منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 أضواء على حياة الداعية الراحل أحمد ديدات رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eng_ghost
مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
eng_ghost


عدد المساهمات : 4632
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
العمر : 38
الموقع : just in my dreams ,, i can reach any place
رقم العضوية : 1036
Upload Photos : أضواء على حياة الداعية الراحل أحمد ديدات رحمه الله Upload

أضواء على حياة الداعية الراحل أحمد ديدات رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: أضواء على حياة الداعية الراحل أحمد ديدات رحمه الله   أضواء على حياة الداعية الراحل أحمد ديدات رحمه الله I_icon_minitimeالأحد 26 يوليو - 20:52

السلام عليكم




أضواء على حياة الداعية الراحل أحمد ديدات رحمه الله

- الهند -

1918م – 2005م

الدستور – 10/8/2005م



أغمضت عيناه الكريمتان اللتان بقيتا فقط تتحركان من جسده الهامد صباح اليوم بعد صراع مرير مع مرض عضال ألم به منذ عام 1996 ليلاقي ربه بحياة حافلة من العطاء والعلم والتضحيات والدفاع عن ديننا الإسلامي الحنيف وحملات التشويه التي يتعرض لها، منطلقاً من المعلومة الدقيقة والأسلوب العلمي في البحث.

لمع فجأة اسم الشيخ أحمد حسين ديدات العلامة الإسلامي الكبير الذي ولد بالهند عام 1918 وهاجر في عام 1927، وهو صبي صغير مع والده إلى جمهورية جنوب أفريقيا واستطاع بقدرته البيانية واطلاعه الواسع أن يهز المنابر ويبهر المجامع مدافعاً عن قضايا المسلمين.

واستقر المقام بأسرة "ديدات" في مدينة ديربان بجمهورية جنوب أفريقيا حيث الديانة السائدة هي المسيحية واللغة الرسمية السائدة هي الإنجليزية والسياسة الرسمية هي التفرقة العنصرية التي انقشعت مظالمها من الدنيا بأسرها ما عدا دولة جنوب أفريقيا في ذلك الحين والدولة الصهيونية العنصرية على أرض فلسطين حيث انسلخت جنوب أفريقيا من نظام التمييز العنصري عام 1994 وانفردت تل أبيب بجدارة بلقب الدولة العنصرية الوحيدة في عالم اليوم.

وفي مطلع شبابه عمل "أحمد ديدات" لدى دار نشر للكتب المسيحية وكانت هذه الدار ملحقة بمؤسسة للتبشير بالدين المسيحي يمتلكها مليونير أمريكي يدعى "وليامز" وقف ملايينه من الدولارات للنشاط التبشيري المسيحي في أفريقيا وقد أنشأ معهداً لتخريج المبشرين المسيحيين.

وكان أولئك الدارسون من المبشرين الذين يجري تعليمهم وتدريبهم بالمعهد يحاولون كل يوم ممارسة قدراتهم وتطبيق دروسهم النظرية مع ذلك الشاب المسلم الذي يعمل موظفاً بالمكتبة ودار النشر الملحقة بمعهدهم.

وفي مقابلة صحفية مع العلامة أحمد ديدات نشرتها جريدة "الجزيرة العربية" بعددها "5671" الصادر بتاريخ 8/4/1988م، كانوا يأتون إليه لكي يطبقوا عملياً ما تعلموه في معهدهم للتدريب على التبشير بالمسيحية.

ولو استخدمنا نفس كلمات العلامة "أحمد ديدات" كما أوردتها جريدة الجزيرة المشار إليها نجده يقول "كانوا يقولون لي أن محمداً (صلى الله عليه وسلم) كتب القرآن من اليهودية والمسيحية.. فلم أستطع الرد.

كانت تنقصني الحجة، ولم أكن مهيأ للرد.

كانت معظم تعاليم الإسلام آنذاك مبهمة علي.. كنت أقوم بأداء الفراض الإسلامية كما كان يؤديها والدي.. كنت أصلي كما كان يصلي.. وكنت أصوم شهر رمضان كما كان يصوم.. وكنت لا أشرب الخمر ولا أقامر اقتداء بوالدي، ولكنني لم أعرف شيئاً عن تفاصيل العقيدة الإسلامية ولا أعرف كيف أرد على أباطيل دعاة التبشير المسيحي.

وكنت أشعر بكثير من الضيق والحزن لدرجة أني كنت أثناء الليل أبكي ولا أنام إلا قليلاً… وأقول كيف يتطاول صبية على الإسلام، وهو أفضل الأديان، وكيف يطعنون نبي الإسلام وهو أعظم إنسان خلقه الله واصطفاه ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين.. وكيف لا أستطيع الرد عليهم؟

وكان كل ما حوله يحفزه على البحث والاطلاع فيما يتعلق بالدين والعقيدة وكرس "أحمد ديدات" نفسه وتخصص في دراسة تشبع نهمه فيما يتعلق بمعرفة أسرار العقائد والأديان فتوجه إلى دراسة مقارنة الأديان.. وكانت النتائج مذهلة.

أسلوب جديد وفريد، أسلوب ذلك الداعية الإسلامي العلامة "أحمد ديدات" ليس لتفرد أسلوبه وجديته لكن طريقة تفكيره ومنهج الدعوة إلى العقيدة المبني على العلم ودقة المعلومة.

ومن أظرف الظرائف –فيما نرى- أن يعمد الداعية الإسلامي الكبير العلامة القدير "أحمد ديدات" إلى تسخير علمه لمؤازرة شعب فلسطين في قضيته العادلة لاستعادة وطنه السليب من براثن اليهود الصهاينة في بلد كان متلازماً ومؤازراً للدولة العنصرية الصهيونية إبان نظام التمييز العنصري المندثر في بريتوريا.

أهم مؤلفاته

ألف الشيخ أحمد ديدات ما يزيد عن عشرين كتاباً، وطبع الملايين منها لتوزع بالمجان بخلاف المناظرات التي طبع بعضها وقام بإلقاء آلاف المحاضرات في جميع أنحاء العالم، ومن أهم مؤلفاته كتاب "العرب واسرائيل – شقاق أم وفاق"، وهو الكتاب الذي أثار ذعر اليهود في العالم لما يحتويه من حقائق تاريخية حولهم، مزودة بأدلة القرآن الكريم والسنة النبوية السمحة كذلك يحتوي على المناظرة التي جرت بين الداعية الإسلامي أحمد ديدات و "بول فندلس" عضو الكونجرس الأمريكي الذي كان له دور في إقناع الجماهير بوصفه واحداً من الأمريكيين الذين وقفوا إلى جانب اسرائيل وساندوها منذ نشأتها بل كانت لهم اليد الطولى في زرعها في قلب الوطن العربي وما زالوا يساندونها ويمدونها بكل ما تحتاج إليه.

كما ألف الشيخ أحمد ديدات كتاب (مناظرتان في ستوكهولم) وهو يؤرخ لمناظرة جرت بينه وبين كبير قساوسة السويد "باستر استانلي شوبيرج" بمدينة ستوكهولم بالسويد في السابع والعشرين من اكتوبر عام ألف وتسعائة وواحد وتسعين وكان موضوعها (هل الأنجيل كلام الله؟) وهي تمثل حدثاً تاريخياً مهماً جداً.

ومن مؤلفاته أيضاً كتاب (شيطانية الآيات الشيطانية – وكيف خدع سلمان رشدي الغرب)، وهو يتعامل مع كتاب سلمان رشدي الموسوم باسم الآيات الشيطانية حيث حذر الداعية الإسلامي أحمد ديدات من كتاب سلمان رشدي لما يحتويه من السماجة والقذارة وهو ما لم يجرؤ كاتب أو مفكر أن يتصدى له قبل العلامة أحمد ديدات.

وله كتاب تحت عنوان (مسألة صلب المسيح – بين الحقيقة والافتراء) وكتاب (المسيح في الإسلام) ذلك الكتاب الشهري الذي يحاور فيه أحد أكبر القساوسة حول ألوهية المسيح عليه السلام، بالإضافة إلى كتاب (هذه حياتي) الذي يؤرخ لسيرة الداعية الإسلامي الكبير ونخبة من مقالاته وحواراته المثيرة المدافعة عن الدين الإسلامي.

الشيخ أحمد ديدات في سطور

ولد الشيخ أحمد حسين ديدات عام 1918م في بلدة (تادكيشنار) بولاية (سوارت) الهندية، وهاجر إلى جنوب أفريقيات في عام 1927م ليلحق بوالده، بدأ دراسته في العاشرة من عمره حتى أكمل الصف السادس، ولكن الظروف المادية الصعبة أعاقت استكماله لدراسته.

عمل في عام 1934م بائعاً في دكان لبيع المواد الغذائية، ثم سائقاً في مصنع أثاث، ثم شغل وظيفة (كاتب) في المصنع نفسه، وتدرج في المناصب حتى أصبح مديراً للمصنع بعد ذلك.

في أواخر الأربعينيات التحق الشيخ أحمد ديدات بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأسس الهندسة الكهربائية ومواضيع فنية أخرى، ولما تمكن من توفير قدر من المال رحل إلى باكستان عام 1949م، وقد مكث في باكستان فترة منكباً على تنظيم معمل للنسيج.

تزوج الشيخ أحمد ديدات وأنجب ولدين وبنتاً.. واضطر إلى العودة مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا بعد ثلاث سنوات للحيلولة دون فقدانه لجنسيتها.

وقد عرض عليه فور وصوله إلى جنوب أفريقيا استلام منصب مدير مصنع الأثاث الذي كان يعمل فيه سابقاً.

في بداية الخمسينات أصدر كتيبه الأول: (ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم؟) ثم نشر بعد ذلك أبرز كتيباته: (هل الكتاب المقدس كلام الله).

في عام 1959م توقف الشيخ أحمد ديدات عن مواصلة أعماله حتى يتسنى له التفرغ للمهمة التي نذر لها حياته فيما بعد، وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات، وفي سعيه الحثيث لأداء هذا الدور العظيم زار العديد من دول العالم، واشتهر بمناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي أمثال كلارك –جيمي سواجارت – أنيس شروش.

أسس معهد السلام لتخريج الدعاة، والمركز الدولي للدعوة الإسلامية بمدينة (ديربان) بجنوب أفريقيا.

ولهذه المجهودات الضخمة منح الشيخ أحمد ديدات جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986م (بالمشاركة).








منقول2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WwW.EngAswaN.C0M
 
أضواء على حياة الداعية الراحل أحمد ديدات رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: مواضيع عامة :: البيــــــــــت بيتــــــــك-
انتقل الى: