التعريف بقسم عمارة

يجرى إعداد المنهج على أساس أن ينال الطالب دراسة شاملة المجالات الرئيسية فى الهندسة المعمارية ، بالإضافة الى أن يعطى الطالب قدرا من الدراسة المركزة فى صيغة مقررات تخصصية اختيارية على مستوى البكالوريوس للتخصص فى أى من فروع الهندسة المعمارية المترابطة الآتية :
هندسة التخطيط
هندسة التصميم
هندسة البناء
والدراسة لن تكتفي بالتركيز على المبادئ والمفاهيم النظرية فى مجالات التخطيط والتصميم والبناء فحسب بل ستمتد لتشمل العلوم الإنسانية حتى يمكن تفهم الخلفية الثقافية للسلوك الإنساني وكذا العلوم البيئية حتى يمكن تفهم الموارد الطبيعية وكيفية استخدامها استخداما حكيما وتحسين البيئة المحيطة بالإنسان.

المختبرات المعملية :
يعتمد المهندس المعماري فى تقديم وإخراج عمله على الرسومات والأشكال والصور كوسائل للشرح والتبسيط حتى يمكن استيعاب الأفكار المقدمة – لذلك فانه يجرى تجهيز صالات الرسم المعماري وورشة تصنيع المجسمات الخشبية والبلاستيكية والمعدنية والجبسية

الدراسات العليا :
يقدم قسم الهندسة المعمارية دراسات عليا للحصول على درجة الدبلوم فى هندسة تكنولوجيا البناء والتصميم المعماري – كذلك يقدم القسم دراسات عليا لدرجة الماجستير فى التصميم المعماري والتخطيط العمراني – وعلوم البناء أما درجة الدكتوراه التى يمنحها القسم فهي فى الهندسة المعمارية وهندسة التصميم المعماري.

المجالات البحثية :
يقدم أعضاء الهندسة الأكاديمية ومعاونيهم فى هذا القسم كثيرا من الأبحاث العلمية والتطبيقية فى مجالات الهندسة المعمارية المتعددة مثل التخطيط والتصميم والبناء.

دة كلائحة بس العمارة العمارة هي فن و علم تشييد و تصميم المباني ليغطي بها الإنسان بها احتياجات مادية (كالسكن مثلا) أو معنوية و ذلك باستخدام مواد و أساليب إنشائية مناسبة.

الف شكر ياباشمهندس علي المعلومات

أعتقد أن التعريف لقسم العمارة يشمل بعض المفاهيم من نظريات العمارة والتي تصف العمارة بأنها:
عمل إنساني رفيع المستوى يقيمه الإنسان لأداء وظيفة أو عدة وظائف يجدها الإنسان ضرورية له، كأن تكون منزلاً له، أو مكاناً ليتداوى فيه. وللعمارة شروط أساسية هي:
- الوظيفة: أي يجب أن يؤدي المينى أو العمل المعماري وظيفة ما، وإلا فلا قيمة له لأن الإنسان لن يستفيد منه.
- الاقتصاد: يجب أن يراعي العمل المعماري الظروف الاقتصادية لمالك العمل المعماري أو الدولة بشكل عام، وإلا فسيؤول العمل المعماري إلى الفشل في النهاية ربما في الغالب بسبب عدم إتمامه في المقام الأول لتعديه قدرة المجتمع على تمويله.
- الجمال: يجب أن يكون العمل المعماري على قدر من الجمال ليوفر الراحة النفسية لمستخدميه أولاً والعابرين به ثانياً.
ومن هذا يمكن القوم أن العمارة ليست عملاً وظيفياً فقط لتكون علماً، وهي أيضاً ليست بالعمل الفني البحت لتكون فناً، فهي بين هذا وذاك ولا يمكن لشق أن يغلب الآخر.

كذلك فالعمارة لا يمكن احتوائها في المفهوم الضيق أنها تختص بتصميم المباني فقط، فهي بالإضافة إلى ذلك تدخل في نطاق كل صغيرة وكبيرة في حياتك ذلك لأن العمارة تهتم في المقام الأول براحة الإنسان ورفاهيته، فهي تأتي قبل بقية الأقسام الهندسية الأخرى لأنها تتضمن عملية التخطيط الشامل المبدئي، وتترك بعد ذلك لكل قسم وتخصص التخطيط الفرعي والجانبي، فمثلاً في تصميم المدن، يجب على العمارة مراعاة كافة العوامل والاحتياجات للإنسان وأن تضع الخطوط العامة العريضة لتصميم المدينة، وتوزيع المباني والفراغات، وتصل الدقة في ذلك لدرجة تحديد مواقع المنشآت العامة ومناطق الترفيه وكيفية الوصول إليها وتوزيع الطرق والشوارع والميادين العامة لتخدم الإنسان بالشكل الأمثل.
وبعد ذلك، تترك التفصيلات الدقيقة المتخصصة للأقسام الأخرى كالهندسة المدنية والكهربية والطرق والري وغيرها من الأقسام.
ولعل الأمر يخفى على الكثيرين من أن العمارة تدخل في تصميم كل شيء من حولك، فالقطارات والطائرات والسيارات ووسائل النقل المختلفة تتعامل مع الإنسان، وبذلك يكون للعمارة دور محوري في تصميمها لتجعلها بالشكل المناسب للإنسان قدر الإمكان مع مراعاة العوامل الأخرى اللازمة كالحدود الفيزيائية للمكونات والعناصر والأساليب الإنشائية.
إذاً، فالعمارة هي أساس كل ما تراه حولك وتتعامل معه في حياتك اليومية، وطالب العمارة، عليه أن يفهم أنه يدرس ويعمل وينتج لصالح الإنسان والإنسانية قبل أي شيء آخر.