شخص فقير ويعيش حياته برياحة بال وذلك لما خص الله الفقراء من ثواب وجزاء يوم القيامه فما اجمل التذهد فى الدنيا من اجل الاخره فى جنه الخلد فقال رسولنا عليه افضل الصلاه والسلام
" يا معشر الفقراء ! ألا أبشركم ؟ إن فقراء المؤمنين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم
بنصف يوم خمسمائة عام .. "
فنعم الدنيا هى فى الاصل ابتلاءات واختبارات من الله لعباده ليرى من يشكر ويحمد ربه ومن يتعال وينسى ربه
فاغنى اصيب بابتلاء المال فهل يشكر ربه ويعطى الفقير حقه ام ينسى ويتمادى فى الدنيا لزياده رصيده والعلم الذى منحه الله العلم هلى ينفع غيره بعلمه ام يصيبه التعالى والتفاخر والانانيه
والملك والسلطه وهو داااااء لعين فكل راع مسئول عن رعيته سيحاسب عن كل شخص من رعيته هل اتاه حقه اما لا
فلو ذكرنا كل النعم ما هى الا اختبارات صعبه والنفس البشريه ضعيفه فمن رحمه ربه ولم يصيبه داء من تلك النعم فهو فى نعمه حقيقيه