عبير رمضان مراقب عام المنتديات
عدد المساهمات : 3897 تاريخ التسجيل : 09/04/2008 العمر : 56 الموقع : في قلب مصر رقم العضوية : 994 Upload Photos :
| موضوع: الليلة.. السماء تمطر شهبا الأربعاء 12 أغسطس - 14:26 | |
| الليلة.. السماء تمطر شهبا
رخة شهب البرشاويات إذا كنت من هواة متابعة الظواهر الفلكية فجهز نفسك من الآن؛ فأنت على موعد مساء اليوم الأربعاء 12 أغسطس 2009 مع ألعاب نارية طبيعية ستلمع في سماء الأرض. إنها ظاهرة فلكية سنوية يعرفها الفلكيون برخة شهب "البرشاويات" فيها تنطلق مجموعات من الشهب تتعدى المئات بل أحيانًا الآلاف عبر الفضاء متجهة للأرض محدثة ضوءا لامعا عند اصطدامها مع الغلاف الجوي يمكن للإنسان رؤيته بالعين المجردة.وبدأت رخات البرشاويات تتساقط على الغلاف الجوي الأرضي منذ 17 يوليو الماضي وتمتد إلى 24 أغسطس الجاري، لكنها تصل إلى ذروتها مساء اليوم الثلاثاء، حيث يتجاوز عددها مائة شهاب في الساعة وتنشط في الربع الأخير من الليل.وتبلغ سرعة الشهاب لدى دخوله الغلاف الجوي ما بين 11 الى 72 كم في الثانية الواحدة، ويبدأ بالظهور على ارتفاع مائة كم تقريبا عن سطح الأرض، ويبلغ عدد الشهب التي تسقط على الأرض حوالي مائة مليون يوميا معظمها لا يرى بالعين المجردة وغالبا ما يميل لون الشهاب إلى الأصفر.وسيمكن لهواة الظواهر الكونية والفلكية التمتع برؤية ومتابعة هذه الظاهرة في كثير من المناطق بنصف الكرة الأرضية الشمالي، كلما توافرت الظروف المساعدة على الرصد، فيما لن تحرم بعض مناطق نصف الكرة الجنوبي من مشاهدة الظاهرة. وبحسب منظمة الشهاب الدوليةIMO International Meteor Organization- فإن الشهاب عبارة عن حطام صغير جدًّا مفتت من المذنبات يدخل إلى الغلاف الجوي للأرض فيتوهج في الليالي المظلمة محدثًا خطًّا لامعًا يظهر في السماء ويختفي سريعًا، هذه الشهب التي تهيم المليارات منها داخل المجموعة الشمسية عبارة عن أجسام صلبة صغيرة تتراوح أقطارها بين كسور المليمتر والسنتيمترات، تنفصل عن المذنبات ومن أذنابها عند اقترابها من الشمس.وأثناء دوران الأرض حول الشمس يدخل إلى غلافها الجوي ملايين من هذه الأجسام الصلبة الصغيرة جدًّا بسرعات هائلة تتراوح ما بين 12 و 72 كم في الثانية الواحدة، وهي سرعات كافية لكي يولد الاحتكاك بين الجسيمات والغلاف الجوي، وتكون نتيجته نقطة مضيئة تنطلق في السماء المظلمة.وتستقبل الأرض يوميًّا خلال الـ24 ساعة حوالي 8 مليارات شهاب، يمكن مشاهدة 25 مليونًا منها فقط بالعين المجردة في أماكن متفرقة، بينما يتعذر رؤية الباقي بسبب لمعانه الخافت. وباعتبار متوسط كتلة الجسيم المسبب للشهاب حوالي 0.25 جرام، فإن الأرض تستقبل ما بين 10 و 100 طن من تلك الجسيمات يوميًّا.وتحدث رخة الشهب في أوقات معينة من السنة، تظهر خلالها مجموعات من الشهب تتعدى المئات أو الآلاف في الساعة الواحدة، بينما يكون الظهور المعتاد للشهب في حدود شهاب أو شهابين على الأكثر في الساعة.. وتفيد متابعة ظاهرة رخة الشهب خلال الأوقات التي تقع فيها في التأكد من صحة الحسابات الفلكية، حيث يعتبر حدوثها في الوقت الذي حددته الحسابات الفلكية مؤشرًا لنجاح هذه الحسابات.رخة البرشاواتهناك العديد من الرخات التي يشاهدها سكان الأرض في فترات زمنية محددة من العام، ومن أشهر هذه الرخات رخة شهب البرشاويات التي تصل إلى ذروتها في 12 أغسطس.ووفقا لمنظمة الشهاب الدولية، فإن شهب البرشاويات تتميز بأنها شهب الرخة الواحدة، إذ تبدو جميعها منطلقة من نقطة وهمية واحدة تسمى "نقطة الاشعاع".ويفسر العلماء سبب امتداد الفترة التي تظهر خلالها شهب البرشاويات ما بين 17 يوليو وحتى 24 أغسطس بأن الأرض تدخل في يوليو الحزام الغباري للمذنب المسبب لرخة شهب "البرشاويات"، والذي يسمى المذنب "سويفت تتل" وتبقى الأرض داخل هذا الحزام إلى أن تخرج منه يوم 24 أغسطس، وأثناء عبورها للحزام الغبارى فإنها تصادف بعض الأماكن التي تتكاثف ويزداد فيها عدد الحبيبات الغبارية، وعند مرور الأرض في هذا المكان تحدث ذروة الرخة الشهابية.وحتى يتسنى رؤية رخات الشهب، فلا بد من رصدها من بقعة مظلمة في ليلة غير مقمرة، حيث يؤثر ضوء القمر على درجة ظهور هذه الشهب، وكذلك الابتعاد عن التشويش البصري الضوئي للمدن، حيث يفضل رؤيتها في الأماكن البعيدة عن إضاءة المدن مثل القرى الصغيرة والصحاري.ويحبذ لذلك بعد مرور منتصف الليل وقبل بزوغ الفجر، حيث تكون حركة الشهب الداخلة إلى غلاف الأرض الجوي في اتجاه عكس حركة الغلاف الجوي للأرض مما يزيد من درجة الاحتكاك والتوهج، ويعطي الفرصة لعدد كبير من الجسيمات الصغيرة للاحتراق واللمعان، وفي ذلك الوقت يمكن مشاهدة من 10 إلى 15 شهابًا في الساعة عندما تبلغ الرخة ذروتها، وتقدرها بعض المراصد الفلكية بما يتراوح بين 5 إلى عشرين شهابًا في الساعة. وقد وصل المعدل في رخات سابقة كانت في الماضي بنحو مائة شهاب في الساعة.ولا تسبب رخة الشهب أي أضرار للإنسان؛ فعلى الرغم من ظهور الشهب بصورة واضحة في السماء كسهام نارية أو كأجسام محترقة في الغلاف الجوي فإنها لا تسبب ضررًا للإنسان، ولا يشعر الإنسان بسقوط أي بقايا أو نتائج لاحتراقها؛ وذلك بسبب أن الكتل معظمها صغيرة جدًّا، أو لأن بقاياها تتناثر في الغلاف الجوي للأرض على هيئة رماد دقيق، كذلك فإنها تحترق داخل الغلاف الجوي للأرض على ارتفاع بين 70 و100 كم فوق سطح الأرض، مما لا يعطي الفرصة لمعظم هذه الأحجار الصغيرة للوصول إلى الأرض قبل احتراقها تمامًا. وهذا هو الفرق الأساسي بين الشهاب والنيزك، فالشهاب يحترق بأكمله داخل الغلاف الجوي، بينما تصل بقايا النيزك إلى سطح الأرض.رخات شهابية أخرىهناك أيضا رخة شهب القيثارات التي تظهر في 22 أبريل، وشهب "الأسد" أو "الأسديات"، وتظهر في السماء في اتجاه مجموعة الأسد النجمية يوم 16 نوفمبر، وذلك نتيجة دخول الأرض في مسار أحد المذنبات التي تدور حول الشمس مرة كل 33 سنة، وقد وصل ظهورها في بعض السنوات إلى حوالي ألف شهاب في الساعة، مما سبب ذعرًا وهلعًا لبعض المشاهدين.طريقة الرصد ومن يشاهدهااختر وقتًا متأخرًا من الليل ما بين منتصف الليل وقبل الفجر، واجلس على مقعد مائل، ونحّ أي وسيلة تقريب فلا تستخدم المنظار المقرب مثلاً أو مناظير حتى تفتح مجال الرؤية أمامك، وتدثر جيدًا وحاول أن تميز بقدر المستطاع مكان مجموعة البرشاويات والتي تقع لجهة الشمال الشرقي من القبة السماوية، أي الربع الأول من قبة السماء فوقك.المصدر : شبكة إسلام أون لاين | |
|
Eng Assad عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 2859 تاريخ التسجيل : 21/06/2009 العمر : 34 الموقع : في البيييييييييييييييت الأوسمه : Upload Photos :
| موضوع: رد: الليلة.. السماء تمطر شهبا الأربعاء 12 أغسطس - 14:33 | |
| اوكييييييييييييييه انا هستني بس تعرفي انا في شوفتها مرة زماااااااااان وانا صغير بس كانت واضحه جدا عشان النور كان طافي عندنا وبصراحه كنت مرعووووووووووووووووب شكرا للموضوع الجميل
| |
|
free_matrex2010 عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 877 تاريخ التسجيل : 05/12/2008 العمر : 33 رقم العضوية : 1890 Upload Photos :
| موضوع: رد: الليلة.. السماء تمطر شهبا الخميس 13 أغسطس - 13:29 | |
| | |
|
علاء المقاول مهندس جديد
عدد المساهمات : 47 تاريخ التسجيل : 04/02/2009 العمر : 34 رقم العضوية : 1987 Upload Photos :
| موضوع: رد: الليلة.. السماء تمطر شهبا السبت 15 أغسطس - 10:30 | |
| مشكورة علي الخبار العلمية وخصوصا اخبار الفلك | |
|