41
بارك الله فيك يابشمهندس مروان وشكرا لمرورك
الفرعون العاشق كبير مهندسين
عدد المساهمات : 621 تاريخ التسجيل : 15/12/2007 العمر : 37 الموقع : طيبة رقم العضوية : 388 Upload Photos : أهم مواضيعى :